0 تصويتات
في تصنيف منهجية دراسة اداب وفلسفة بكالوريا بواسطة

مقالة جدلية حول مشكلة الإحساس و الإدراك

هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك 

الموضوع الأول : هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟

كيف يمكننا معالجة هذا الموضوع

الإجابة هي كالتالي 

أولا نلاحظ نص السؤال ماهي الكلمات المفتاحية الموجودة فيه؟ ، لدينا ثلاثة كلمات الإحساس ، الإدراك ، التمييز

الإحساس كوظيفة أولى تربط الإنسان بالعالم الخارجي عن طريق الحواس فأنا أرى الأشياء و أسمع الأصوات و أشم الروائح و أتذوق و أخيرا ألمس أما الإدراك فهو عملية عقلية بها أدرك المحسوسات و أضع لها مفاهيم في الذهن و بها أتعرف على العالم الخارجي

كلمة التمييز هنا تعني الفصل بين الوظيفتين بمعنى أن الإحساس عملية مستقلة تماما عن الإدراك و الإدراك عملية مستقلة أيضا عن الإحساس أي أن الإحساس عملية فيزيولوجية بسيطة و الإدراك عملية معقدة

الآن نأتي إلى ما لدي من معلومات من الدرس السؤال يوحي بالطريقة الجدلية لأنه يقبل حلين

الأول يرى أنه يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك و الثاني يرى أنه لايمكن الفصل بينهما

أي أن الأول يرى أن الإحساس مختلف عن الإدراك و الثاني يرى أن الإحساس و الإدراك عمليتين متداخلتين بحيث لايمكننا الفصل بينهما

أنا بحاجة إلى مواقف و نظريات أسترجع معلوماتي ماذا لدي من نظريات في هذا الدرس و هل تتلائم مع الموضوع

لدي النظرية العقلية ، النظرية التجريبية ، النظرية الجشتالتية و النظرية الظواهرية

لأتفحص كل محتوى كل واحدة و ألرى إن كانت تشير إلى العلاقة بين الإحساس و الإدراك أم لا

سنجد أن النظرية الذهنية تميز بين الإحساس و الإدراك

بينما النظرية الجشتالتية و الظواهرية لا يفصلان بين الإحساس والإدراك و إنما تريان أنهما عمليتان متدلخلتان

إذن لدينا

الاطروحة الأولى يمكن التمييز بين الإحساس والإدراك

النزعة الكلاسيكية و تشمل النظرية العقلية

الأطروحة الثانية لا يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك

علم النفس الحديث ويشمل النظريتين الجشطالتية و الظواهرية

تصميم المقال

آسفة لن أحل لك المقال و لكن سأقدم لك المعرفة اللازمة لكتابة المقال

أما المنهجية فهي موجودة بالتفصيل في إحدى المواضيع السابقة

المقدمة

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...