اكتب مقالا تصف فيه تاريخ المعرفة البشرية المتعلقة بسرعة الضوء ، وضمنه إنجازات العلماء المهمة في هذا المجال
أهلاً وسهلاً بكم طلاب وطالبات العلم المحبوبين في موقع,,, الحل المفيد,,, ونسأل الله أن يعلمكم ما هو خير لكم في هذا العام الدراسي الجميل، وأن تستغلون ما تتعلمونه لكي تفيدو أنفسكم ووطننا الغالي بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن حل السؤال التالي
اكتب مقالا تصف فيه تاريخ المعرفة البشرية المتعلقة بسرعة الضوء ، وضمنه إنجازات العلماء المهمة في هذا المجال
ونستمر في البحث حول الأجوبة المختصر التي تفيد الزائر بشأن هذا السؤال المطروح في موقعنا المفضل موقع,,, الحل المفيد,,, ، ونعلم أنك تنتظر الجواب أو المعرفة لسؤال
اكتب مقالا تصف فيه تاريخ المعرفة البشرية المتعلقة بسرعة الضوء ، وضمنه إنجازات العلماء المهمة في هذا المجال
من كتاب الطالب المدرسي تكون الإجابة الصحيحة هي
يعود تاريخ أول محاولة لقياس سرعة الضوء إلى العالم الإيطالي جاليليو Galileo. ففي مطلع عام 1600م استعان بأحد مساعديه وطلب منه أن يصعد إحدى هضبتين وصعد هو هضبة أخرى، قاس غاليليو المسافة بين الهضبتين وحاول أن يقيس الزمن الذي يستغرقه الضوء كي يقطع المسافة بينهما، ولأنه كان يفتقر إلى وسائل دقسقة لقياس الزمن ، كشفت تجربته أن الضوء ينتشر بسرعة لانهائية. كما يعود الفضل إلى الفلكي الدنيماركي أولاوس رومر O.Römer في إجراء أول محاولة جادة لقياس سرعة الضوء. ففي عام 1676م لاحظ فرقا بين لحظة خسوف أحد أقمار المشتري، حين تكون الأرض في وضعها القريب من الشمس، ولحظة خسوفه، حين تكون الأرض في الوضع البعيد عن الشمس. وباستخدامه المعلومات الفلكية الشائعة حينها عن المسافة بين وضعي الأرض هذين توصل إلى أن سرعة الضوء محدودة وتساوي 286000 كيلو متر في الثانية. وفي العام 1850 مقام العالم الفرنسي أرماند فيزو Armand Fizeau بقياس سرعة الضوء. فقد مرّر حزمة ضيقة من الضوء، من فتحة في دولاب مسنن دوَّار، فقطعت الحزمة مسافة طويلة حتى بلغت مرآة وارتدت منها إلى الدولاب المسنن. وإذا ضبطت سرعة دوران الدولاب المسنن والمرآة وسرعة دوران الدولاب التي تحقق ذلك .
وﻓﻲ ﺍﻟﻘﺮﻭﻥ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﻠﺖ، ﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﻌﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ حساب ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺗﻘﻨﻴﺎﺕ ﻣﺘﻄﻮﺭﺓ ﻗﺎﺩﺭﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻘﻴﺎﻡ ﺑﺎﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﺴﺎﺑﻴﺔ ﺑﺪﻗﺔ ﻋﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺗﻨﺴﺐ أﻭﻝ ﻋﻤﻠﻴﺔ ﻗﻴﺎﺱ ﻟﺴﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﺑﻄﺮﻳﻘﺔ ﻏﻴﺮ ﻓﻠﻜﻴﺔ ﻟﻠﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺍﻟﻔﺮﻧﺴﻲ ﻫﻴﺒﻮﻟﻴﺖ ﻓﻴﺰﻭ Hippolyte Fizeau ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1849 ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﻃﺮﻳﻘﺔ ﺗﺘﻀﻤﻦ إرﺳﺎﻝ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻋﺒﺮ ﻋﺠﻠﺔ ﻣﺴﻨﻨﺔ ﺩﻭﺍﺭﺓ ﺛﻢ ليتم عكسه ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﻣﺮﺁﺓ ﻣﺜﺒﺘﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺴﺎﻓﺔ ﺑﻌﻴﺪﺓ.
ولكن أول طريقة دقيقة ﻟﻘﻴﺎﺱ ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ جرت ﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1920 ﺑﻮﺍﺳﻄﺔ ﺍﻟﻔﻴﺰﻳﺎﺋﻲ ﺍﻻﻣﺮﻳﻜﻲ ﺍﻟﺒﺮﺕ ﻣﻴﻜﻠﺴﻮﻥ Albert Michelson ﺍﻟﺬﻱ أجرى ﺑﺤﺜﻪ في ﺟﺒﺎﻝ ﻛﺎﻟﻴﻔﻮﺭﻧﻴﺎ ﺍﻟﺠﻨﻮﺑﻴﺔ ﺑﺎﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺟﻬﺎﺯ بمرآة ثمانية الوجوه.
وﻓﻲ ﻋﺎﻡ 1983 ﻗﺎﻣﺖ ﻟﺠﻨﺔ ﺩﻭﻟﻴﺔ للأوزان ﻭﺍﻟﻘﻴﺎﺳﺎﺕ CIPM بحساب واعتماد ﺳﺮﻋﺔ ﺍﻟﻀﻮﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺮﺍﻍ التي نستخدمها ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭتعادل ( 299,792,45 ) ﻣﺘﺮاً ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ أي ﻣﺎ ﻳﻌﺎﺩﻝ ( 186282 ) ميلاً ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ . وبالتالي فالضوء قادرٌ ﻋﻠﻰ الدوران حول ﺧﻂ ﺍﻻﺳﺘﻮﺍﺀ ﺳﺒﻊ ﻣﺮﺍﺕ ﻭﻧﺼﻒ ﻓﻲ ﺍﻟﺜﺎﻧﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﺣﺪﺓ.