خطة كتابة الموضوع الأدبيّ 3 ثانوي مقدمة عرض خاتمة طريقة كتابة موضوع أدبي
نموذج كتابة موضوع تعبير أدبي
أهلاً بكم زوارنا في موقع الحل المفيد alhlmfid.com يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب على صفحة موقع الحل المفيد ملخصات وحلول وكل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد 2022، 2023 كما نقدم لكم الأن ...خطة كتابة الموضوع الأدبيّ 3 ثانوي مقدمة عرض خاتمة طريقة كتابة موضوع أدبي
وهي كالتالي
خطّة كتابة الموضوع الأدبي للثالث الثانوي:
• ممَّ يتألف الموضوع الأدبي؟
• المقدمة /العرض / الخاتمة.
• الفكر / الشواهد / الأسلوب.
الموضوع الأدبيّ:
• نص الموضوع: " تناول الأدباء العرب القضايا الوطنية والقومية، فندّدوا بممارسات العثمانيين، واستنكروا خداع الفرنسيين الشعوب العربيّة، ومجّدوا التضحيات المشرّفة التي حققت الجلاء".
• ناقش الموضوع السابق وأيد ما تذهب إليه بالشواهد المناسبة موظّفاً الشاهد الآتي:
• قال خير الدين الزركلي:
• جهروا بتحرير الشـعوب وأثقلت متن الشعوب سلاسلٌ وقيود
• خدعوك يا أم الحضارة فارتـمـت تجني عليك فـيالـق وجــنود
..........................................................................
الإعداد السّابق (التخطيط للكتابة):
• (موضوع الوحدة الأولى)
• في هذه المرحلة؛ يقرأ الطالب نص الموضوع المطروح حول القضايا الوطنيّة والقوميّة ، ثمّ يحلّله إلى عناصره ويحدد الشّاهد أو الدليل على فكره ، ثمّ يضع تصميماً واضحاً لموضوعه ويتقيّد به.
تطبيق المرحلة الأولى:
• تحليل نص الموضوع:
أ- نبدأ بتحديد المقّدمة مستفيدين من الجملة المفتاحيّة ، وهي " تناول الأدباء العرب القضايا الوطنية والقومية"
ب- نتابع تحديد العنصر الأول مستفيدين من علامات الترقيم " فندّدوا بممارسات العثمانيين "
ت- العنصر الثاني: " واستنكروا خداع الفرنسيين الشعوب العربيّة ".
ث- العنصر الثالث: " ومجّدوا التضحيات المشرّفة التي حققت الجلاء".
التحرير الأوّل (المسوَّدة):
• في هذه المرحلة يحرّر الطالب موضوعه تحريراً أوليّاً ، ويعدُّ خطّة واضحة لما سيتبع في كتابة موضوعه ( المقّدمة ) ، وما سيتناوله فيها، والعرض وما سيتناوله فيه، والخاتمة وما سيتناوله فيها ، ثمّ يحدّد طريقة العرض التي سيعرض معلوماته من خلالها ( السّير وفق تسلسلٍ منطقي مقنع مريح يتّصف بالسهولة والوضوح ، والبعد عن التكلّف ) ثمّ يحدّد الأسلوب التعبيريّ الذي سيتبعه ( لغة معبّرة موحية ، صور جميلة ، مشاعر متدفّقة ، أو لغة دقيقة وعبارات موجزة ، وخطاب مباشرٌ ، أو الجمع بين العقل والعاطفة، وبين الخيال و الواقع ) ، ثمّ يجمع المعلومات ويدعمها بالشواهد والأدلة متحرياً الدقة في نسبتها ، وصحّة روايتها ، ثم يكتب موضوعه مؤلّفاً بين المعلومات ، تأليفاً متماسكاً مستعملاً النمط الكتابي المناسب.
تطبيق المرحلة الثانية:
المقدمة:
• انطلاقاً من الجملة المفتاحيّة " تناول الأدباء العرب القضايا الوطنية والقومية " نصوغ المقدّمة:
• " تطوّر الأدب العربيّ مع تطوِّر منهج الحياة من حوله، وعندما شعر العرب بالخطر المحدق على هويتهم وعروبتهم و وحدة بلادهم تمسّكوا بعروبتهم على أنّها الهويّة الفكريّة والثقافيّة والسياسيّة التي تجمعهم جميعاً، وهذا ما نجده من خلال أدبهم نثراً وشعراً ".
