0 تصويتات
في تصنيف منهجية دراسة اداب وفلسفة بكالوريا بواسطة

مقالة استقصاء بالوضع حول الإدراك

أقوال فلاسفة عن العوامل الموضوعية

عوامل الإدراك الذاتية والموضوعية

مقالة قصيرة حول عوامل الإدراك

هل يتوقف الإدراك على عوامل ذاتية أم موضوعية

الإدراك حكم عقلي استقصاء بالوضع

أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....مقالة استقصاء بالوضع حول الإدراك

 الحل هو

مقالة استقصاء بالوضع حول الإدراك

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة التالية 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مقالة استقصاء بالوضع حول الإدراك

مقالة إستقصائية

#دافع_عن_الأطروحة_القائلة: "جميع إدراكاتنا المعرفية صادرة عن العقل "

#الطريقة: استقصاء بالوضع

#طرح_المشكلة : يعتبر الإدراك من العمليات النفسية الأشد تعقيدا، وهناك الكثير من العمليات النفسية كالذاكرة والتخيل والذكاء تتدخل لتعقل الشيء المراد معرفته وإدراكه، وبما أن الإدراك عملية تميز الإنسان عن باقي الكائنات الأخرى لأن العقل هو الذي يلعب الدور الفعال فيها فلولا العقل لما استطاع الإنسان أن يعرف أو يعقل الأشياء ويصبح كسائر الكائنات الأخرى التي تحس ولكن لا تدرك، وعن أهمية العقل في العملية الإدراكية يمكن أن نتساءل: كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة جميع ادراكاتنا المعرفية صادرة عن العقل ؟ وما هي الحجج والأدلة التي تثبت صحة ذلك ؟

#محاولة_حل_المشكلة :

عرض منطق الأطروحة: يذهب الاتجاه العقلي إلى ضرورة التمييز بين الإحساس والإدراك، وهو يرى أن الإحساس لا يمدنا إلا بمعارف أولية في حاجة دائمة إلى تجريد عقلي، وهذا ما أكده قديما الفيلسوف اليوناني سقراط والفيلسوف اليوناني أفلاطون حيث ذهبا إلى أن الإحساس وحده لا يحقق معرفة مجردة فكثيرا ما تكون المعرفة الحسية خاطئة أو غير كافية في ذاتها لآن الاقتصار على شهادة الحواس يؤدي إلى نتائج غير صحيحة، وقيمة الإحساس تكمن في أنه يقوم بتنبيه وإثارة نشاطاتنا العقلية لنصل بطريقة غير مباشرة إلى المعرفة المجردة وهي المعرفة الحقيقية، كما يذهب الفيلسوف الفرنسي ديكارت إلى عدم إنكار الإدراك الحسي ولكنه يقلل من إسهاماته في المعرفة مقارنة بالإدراك المجرد القائم على العقل.

#الدفاع_عن_الأطروحة_بحجج_شخصية : إن أنصار المذهب العقلي منذ العصر اليوناني إلى الآن يعتقدون أن ثمة ما يستوجب التمييز بين الإحساس والإدراك سواء من حيث طبيعة كل منهما أو من حيث القيمة المعرفية المتأتية من كليهما، وهم يعتبرون أن ليست كل إدراكاتنا المعرفية نابعة ـ بالضرورة ـ من الإحساس بل أن الغالب في هذه الإدراكات أنها صادرة بصورة قبلية عن العقل، ومن بين الحجج التي اعتمدها الاتجاه العقلي:

ـ أن الطفل الصغير يحس بالأشياء ولكنه لا يدركها بينما الراشد يحس ويدرك الأشياء، يقول وليام جيمس:" لا يحس الإنسان الراشد الأشياء بل يدركها "

ـ ليس الإدراك مجرد مجموعة من الأحاسيس، بل هو نشاط مربوط بالعقل، فالفيلسوف آلان يدعونا إلى الحكم على الشكل المبين أمامنا ـ مكعب ـ فنحكم عليه أنه مكعب بالرغم أننا لا نرى حقيقة الشكل الصحيح للمكعب وهذا ما جعل آلان يقول:" الشيء يدرك ولا يحس به".

ـ إن ما نحس به مرتبط بما يعطيه العقل من أحكام بل كثيرا ما يصحح العقل ما تقع فيه الحواس من أخطاء فأنت ترى انكسار العصا عند غطسها في الماء ولكن رغم ذلك تدرك بأنها ليست حادثة فعلية وهذا راجع إلى حكم العقل على ذلك وتصحيحه لما نقل من الأعضاء الحسية (البصر).

 #عرض_منطق_الخصوم_ونقدهم: ترى النظرية الحسية أن إدراك العالم الخارجي متولد من الإحساس، وأن وظيفة العقل عندهم هي بتسجيل كل ما يأتيه عن طريق الحواس وهذا ما عبر عنه كل من جون لوك ودافيد هيوم، لكن إذا أخذنا هذا الموقف فكيف نفسر بعض المفاهيم كمفهوم الكتاب الذي يتصوره العقل خالصا من صفاته الثانوية المتغيرة، في الواقع كل كتاب له: شكل، لون، حجم، أما من حيث تصور الكتاب في العقل هو مرجع للمعرفة، فهذه الصورة يدركها العقل دون أن تمر بالحواس. أما نظرية الجشطالت التي ذهبت إلى إبراز دور العوامل الموضوعية في عملية الإدراك، وهذا ما عبر عنه كل من كوفكا وكوهلر لكنهم بذلك قللوا من أهمية العوامل الذاتية مع العلم أن عملية الإدراك تتم بحضور عاملين اثنين عامل ذاتي وعامل موضوعي، أما النظرية الظواهرية فتذهب إلى أن إدراك العالم الخارجي يقع تحت سيطرة الشعور، وهذا الشعور هو الذي ينظم عملية الإدراك، وهذا ما عبر عنه الفيلسوف هوسرل لكن العالم الخارجي يتجاوز المعطيات المباشرة لشعورنا، لأن الشعور هو الذي يتأثر بالعالم الخارجي الذي هو موضوع إدراكنا.

#حل_المشكلة : في الأخير يمكن أن نؤكد أن أولئك الذين يشككون في دور العقل وحتمية العملية الإدراكية هم في حقيقة الأمر يشككون في الإدراك ذاته لأنه لا يمكن تصور إدراك دون عقل، كما لا يمكن تصور إنسان دون عقل، فالإدراك هو عملية عقلية في الأساس. والعقل يتدخل بكل عملياته النفسية في عملية الإدراك وزوال العقل هو زوال القدرة على التعقل والإدراك.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...