قارن بين الفلسفة والعلم
مقارنة بين الفلسفة والعلم باك 2024
خاص بأقسام النهائي ثالثة تسيير و اقتصاد وتقني رياضي ورياضيات ، وعلوم تجريبية
في موقع،{{ الحل المفيد}}، نطرح عليكم طلاب وطالبات bac البكالوريا للسنة أولى والثانية والثالثة ثانوي ملخص شرح تحليل وتحضير النصوص والمقالات الفلسفية باك 2023 2024 جميع الشعب كما نقدم لكم الأن أعزائي التلاميذ إجابة السؤال الفلسفي القائل... ______قارن بين الفلسفة والعلم
إجابة السؤال هي
مقالة مقارنة بين الفلسفة والعلم
المقدمة:
لقد طورت الفلسفة في القديم كل العلوم تحت غطائها وتمكنت حين ذاك من تقديم الكثير من المعارف لكن الإستقلال التدريجي لهذه العلوم عنها جعلها تتميز عن العلم وما يدرس من مواضيع ففيما تكمن أوجه التمايز بين العلم و الفلسفة ؟
التحليل :
1- أوجه التشابه والإتفاق
إن تأمل تعريف كل من العلم و الفلسفة يبدي اختلافات كثيرة بينهما لكنهما في
حقيقة الحال يتفقان في كثير من الأمور فكلاهما خاصيتان إنسانيتان باعتبار الإنسان الكائن الوحيد الذي يملك عقلا يمكنه من تحصيل المعارف كما أن للفلسفة و العلم مناهج خاصة تتوافق و طبيعة المواضيع التي يدرسانها , ويشتركان أيضا في نفس الغاية و هي الوصول إلي حقائق الأشياء فالغرض من
ممارسة العلم و الفلسفة هو معرفة معينة لوسائل معينة
2- أوجه الإختلاف
بالرغم من هذا الإتفاق يبقى العلم مجال معرفي يتميز عن الفلسفة في نقاط كثيرة حيث
استطاع العلم بمنهجه الخاص و هو المنهج التجريبي أن يثبت بشكل دقيق ويقيني حقائق تقنع الجميع لا يختلف فيها إنسان في حين أن الفلسفة ليست معرفة يقينية بل هي وجهات نظر و تصورات في أغلب الأحيان محل نقاش و جدل, بالإضافة إلى أن موضوع بحث العلم في الظواهر الطبيعية الجزئية التي يمكن ملاحظتها
وإجراء التجارب عليها قصد البحث عن كيفية حدوثها دون البحث عن أسبابها البعيدة الخفية , أما الفلسفة فهي تبحث عن تلك الأمور التي يعجز العلم عن دراستها فالمواضيع التي تدرسها الفلسفة مواضيع ميتا فيزيقية لذلك تتم دراستها بمنهج تأملي نقدي (استنباطي) كما أن حقائق الفلسفة حقائق كيفية بينما تعتبر الحقيقة العلمية حقيقة موضوعية تتلقاها الذات العارفة من الموضوع المعروف
3-أوجه التداخل
لقد أصبحت الفلسفة أساس لتقدم العلم من خلال مده بإشكاليات البحث التي ساهم العلم في الإجابة عليها وتبديد الغموض الذي تطرحه ومن خلال نقد مناهجه ووسائله ونتائجه ليظهر فيما بعد ما يسمى بفلسفة العلوم ,كما أن العلم يخدم الفلسفة من خلال محاولة حل بعض الإشكاليات التي تطرحها فالواقع أن الفلاسفة كثيرا ما يستندون إلى العلم بالإضافة إلى أن الفلسفة كثيرا ما ألهمت العلم وهذا ما أكده كارل بوبر في
قوله إن المشكلة الفلسفية الوحيدة هي عينها المشكلة العلمية الوحيدة وهي
مشكلة فهم العلم العلم و الفلسفة معا يساهمان في حل الهذه المشكلة وإنهما ليفقدان روعتهما و جاذبيتهما إن تخليا عن بعضهما
الخاتمة:
نستنتج مما سبق أن العلاقة بين العلم و الفلسفة هي علاقة تكامل