معالجة العنصر الأوّل في العرض:
• 1.نسمّي الفكرة الأولى كما وردت في نص الموضوع ونبدأ بها شرحنا مستفيدين ممّا ورد في القراءة التمهيديّة
• الفكرة الأولى : وهي " ندّدوا بممارسات العثمانيين " ونبدأ بشرحها " لقد رزح الوطن العربيّ تحت سيطرة الاحتلال العثمانيّ الغاشم الذي دام أربعة قرونٍ ذاق فيها الشعب العربيّ شتّى ألون الاضطهاد والظلم من تشريدٍ وتهجيرٍ وتجهيلٍ للأمة إلى قتلٍ للعلماء وتنكيلٍ وإذلال للأحرار، فندّد الشعراء بممارسات الاحتلال العثماني ، ومنهم الشّاعر جميل صدقي الزّهاوي، الّذي فضح سياسة الدولة العثمانية الهمجيّة، الّتي حكمت البلاد وفق أهوائها التي تتناسب مع أطماعها في نهب خيرات البلاد قائلاً:
• وما هي إلّا دولةٌ همجيّة تسوس بما يقضي هواها وتعملُ
معالجة العنصر الثاني في العرض:
• وبعد أن تحدثنا عن التنديد بممارسات العثمانيين إلى قضيّة أخرى ، وهي استنكار خداع الفرنسيين الشعوب العربيّة فلم يكن المستعمر الفرنسي بأفضل من العثمانيين ، إلّا انه أكثر مكراً وخداعاً حيث أوهم الشعوب العربيّة بشعاراته الكاذبة التي كان ظاهرها برّاق كتحقيق الحريّة والمساواة وتخليص الأمم والشعوب من الظلم والقهر ، وباطنها جيوشٌ مدجّجة بأنواع الأسلحة، الّتي عملت على تدمير البلاد، والنيل من أبنائها فمن اعتقالٍ وتعذيبٍ إلى قتلٍ وتنكيل بالأحرار، ولم يكن ذلك خافياً على الشعراء الأحرار الّذين كشفوا خداع المستعمر الكاذب بأشعارهم ، كشاعرنا خير الدين الزركلي الّذي قال في ذلك:
• جهروا بتحرير الشّعوب وأثقلت متن الشعوب سلاسلٌ وقيود
• خدعوك يا أم الحضارة فارتمت تـجـنـي عـليك فـيالقٌ وجنود
معالجة العنصر الثالث في العرض:
• ولم يكتف الشعراء باستنكار وفضح خداع المستعمر بل هبّ بعضهم لتمجيد التضحيات المشرّفة الّتي حقّقت الجلاء ، فهذه الدّماء الطاهرة الّتي عطّرتْ تراب الوطن كان لها الفضل الأكبر في طرد المستعمر عن أرض بلادهم الحبيبة سورية ، وقد ظهر ذلك جليّاً عند عددٍ من الشعراء الذين أرادوا تخليد هذه البطولات وتمجيدها في قصائد ازدانت بعطر الشهادة، وألق الاعتزاز بالأحرار الشرفاء الأباة ، ومنهم الشاعر عمر أبو ريشة الّذي قال أعذب الأشعار ممجداً تضحيات الأحرار بقوله:
• لن تري حفنة رملٍ فوقها لم تُعطَّر بدما حرٍّ أبيٍّ
صوغ الخاتمة:
• الغاية من الخاتمة تكثيف عناصر الموضوع وتلخيصها بما يرسّخ الفكر الواردة فيه لدى المتلقّي من دون إضافة جديد.
• يمكن البدء بصوغ الخاتمة بعباراتٍ، نحوِ، ومجمل القول ... وهكذا يمكن القول .... ومما سبق يتبيّن لنا .........
• " وهكذا من خلال ما سبق ذكره نكون قد أخذنا لمحةً عن دور الأدباء العرب في تبنّي قضايا أمتهم الوطنيّة والقوميّة، فقد كان منهم من ندّد بجرائم المحتلِّ العثمانيّ، ومنهم من استنكر كذب وخداع المستعمر الفرنسيّ ، بالإضافة إلى فئةٍ أخرى راحت تمجّد تضحيات أبناء الأمة العربيّة لنيلِ حريتها واستقلالها