تلخيص تحضير درس تفاوت النمو بين الشمال والجنوب المجال المتوسطي نموذجا. للسنة الثانية آداب بكالوريا
موقع الحل المفيد الموقع التعليمي يقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات من كتاب الطالب مادة الجغرافيا سنة 2 ثانوي باك 2023 ما يأتي. تلخيص تحضير درس تفاوت النمو بين الشمال والجنوب المجال المتوسطي نموذجا. للسنة الثانية آداب بكالوريا
تلخيص تحضير درس تفاوت النمو بين الشمال والجنوب المجال المتوسطي نموذجا. للسنة الثانية آداب بكالوريا
الإجابة هي
ملخص الدرس3:تفاوت النمو بين الشمال والجنوب : المجال المتوسطي نموذجا
يتمركز المجال المتوسطي حول البحر المتوسط الرابط بين أوربا وآسيا وأفريقيا. خصائصه الطبيعية والبشرية مختلفة بين شماله وجنوبه(الشمال تضاريسه متنوعة ومناخه معتدل وموارده المائية مهمة+ عدد السكان 217 مليون نسمة ،مشكل الشيخوخة/الجنوب تضاريسه ومناخه يغلب عليها الطابع الصحراوي وموارده المائية ضعيفة +عدد السكان281 مليون نسمة مجتمع فتي). وتتعدد مظاهر عدم التكافؤ الاقتصادي بين شمال و جنوب المتوسط فالإنتاج الفلاحي والصناعي والتجاري مرتفع بشماله بينما ضعيف بجنوبه. ويفسر ذلك بكون دول شمال المتوسط تتميز بجودة المؤهلات الطبيعية (تضاريس متنوعة ومناخ ملائم معتدل) والبشرية(عمال مؤهلون) والتنظيمية والتقنية (تقنيات متطورة، البحث العلمي، الاستثمارات) والعكس بدول جنوب المتوسط. كما أن الناتج الداخلي الخام والدخل الفردي متفاوت بينهما فهو مرتفع بشماله ومنخفض بجنوبه، ويفسر ذلك بقوة الانتاج الفلاحي والصناعي بالشمال والعكس بالجنوب. وينعكس ذلك على الأوضاع الاجتماعية ، حيث تتفاوت بين شمال وجنوب المتوسط، فالتعليم والشغل والصحة ومؤشر التنمية البشرية بالشمال أفضل مما هو موجود بالجنوب. ويفسر ذلك بارتفاع الناتج الداخلي الخام والدخل الفردي بشمال المتوسط وانخفاضه بجنوبه. وتشمل مجالات التعاون الأورومتوسطي الميدان السياسي والأمني(السلام،الديمقراطية وحقوق الانسان ومحاربة الهجرة السرية،المخدرات والعنف السياسي والارهاب)،والاقتصادي المالي(انشاء منطقة للتبادل الحر، الاندماج الاقتصادي، برنامج ميدا للمساعدات المالية القروض والاستثمارات)،والثقافي الاجتماعي(التواصل والحوار والتبادل الثقافي، تنمية الموارد البشرية وتطوير التراث الأورومتوسطي). وتتجلى حصيلة التعاون الأورومتوسطي في توقيع اتفاق الوحدة الجمركية مع تركيا، الشراكة مع المغرب، برنامج ميدا، الاستثمارات والتبادل التجاري. لكن هذا التعاون محدود وتواجهه مشاكل وتحديات عدة(الهجرة السرية، ضعف الاستثمارات بالجنوب، الحمائية، الصراعات السياسية والخلاف حول تخفيض الرسوم الجمركية لإنشاء منطقة التبادل الحر). ومستقبله موزع بين نظرة متشائمة ونظرة متفائلة. فالنظرة المتشائمة ترى أن حصيلته هزيلة وآفاقه غامضة بسبب اهتمام الاتحاد الأوربي بمصالحه والتوسع في أوربا وضعف اهتمامه بجنوب المتوسط. أما النظرة المتفائلة فتشيد بما تحقق حيث تزايدت نسبة التجارة والاستثمارات الأوربية، وتدعو إلى تطوير التعاون الأورومتوسطي بالإسراع في الاندماج الجهوي وتبني سياسة أوربية جديدة للجوار مع البلدان المتوسطية واعتماد اصلاح اقتصادي والديمقراطية بجنوب المتوسط.