آيدوغدو بك" أو "أيدوغدو باي ابن غوندوز ألب الأصغر
من هو آيدوغدو بك" أو "أيدوغدو باي
مرحباً بكم متابعينا الأعزاء في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم أصدق المعلومات والاجابات الصحيحة على أسالتكم التي تقدمونها ولكم الأن إجابة السؤال ألذي يقول من هو آيدوغدو بك" أو "أيدوغدو باي ابن غوندوز ألب الأصغر
الإجابة هي
آيدوغدو بك" أو "أيدوغدو باي
آيدوغدو بك أو "أيدوغدو باي"
بالتركية : Aydoğdu Bey،
من تركمان "القايي" المنتمين إلى أتراك "الأوغوز".
هو ابن "غوندوز باي" رحمه الله، عماه لكل من
"صافجي بك"و "عثمان غازي" رحمهما الله،
مؤسس "الإمبراطورية العثمانية"، و أيضاً حفيد
"الغازي أرطغرل بن سليمان شاه" رحمهما الله.
كان والده "غوندوز بك" مثل عمه الآخر "صافجي بك"
من بين أولئك الذين انضموا إلى "غازي عثمان بك"،
و كان قبل كل معركة، ينضم إليهم أبطال
مجاهدون من بخارى وسمرقند حباً في الجهاد.
عندما بلغ "أيدوغدو" رحمه الله حوالي الخامسة عشرة،
تم إرساله إلى الجبال مع الأولاد في مثل سنه
ليخضعوا لتدريبات في المبارزة بالسيف وكذا
الرماية و ركوب الخيل، كما هي عادة قبائل "الأوغوز".
نشأ "أيدوغدو بك" رحمه الله، متشبعاً بروح
الجهاد و تعاليم القبيلة والأخلاق الحميدة،
والانضباط و التواضع.
كما اتقن رحمه الله كل فنون القتال،
و كان رحمه الله يتمتع بالشجاعة و الجرأة،
وخفة الحركة في القتال.
و رغم عمره القصير، فقد عاش "أيدوغدو"،
فارساً شجاعاً مقداماً ملتزماً بشعائر دينه كريم
النفس سخياً قوياً، كيف لا وهو سليل بيت أنجب
الليوث الضواري و الطيور الجوارح.
شارك "أيدوغدو" رحمه الله في العديد من
المعارك مع عميه "عثمان غازي" رحمهم الله جميعاً.
بعد فتح قلعة "ينيشهير Yenişehir" على يد
"عثمان بك" رحمه الله، تم بناء منازل جديدة
وتوسيعها، بالإضافة إلى بناء المساجد، كما تم
استخدامها كمركز إداري للإمارة "العثمانية"
وكمركز مؤقت للأمور العسكرية.
لم يسكت البيزنطيون على هزيمتهم و ضياعهم
لقلعة "ينيشهير"، بدأ حكام كاستيل وكيت وبورصة
يحشدون القوات لمواجهة "العثمانيين" وانضموا إلى
جيش من خمسة آلاف شخص من الإمبراطورية البيزنطية.
إلتقى الجمعان في منطقة "كويونيزار" بالقرب
من "ينيشهير"، وكان على رأس الجيش "العثماني"
السلطان "عثمان" رحمه الله، و إلى جانبه إخوته
و معهم "أيدوغدو" رحمهم الله جميعاً.
إنتهت المعركة بانتصار "العثمانيين" على جيش
البيزنطيين و حلفائه، هذا النصر الذي عبد الطريق
أمام "عثمان بك" نحو بورصة وإزنيق، و أعطى هيبة
للدولة الفتية أمام أعدائها.
وفاة أيدوغدو بك
وقد استشهد "أيدوغدو بك" رحمه الله في هذه
المعركة في 27 يوليو 1302، و كان حينها لا يزال
يافعاً جداً فقد كان عمره حوالي 17 أو 18 سنة،
على الطريق في "كويون هيسار" بين بورصة
و ينيشيهر .
تم دفنه رحمه الله بمقبرة "كويون هيسار"
، و تم بناء قبر في عام 1970، و تم فيما بعد
نقل الرفاث إلى مقبرة "سوغوت".
و على الرغم من حقيقة أنه قد مرت قرون على النصر
الذي عزز تأسيس "الإمبراطورية العثمانية"، إلا أنه
قد حفر هذا الحدث عميقاً في ذاكرة المواطن التركي
المسلم بشكل خاص.
فقد بقي النصر في معركة "كويون هايسار"
Koyunhisar رمزاً للأبطال الذين لم يذكر عنهم
التاريخ الشيئ الكثير والذين وصلوا رحمهم الله إلى
مرتبة الشهداء، و كان "أيدوغدو" رحمه الله واحداً منهم.