فن المقال والصحافة
ملخصات وحلول اللغة العربية بكالوريا 2023
أهلاً وسهلاً بكم طلاب وطالبات العلم المحبوبين في موقع,,, الحل المفيد,,, ونسأل الله أن يعلمكم ما هو خير لكم في هذا العام الدراسي الجميل، وأن تستغلون ما تتعلمونه لكي تفيدو أنفسكم ووطننا الغالي بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن حل السؤال التالي
فن المقال والصحافة
ونستمر في البحث حول الأجوبة المختصر التي تفيد الزائر بشأن هذا السؤال المطروح في موقعنا المفضل موقع,,, الحل المفيد,,, ، ونعلم أنك تنتظر الجواب أو المعرفة لسؤال
فن المقال والصحافة
من كتاب الطالب المدرسي تكون الإجابة الصحيحة هي
تعريف فن المقال لغةً هو القول.أمّا اصطلاحًا فهو قطعة نثريّة محدودة الطول تتناول جانبًا من جوانب موضوعٍ ما،ممّا مارسه الكاتب،أو خطر له، أو ابتدعه.و اشترط أحمد الشايب و عمر الدّسوقي في المقالة خِطّة ( تمهيد فعرض ثم خاتمة )لتكونَ كلّ فكرة نتيجة لِما قبلها،و مـقدّمـة لِما بعدها،و تنتهي جميعًا إلى الغاية المقصودة.
عوامل انتشار فن المقالة في العصر الحديث:الاحتكاك بالغرب،عودة البعثات العلمية،الترجمة،الاستشراق،الحركات الإصلاحية و الوطنية،الصحافة.
أثر الصحافة في المقالة:قال محمّد مندور: "منذ أن وجدت المقالاتُ مجالاً في الصحف فَقَدَ هذا الفنّ موضعَه بصفته قالبًا مستقلاً بـذاتـه؛إذْ لم
يبقَ أحد ينشر كتبًا في صورة مقالات،ما لم تكن قد نشرت من قبلُ في الصحف.و معنى هذا أن الصحافة قد قضت عـلـى استقلال هـذا
الفن،و ألحقته بها.و لكنّها من جهة أخرى عادت عليه بالنفع؛إذْ خلّصته من لغة المقامات أي من اللّغة المزركشة المرصّعة بـالـمـحـسنات
البديعيّة،و جعلته يمتاز بالترسل،و الوضوح،و السّرعة،و التّركيز".
كما عملت المقالة في الصحافة على إيقاظ الوعي الوطني و القومي و التحرري و الإصلاحي.و أثّرت في الرّأي العام،و وجّهته إلى التّقـّم في جميع المجالات.و ربطت الشعب العربي بتيارات الفكر العالمي الجديد.و أسهمت في ازدهار النقد الأدبي و السياسي و الاجتماعي
أنواع المقالات و خصائصها الفنية:تختلف أنواع المقالات باختلاف موضوعاتها.
المقال الأدبي:المقالات الأدبية من الأدب الإنشائي،ينشئها صاحبُها بغيةَ تصوير مشاعره،و انطباعاته نحو بعض الأحداث أو المناظر،أو القضايا أو المواقف.و يأتي أسلوبه أدبيًا من أبرز خصائصها؛العاطفة،والخيال،و اللفظة الموحية بالمعنى،و البديع،و جمال العرض،و التأنق في اللغة
المقال النقدي: من الأدب الوصفي يتناول الأدب الإنشائي بالنقد،أو التحليل،أو التأريخ.فيتناول الأثر الأدبي و يحلله و يشرحه،و يبرز ما فـيه من محاسن و عيوب،من أجل تطويره،و النهوض به، و يأتي أسلوبه علميًا متأدبًا يجمع بين الحقائق العلمية في المضمون،و الـصـياغـة الأدبـيـة في الشكل.
المقال السياسي : هو الذي يتناول شؤون الحكم،و السّياسة و السّاسة.و قد أسهم في تعبئة الجماهير واستنهاض هممهم،و إشعال الفتيل
الثّوريّ فيهم بغية التّخلص من براثن الاستعمار،و أذنابه.
المقال الاجتماعي : يتناول الظواهر الاجتماعية،و ينتقد العادات السيئة و التقاليد الضّارة،و ينفّر منها،و يُرغّب في النافع المفيد.
المقال العلمي:يتناول موضوعًا علميًّا بالشّرح و التّحليل،أو بعرض نظرية من نظريات العلم عرضًا موضوعيًّا دقيقًا لاستخلاص بعض النتائج.
و تشترك جميع أنواع المقالات في الخصائص الآتيّة :ـ قطعة نثرية محدودة الطول،تبحث في جانب من جوانب موضوع ما.
ـ الوحدة الموضوعية.
ـ الترتيب المنطقي للأفكار لتكون كلّ فكرة مقدّمة لما بعدها و نتيجة لما قبلها.
ـ الالتزام بخِطّة في عرض الموضوع ( تمهيد فعرض ثمّ خاتمة ).
ـ وضوح الفكرة،و البعد عن غريب اللفظ.
ـ تكتب لتنشر على صفحات جريدة،أو مجلة.
و يختلف أسلوب المقال باختلاف موضوعه، فإن تناول صاحبُ المقال موضوعَه بطريقة ذاتية إنشائية يأتي مقاله أدبيًا يمتاز بخصائص الأدب، وهي العاطفة،و الخيال،و اللفظة الموحية بالمعنى،و البديع،و جمال العرض.أمّا إذا تناول صاحب المقال موضوعه بطريقة موضوعية،ووصف
الشئ كما هو يأتي مقاله علميًا يمتاز بخصائص الأسلوب العلمي،و هي: يهدف إلى تبليغ حقائق علمية ـ الموضوعية لأنه يخاطب العقل،تسمية الأشياء بمسمياتـها ( مطابقة اللفظ للمعنى المقصود ) ـ توظيف المصطلحات،و الرموز العلمية ـ البعد عن الخيال و البديع والزخرف و من أشهر أعلام المقالة العلمية في العصر الحديث أحـمد زكي ـ فـؤادصـروف ـ زكي نجيب محمو