شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الثاني الثانوي
.
شرح ابيات القصيدة والأفكار الفرعية والرئيسية للقصيدة لغة عربية الصف الحادي عشر الأدبي العلمي
.
هلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل...... شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الثاني الثانوي
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
شرح قصيدة سلمى الكورانية للشاعر الأخطل الصغير للصف الثاني الثانوي
الإجابة
الصف الحادي عشر علمي / أدبي
يقول الشاعر على لسان حال الحبيب فؤاد في وصف جمال محبوبته:
١_ تعجب الليل منها عندما برزت *
تسلسل النور في عينيه عيناها*
إن حبيبتي ذات الجمال الأخّاذ قد أبهرت الليل بنورها الوضّاء الساطع الذي يضيء شيئاً فشيئاً عتمة الليل ويزيل دجاها .
٢_ فظنها وهي عند الماء قائمة*
منارة ضمها الشاطي وفداها*
ويزداد بريقها ويشعّ نورها في مياه البحر، مما يجعل الشاطئ يضمها ويحضنها بأمواجه المتلاطمة، ويحرسها من عيون الناظرين...
٣_ وتمتمت نجمة في أذن جارتها *
لما رأتها وجنت عند مرآها :
وقالت إحدى نساء الحي لجارتها: انظري إلى ذلك الجمال الذي يبهر العيون وينعش الأرواح ويذهل العقول...
٤_ أنظرن يا إخوتا هذي شقيقتنا *
فمن تراه على الغبراء ألقاها ؟
قلّبْنَ بصركنَّ يا نساء الحي ، وشاهدْنَ أختكنّ الجميلة ذات الحسن الأسطوري، قد تُرِكَتْ من قبل حبيبها مكرهةً ، فكيف له أن يتركَ تلك الوردة وحيدة ثم يرحل بعيداً عنها...
٥_ أتلك من حدثت عنها عجائزها
وقلن إن مليك الجن يهواها
هل هذه الفتاة الجميلة التي حدّثَتنا عنها جدّاتنا، في الحكايا الأسطورية التي يَروينَها لنا قبل النوم ، وكيف عشقها ملك الجن لحسنها وجمالها..
٦_كأنما البدر قدماً كان خادمها**
فمذ أرادته نادته فلباها **
فالبدر كان ينبهر بجمالها، وقد طلب منها سابقاً أن يصبح خادماً لها ، حتى شعرت بحبها للبدر، الذي عشقها ولبّى دعوتها حباً وعشقاً وإعجاباً بها..
٧_ وما أصاب الهوى نفساً وأشقاها**
إلا وألقت بأذن البدر شكواها**
إن حب الجمال يجعل قلوب العاشقين صرعى في الحب، وعندما يرَونَ جمال محبوباتهم يلقون اللوم على البدر، لأن محبوباتهم تفوق البدر جمالاً وروعة.
٨_ أما سليمى فما زاغت ولا عثرت **
فالحب والطهر يمناها ويسراها**
أما حبيبتي سلمى فقد كانت وفية في حبها، ولن تحيدَ عن حبها لي ، فقد كان عشقها لي طاهراً خفياً نقياً لا يشوبه شيء
_ ٢_
يقول الشاعر واصفا فراق الحبيبين:
٩_ تعلقته طريراً ، كالهلال على **
غصن من البان ماشي العزم تيّاها**
لقد أحبّته في ريعان شبابه، فهو الشاب اللطيف والظريف والوسيم ، وصاحب الأنفة والعفة والكبرياء..
١٠_ وراح يقرع باب الرزق مشتملاً
* بعزمة سنها علم وأمضاها**
لقد سافر وهو يدق أبواب الرزق في كل البلاد، تاركاً وردة وراءه ، ومكرهاً على سفره ، وطالباً تحقيق هدفه من سفره
١١_ بكى فؤاد لسلمى والبلاد معاً **
وأنفس رضيت في الذل مثواها**
لقد حزنتْ لفراقه، وبقيت في بلدها صامدة مخلصة في حبها ، رغم كل الظروف القاسية..
١٢_ وقال - واليأس يمشي في جوارحه -
** ديار سلمى على رغم هجرناها**
لقد ودّعها والدمع يذرف من عينيه، واليأس ملأ جسده قائلاً:
لقد رحلتُ مجبراً عنك يا حبيبتي، كي أبحث عن رزقي وأنال مرادي ..
_ ٣ _
ثم قال الشاعر على لسان حال سلمى رسالةً مفادها :
١٣_ ((قل للحبيب إذا طاب البعاد له
***ونقل النفس من سلمى لليلاها**
قولوا لحبيبي، إن السفر طال والحنين زاد والشوق تأجج في النفس ، واستعذبت الليالي ذكرى الحبيب وامتلأت صبابة..
١٤_ إنّا إذا ضيّع الأوطان فتيتها**
و استوثقوا بسواها ما أضعناها**
إن النساء ستظل تحافظ على تراب الوطن وتتمسك به ، على الرغم من تركه من قبل شباب الوطن ..
( يؤكد الشاعر ثقة الرجال بالنساء في المحافظة على تراب الوطن والتشبث به)
١٥_ حسب البنوة إن ضاق الرجال بها**
أن التي أرضعتها المجد أنثاها ... ))**
إذا تخلى الرجال عن أبنائهم، فإن النساء اللواتي أرضعنهم ستبقى وفيات لهم ، وحافظات العرض والأرض، حاملات راية مجد الوطن بشموخ واعتزاز...
.