كيف كانت نهاية الوزير علم شاة تاريخيا قصة وزير السلاجقة الكبير علم شاه ويكيبيديا
علم شاه السلجوقي
علم شاه وزير السلاجقة
الوزير علم شاه السلجوقي ويكيبيديا
مرحباً بكم في موقع الحل المفيد يسعدنا بزيارتكم أن نقدم لكم الأجابة الصحيحه على سؤالكم التالي كيف كانت نهاية الوزير علم شاة تاريخيا قصة وزير السلاجقة الكبير علم شاه ويكيبيديا
سنرفق لكم الأجابة على السؤال على مربع الاجابة اسفل الصفحة
ولاكن الأن يسعدنا أن نقدم لكم نبذة عن تاريخ الوزير علم شاة
وهي كالتالي
تولى مهام الوزارة في العهد السلجوقي عدد كبير من الوزراء، كان لبعضهم أثر فعّال في سياسة الدولة، سواء بالنسبة للسلطنة السلجوقية أو بالنسبة للخلافة العباسية. وكان حال وزارة الخلافة العباسية بوجه عام أفضل كثيراً من حال الوزارة السلجوقية، فقد انتعشت وزارة الخلافة واستعادت كثيراً من هيبتها واحترامها، بحيث أصبح الوزير العباسي في وضع يمنح له بممارسة أعباء الوزارة على الرغم من الضغوط التي كان يتعرض لها من حين لآخر من وزراء سلاطين السلاجقة. ويرجع نهوض وزارة الخلفاء العباسيين وانتعاشها إلى أن معظم من تولى مهامها كانت تتوافر فيه المقومات الأساسية للوزير كقوة الشخصية، الخبرة الإدارية، النزاهة والإخلاص في العمل، وتجلت قوة وزارة الخلافة وعلا شأن الوزراء في فترة النزاع بين الخلافة والسلطنة السلجوقية، حيث لعب وزراء الخلافة دوراً هاماً في مُناهضة النفوذ السلجوقي في العراق، وقيادة جيش الخلافة. وبلغ من قوة الوزير العباسي أنه عندما عزم السلطان سنجر على المسير إلى بغداد، كتب إليه الوزير جلال الدين بن صدقة، قائلاً: (والله لئن تحركت لأقطعن جميع ما وراءك عنك، وأقطعك عنه، ولئن سرت فرسخاً لأسيرن إليك فرسخين). أما بالنسبة للوزارة السلجوقية فقد آل هذا المنصب بعد وفاة الوزير نظام الملك الطوسي إلى وزراء كان معظمهم غير مؤهلين للوزارة وذلك بحكم الظروف العصيبة التي مرت بها الدولة السلجوقية نتيجة لقيام الحروب بين أمراء السلاجقة، فكان وزراء سلاطين السلاجقة عرضة للمصادرة والسجن والتعذيب والقتل. حتى أن عماد الدين الأصفهاني نوَّه بسلامة الوزير السلجوقي تاج الدين بن دارست الفارسي لنجاته من المكاره بعد عزله من الوزارة، فقال: (حفظ السلطان حرمة الوزير تاج الدين، فانصرف بجاهه وماله وحرمته وحشمته ونعمته، ولم يرَ وزير للسلجوقية صرف ولم يتكبب في نفسه أو في ماله سواه). وصار السلطان السلجوقي يختار لوزارته من يعتقد أنه سيستفيد من ماله أو عصبيته لتحقيق أغراضه الشخصية، لا بدافع من تحقيق المصلحة العليا للدولة. وعلى سبيل المثال، استوزر السلطان بركياروق في سنة (486 هجري)، معز الملك الحسن بن نظام الملك إرضاء للنظامية الذين كان لهم الفضل في توليته السلطنة مع أن عز الملك لم يكن كفئاً للوزارة. كما استوزر السلطان بركياروق في سنة (488 هجري)، فخر الملك بن نظام الملك لأنه قدم له مبلغاً كبيراً من المال. وكان فخر الملك (خالياً من الكفاية والفضل والأدب)، ونهج السلطان محمد بن ملكشاه على نهج أخيه بركياروق، فاستوزر في سنة (492 هجري)، مؤيد الملك ابن نظام الملك ليساعده في جمع العساكر الموالية للنظامية لانتزاع منصب السلطان من أخيه بركياروق. ومما زاد في ضعف الوزارة السلجوقية وانحلالها وقوف كبار رجال الدولة في وجه الوزير المخلص الذي يقوم بمهام الوزارة بدقة وأمانة. ولقي الوزير سعد الملك سعد ابن محمد الآبي حتفه بتدبير من بعض كبار رجال الدولة السلجوقية الذين اتهموه بالإلحاد والكفر، مع أنه كان رجلاً خيراً، نزيهاً مُتمكناً من أعمال الوزارة. وواجه الوزير السلجوقي كمال الدين محمد بن علي الخنازن الرازي نفس المصير المؤلم.