مقالة جدلية حول مشكلة الإحساس و الإدراك
هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك
الموضوع الأول : هل يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك ؟
كيف يمكننا معالجة هذا الموضوع
الإجابة هي كالتالي
أولا نلاحظ نص السؤال ماهي الكلمات المفتاحية الموجودة فيه؟ ، لدينا ثلاثة كلمات الإحساس ، الإدراك ، التمييز
الإحساس كوظيفة أولى تربط الإنسان بالعالم الخارجي عن طريق الحواس فأنا أرى الأشياء و أسمع الأصوات و أشم الروائح و أتذوق و أخيرا ألمس أما الإدراك فهو عملية عقلية بها أدرك المحسوسات و أضع لها مفاهيم في الذهن و بها أتعرف على العالم الخارجي
كلمة التمييز هنا تعني الفصل بين الوظيفتين بمعنى أن الإحساس عملية مستقلة تماما عن الإدراك و الإدراك عملية مستقلة أيضا عن الإحساس أي أن الإحساس عملية فيزيولوجية بسيطة و الإدراك عملية معقدة
الآن نأتي إلى ما لدي من معلومات من الدرس السؤال يوحي بالطريقة الجدلية لأنه يقبل حلين
الأول يرى أنه يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك و الثاني يرى أنه لايمكن الفصل بينهما
أي أن الأول يرى أن الإحساس مختلف عن الإدراك و الثاني يرى أن الإحساس و الإدراك عمليتين متداخلتين بحيث لايمكننا الفصل بينهما
أنا بحاجة إلى مواقف و نظريات أسترجع معلوماتي ماذا لدي من نظريات في هذا الدرس و هل تتلائم مع الموضوع
لدي النظرية العقلية ، النظرية التجريبية ، النظرية الجشتالتية و النظرية الظواهرية
لأتفحص كل محتوى كل واحدة و ألرى إن كانت تشير إلى العلاقة بين الإحساس و الإدراك أم لا
سنجد أن النظرية الذهنية تميز بين الإحساس و الإدراك
بينما النظرية الجشتالتية و الظواهرية لا يفصلان بين الإحساس والإدراك و إنما تريان أنهما عمليتان متدلخلتان
إذن لدينا
الاطروحة الأولى يمكن التمييز بين الإحساس والإدراك
النزعة الكلاسيكية و تشمل النظرية العقلية
الأطروحة الثانية لا يمكن التمييز بين الإحساس و الإدراك
علم النفس الحديث ويشمل النظريتين الجشطالتية و الظواهرية
تصميم المقال
آسفة لن أحل لك المقال و لكن سأقدم لك المعرفة اللازمة لكتابة المقال
أما المنهجية فهي موجودة بالتفصيل في إحدى المواضيع السابقة
المقدمة