ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
.
تعبير حول ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
وضعية إدماجية لكل المستويات
موضوع قصير ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
تعبير كتابي جميع المستويات الابتدائي والمتوسط والثانوي
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي.... ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
.
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
الحل هو
أولى ثانية ثالثة متوسط
#ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺗﻌﺒﻴﺮ ﻋﻦ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺃﻫﻤﻴّﺘﻪ
#ﻣﻘﺪﻣﺔ
#ﺃﻫﻤﻴﺔ ﺍﻟﻌﻠﻢ
#ﻃﺮﻕ ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ
#ﻓﻮﺍﺋﺪ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻟﻠﻔﺮﺩ ﻭﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ
#ﺧﺎﺗﻤﺔ
ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺑﺤﺮﻋﻈﻴﻢ ﻳﺤﺘﻮﻱ ﻋﻠﻰ ﻣﺎ ﻻ ﻳُﻌﺪّ ﻭﻻ ﻳﺤﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻶﻟﺊ ﻭﺍﻟﺪّﺭﺭ، ﻭﻟﻢ ﻳﺨﻄﺊ ﻣﻦ ﺷﺒﻬﻪ ﺑﺬﻟﻚ ﻓﻬﻮ ﻣﺠﺎﻝ ﻭﺍﺳﻊ ﺟﺪﺍً ﻻ ﻳﺪﺭﻙ ﻧﻬﺎﻳﺘﻪ ﺃﺣﺪ ﻭﻫﻮ ﻏﻨﻲ ﺑﻤﺎ ﻳﺤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻓﻮﺍﺋﺪ ﻭﻣﻌﺎﺭﻑ ﺗﻔﻮﻕ ﻓﻲ ﺃﺛﻤﺎﻧﻬﺎ ﺍﻟﺠﻮﺍﻫﺮ ﻭﺍﻟﺪﺭﺭ، ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻧﻮﺭ ﺍﻟﻌﻘﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻻ ﻳُﺸﺘﺮﻯ ﺑﺜﻤﻦ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺮﻓﻊ ﻗﺪﺭ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻭﻳﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﻗﻴﻤﺘﻪ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺠﺐ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺃﻥ ﻳﻜﺪّ ﻭﻳﺴﻬﺮ ﻭﻳﺘﻌﺐ ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺗﺤﺼﻴﻠﻪ ﺩﻭﻥ ﻛﻠﻞ ﺃﻭ ﻣﻠﻞ .
ﺻﺪﻕ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ - ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ - ﺣﻴﻨﻤﺎ ﻗﺎﻝ :
( ﻓﻀﻞُ ﺍﻟﻌﻠﻢِ ﺃﺣﺐُّ ﺇﻟﻲَّ ﻣﻦ ﻓﻀﻞِ ﺍﻟﻌﺒﺎﺩﺓِ ﻭﺧﻴﺮُ ﺩِﻳﻨﻜﻢُ ﺍﻟﻮﺭَﻉُ ) ( ﺭﻭﺍﻩ ﺍﻟﺒﻴﻬﻘﻲ ) ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳُﻌﺮّﻑ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﺑﺨﺎﻟﻘﻪ ﻭﻳﻘﺮّﺑﻪ ﻣﻨﻪ، ﺣﻴﺚ ﻳﻨﻈﺮ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻜﻮﻥ ﺍﻟﻮﺍﺳﻊ ﻭﻣﺎ ﻳﺤﻮﻳﻪ ﻣﻦ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﺑﺪﻳﻌﺔ ﻓﻴﻔﺴﺮﻫﺎ ﺑﺪﻗﺔ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﻳﺤﻤﻲ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﻦ ﺍﻟﻮﻗﻮﻉ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﻀﺮﻩ ﻣﻦ ﺧﺮﺍﻓﺎﺕ ﻭﺃﻛﺎﺫﻳﺐ ﺗﺆﺫﻳﻪ، ﻓﺎﻹﻧﺴﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻌﻠﻢ ﺇﻧﺴﺎﻥ ﻓَﻄِﻦ ﻻ ﻳﻘﻊ ﻓﻲ ﺷﺮﻙ ﻫﺬﻩ ﺍﻷﻣﻮﺭ، ﻭﺍﻟﻌﻠﻢ ﺃﺳﺎﺱ ﺗﻄﻮﺭ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﺗﻴﺴﻴﺮ ﺃﻣﻮﺭ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻓﻴﻬﺎ، ﻓﻠﻮﻻﻩ ﻭﻣﺎ ﺃﻭﺟﺪﻩ ﻣﻦ ﻣﺨﺘﺮﻋﺎﺕ ﻭﺍﻛﺘﺸﺎﻓﺎﺕ ﻛﺎﻟﻜﻬﺮﺑﺎﺀ ﻭﺃﺩﻭﺍﺕ ﺍﻻﺗﺼﺎﻻﺕ ﻭﻃﺮﻕ ﺍﻟﻤﻮﺍﺻﻼﺕ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﺼﻌُﺐ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﺍﻟﻌﻴﺶ ﻭﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﻣﻦ ﻫﻢ ﻣﺜﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﻨﻲ ﺍﻟﺒﺸﺮ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻛﺘﺸﺎﻑ ﻣﺎ ﻳﺤﻴﻂ ﺑﻨﺎ ﻣﻦ ﻛﻮﺍﻛﺐ ﻭﻧﺠﻮﻡ ﻣﺠﺮﺍﺕ ﻟﻢ ﻧﻜﻦ ﻋﻠﻰ ﺩﺭﺍﻳﺔ ﺑﻬﺎ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﻓﺴّﺮ ﻟﻨﺎ ﻣﻈﺎﻫﺮ ﻛﻮﻧﻴﺔ ﻋﺪﻳﺪﺓ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﺔ ﻟﻤﻦ ﺳﺒﻘﻮﻧﺎ ﻣﺒﻬﻤﺔ ﻭﺧﻄﻴﺮﺓ، ﻭﻫﻮ ﻣﺎ ﺳﺎﻋﺪﻧﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ ﺍﻵﻓﺎﺕ ﻭﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺘﻲ ﺃﻭﺩﺕ ﺑﺤﻴﺎﺓ ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﻋﻠﻰ ﻣﺮّ ﺍﻟﺰﻣﺎﻥ .
