شرح ابيات قصيدة دمشق للصف العاشر للشاعر محمد البزم للصف العاشر
ملخص درس قصيدة دمشق للصف العاشر الثانوي
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....شرح ابيات قصيدة دمشق للصف العاشر للشاعر محمد البزم
الحل هو
شرح قصيدة دمشق للصف العاشر للشاعر محمد البزم للصف العاشر
١_ رفعت على حرم الخلود بنودا.....ومضت تحلق في الإباء صعودا.
لقد تربعت يا دمشق على سدة المجد وبلغت ذرا العزة والسؤدد، وازددتِ شموخا وكبرياء ..
٢_ بنت العصور الحاليات نحورها...بالزهر تسطع ما عرفن جمودا.
لقد كنت- يادمشق - على مر العصور كالمرأة الجميلة المزينة بالحلي والجواهر ، وأصبحت كالزهرة الناصعة التي لا تعرف الذبول.
٣_ كبحت جماح الروم ما هجرت كرى.....والروم تصحب ليلها تسهيدا....
لقد تصديت للروم رغم قوتهم وجبروتهم ، وبنضالك أستطعت هزيمتهم وإلحاق الخسائر الفادحة بهم ، رغم مقاومتهم المستميتة..
٤_ فيحاء ما قصر الصلاة مسافر....فيها ولا خشنت عينه مهودا....
أنت الأرض المباركة لصلاة المسلمين واستراحة المسافرين وأنت السرير الدافئ ومنارة العلم لكل إنسان يحب الحياة والعلم..
٥_ ريحانة الدنيا وظل نعيمها....من قبل مولد يعرب وثمودا
أنت عبق الحياة ونعيمها وفيك الخير وطيب المقام منذ القدم وفي عهد أجدادك القدامى...
٦_ بسمت بها الدنيا إلى عشاقها...فتناهبوا وجناتها تخديدا..
لقد عظم دورك في البلاد وابتسمتِ إلى محبيك الذين سارعوا إلى محبتك وتقبيك وجنتيك .. أي (ترابك الطاهر )
٧_ وتكاد تشربها النفوس لطافة...وتكاد تحدث في الوجود فقودا...
وقد احتلت مكانة عالية في نفوس الناس حتى استلطفوها
وبجّلوها، لأنه ليس لها مثيل في الوجود...
٨_ فكأنها عرض تمثل جوهرا.....لو رحت تثبته ملئت جحودا..
فهي جوهرة الدنيا ومتاعها وإليها يصبو الخير وتزهر الحياة وتنعدم فيها مظاهر الشح والخراب.
٩_ خدر العروبة منذ عهد أمية.....تعلي وتحكم صرفها وتشييدا..
دمشق موطن العروبة وعاصمة بني أمية ، وقد بلغت ذرا المجد وعلا صرحك يطاول أعنان السماء..
١٠_ تجري العروبة من نفوس رجالها....مجرى النفوس ترائبا و وريدا...
لقد قدمت الكثير من رجال العلم والأدب الذين مجدوا اللغة وأتقنوا الفصاحة التي تجري في عروقهم ودمهم..
١١_ يتوقدون فتوة في نخوة... مضرية تدع البليد حديدا
ضضفرجالها قدموا للغة الكثير من الميزات، وخاصة في عهد القبائل العربية التي نبعت فصاحة ، فكلُّ ضعيف لغة يمر بها يزدد فصاحة ولغة وأدبا..
١٢_ فضلوا الحواضر والبداة فصاحة.....ورجاحة وصباحة وقدودا ..
فقد غرسوا الفصاحة في الحواضر العربية وفي القبائل البدوية حتى أصبحوا أكثر فصاحة ورجاحة عقل وعلما..