. تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية من تحضير وتحليل وتلخيص وحل أسئلة الدرس لجميع المستويات كما هو أمامكم أعزائي الطلاب في مقالنا هذا ما يأتي...
تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
.
تحضير مبسط باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني والثالث من المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي.... تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط الجيل الثاني
الحل هو
تحضير درس الصدق في التربية الإسلامية للسنة الأولى متوسط – الجيل الثاني
الميدان التعلمي : الأخلاق و الآداب الإسلامية
المحتوى المعرفي: الصدق
الوضعيّة المشكلة لضبط و توجيه التّعلّمات : كلّفك أستاذك بواجب منزلي ، فلم تنجزه لأنّك انشغلت بتصفّح الشّبكة العنكبوتيّة ، وفي اليوم الموالي، قلت لأستاذك أنّ أباك بات مريضا فسامحك ، لكنّه التقى بأبيك مساء وعرف الحقيقة . كيف نسمّي هذا التصرّف؟ ما عواقبه ؟ ما عكس الكذب ؟ ما ثمراته ؟
اليوم سنتعرّف على الصّدق ، حتى لا نقع في مثل هذه المخالفات .
تسجيل عنوان الدّرس : الصّدق .
أقرأ و أحفظ :
الوضعية التّعليميّة الجزئية : الصدق مثل خيط المسبحة (العقد) ، إذا انقطع تناثرت كل فضائل المرء ، كما أن ّالصّدق خلق الأنبياء جميعا ، و الكذب خلق ذميم حبله قصير .
التّعليمات : ماذا نقصد بالصّدق ؟ ماذا نجني منه ؟ ما مواضعه ؟
1 ـ تعريف الصّدق : ما مفهوم الصّدق لغة و اصطلاحا ؟
الصّدق لغة : ضدّ الكذب ، و صدّقه تعني قَبِلَ قوله .
اصطلاحا : مطابقة القول للواقع ، وهو الخبر عن الشيء على ما هو عليه ، و هو نقيض الكذب . ( الصّدق من علامات الإيمان وهو أصل الفضائل ، و الكذب من علامات النّفاق و هو أصل الرّذائل ) .
2 ـ حكم الصّدق : ما حكم الصّدق ؟ دلّل على ذلك ؟
الصدق واجب على كل مسلم ، و نحن مطالبون به على وجه الإلزام ، وقد أمرنا به الله تعالى : ﴿ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَكُونُوا مَعَ الصَّادِقِينَ ﴾ التوبة: 119 . و من السنة قوله صلى الله عليه وسلم : “ إِذَا كَذَبَ العَبْدُ تَبَاعَدَ عَنْهُ المَلَكُ مِيلًا مِنْ نَتَنِ مَا جَاءَ بِهِ “ أخرجه التّرمذيّ .
3 ـ أنواع الصّدق : ما هي مظاهر الصّدق ؟
أ ـ الصّدق مع الله : وذلك أن نخلص في نياتنا وأعمالنا ونريد بها وجه الله ،لا كلام الناس (الرّيَاءُ) قال صلى الله عليه وسلم: ” إِنْ تَصْدُقِ الله يَصْدُقْكَ ” أورده النسائي في السنن الصغرى .
ب ـ الصّدق مع النّاس : و يكون باحترام الغير وعدم خداعهم و تجنب الكذب عليهم ، قال صلى الله عليه وسلم : ” آَيَةُ المنَافِقِ ثَلَاثٌ ، إِذَا حَدَّثَ كَذَبَ ، وَإِذَا وَعَدَ أَخْلَفَ ، وَإِذَا اؤْتُمِنَ خَانَ ” متفق عليه .
ج ـ الصّدق مع النفس : وذلك من خلال معرفة الإنسان لعيوبه وأخطائه ومحاولة تصحيحها فلا يجب على الإنسان أن يخدع نفسه و يعرّضها للمخاطر والأخطاء ، عن الحسن بن علي رضي الله عنهما قال : حفظت من رسول الله صلى الله عليه وسلم: ” دَعْ مَا يُرِيبُكَ إِلَى مَا لَا يُريبك ، فَإِنَّ الصِّدْقَ طُمَأْنِينَةٌ ، وَإِنَّ الكَذِبَ رِيبَةٌ ” رواه أحمد و ابن حبان و صححه الألباني.
4 أهمية الصّدق : أين تكمن أهميّة الصّدق ؟
الصّدق من صفات المؤمنين والرّسل ، وهو دليل على الإيمان القويّ ، فالمؤمن لا يكذب
شرح حديث / عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر - فذكر
5 ـ ثمرات الصّدق : ماذا نستفيد من الصّدق ؟
ـ الصّدق سبب لدخول الجنّة ، وهم من صفات البررة . الصّادق محبوب عند الله ومكانته مرموقة عند النّاس .
ـ يحس الصّادق بالطمأنينة و عزّة النّفس ، و يسلم من تأنيب الضّمير جرّاء الكذب .
6 ـ سلوكات يجب تجنّبها : ما أخطر ما يقع فيه الإنسان من كذب ؟
أ ـ الكذب على الله تعالى : ويتضمّن القول عليه بغير علم ، أو بتحليل ما حرّمه ، قال تعالى: {قُلْ إِنَّ الذِّينَ يَفْتَرُونَ عَلَى الله الكَذِبَ لاَ يُفْلِحُونَ } يونس : 69
ب ـ الكذب على الرّسول صلى الله عليه وسلم : وهو أن ننسب إلى إليه ما لم يصدر عنه (قولا أو فعلا ) قال النبي في ذلك : [ إِنَ كَذِبًا عَليّ لَيْسَ كَكَذِبٍ عَلَى أَحَدٍ ، فَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ ] رواه الشّيخان . (( تبوّأ المكان : توطّنه و أقام فيه )) .
ج ـ شهادة الزّور : وهي أن تشهد على شيء لا تعلمه يقينا ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ؟ قلنا : بلى يا رسول الله ، قال : الإشراك بالله ، عقوق الوالدين ، وكان متّكئا فجلس فقال : ” ألا وقول الزّور وشهادة الزور، ألا وقول الزّور وشهادة الزور فمازال يقولها حتّى قلت لا يسكت ” رواه البخاري .
د ـ اليمين الغموس : و هي تعمّد الحلف الكاذب لحصول الشيء أو عدمه ، و سمّيت بهذا الاسم لأنّها تغمس بصاحبها في جهنّم ، قال صلى الله عليه وسلم : (مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ يَقْتَطِعُ بِهَا مَالَ امْرِئٍ مُسْلِمٍ هُوَ عَلَيْهَا فَاجِرْ، لَقِيَ الله وَهُوَ عَلَيْهِ غَضْبَانٌ ) رواه البخاري .
..