ﻃﻠﺐ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻏﺎﻳﺔ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﻓﺮﺩ ﺃﻥ ﻳﺴﻌﻰ ﻟﻬﺎ ﺑﺸﺘﻰ ﺍﻟﺴﺒﻞ، ﻭﻣﻦ ﺃﻭﻝ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﻘﺮﺍﺀﺓ ﻓﻬﻲ ﻣﻔﺘﺎﺡ ﺃﺑﻮﺍﺏ ﺍﻟﻌﻠﻮﻡ ﺟﻤﻴﻌﺎً، ﻭﻫﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﺍﻟﺬﻱ ﻧﺼﻞ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﻣﺎ ﻧﺮﻳﺪ، ﻭﺛﺎﻧﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻣﺮﺍﻓﻘﺔ ﺃﻫﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻌﻠﻤﺎﺀ ﻟﻼﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺃﺧﺬ ﻣﺎ ﻳﻨﻔﻊ، ﻛﻤﺎ ﺃﻥّ ﺍﻻﺳﺘﻔﺎﺩﺓ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ ﺍﻟﺤﺪﻳﺜﺔ ﻛﺎﻻﻧﺘﺮﻧﺖ ﻭﻏﻴﺮﻩ ﻓﻲ ﺗﺤﺼﻴﻞ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺴﺒﻞ ﺍﻟﺘﻲ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻨﺘﻬﺠﻬﺎ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺜﻘﺎﻓﺔ ﻭﺍﻟﻤﻌﺮﻓﺔ ﻟﻨﺎ ﻛﺄﻓﺮﺍﺩ، ﻭﻧﻔﻊ ﻣﺠﺘﻤﻌﺎﺗﻨﺎ ﺃﻳﻀﺎً؛ ﻓﺒﻨﻮﺭ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻨﻌﻜﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻓﺮﺍﺩ ﺗﺘﻄﻮﺭ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻌﺎﺕ ﻭﺗﺰﺩﻫﺮ ﺑﻴﻦ ﺑﻘﻴّﺔ ﺍﻷﻣﻢ .
ﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﻟﻠﻌﻠﻢ ﺃﻥ ﻳﺒﻨﻲ ﺑﻴﻮﺗًﺎ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﻄﻮّﺭ ﺍﻟﺤﻀﺎﺭﺍﺕ، ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﻧُﻄﺒّﻖ ﻣﺎ ﺗﻌﻠّﻤﻨﺎﻩ ﺑﺎﻟﻔﻌﻞ، ﻓﺎﻟﻌﻠﻢ ﻟﻴﺲ ﻛﺘﺎﺑًﺎ ﻳُﻘﺮﺃ ﻣﻊ ﻓﻨﺠﺎﻥ ﻗﻬﻮﺓ ﻟﻠﻤُﺘﻌﺔ ﺛﻢّ ﻳُﻨﺴﻰ ! ﺑﻞ ﻫﻮ ﺻﻤﺖ ﻳﻠﻴﻪ ﺍﺳﺘﻤﺎﻉ ﺛﻢ ﻓﻬﻢ ﻭﺣﻔﻆ ﺛﻢ ﺗﻄﺒﻴﻖ، ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﻳﻨﺸﺮ ﺍﻹﻧﺴﺎﻥ ﻣﺎ ﺗﻌﻠّﻢ ﻟﻴﻨﻔﻊ ﺑﻪ ﻏﻴﺮﻩ، ﻓﻜﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻷﺩﻳﺐ ﺍﻟﻤﻨﻔﻠﻮﻃﻲ : " ﺃﻭّﻝ ﺍﻟﻌﻠﻢ ﺍﻟﺼﻤﺖ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻧﻲ ﺣُﺴﻦ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ، ﻭﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﺣﻔﻈﻪ، ﻭﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺑﻪ، ﻭﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻧﺸﺮﻩ
.
.