كيفية تعليق الأفعال عن العمل في المفعول لغة عربية
شرح درس تعليق الأفعال عن العمل في المفعول
.
مرحبا بكم زوارنا زوارنا الكرام في الموقع التعليمي موقع <<<< الحل المفيد $ alhlmf. £ >>>
جميع اسئلة دروس مناهج التعليم الدراسية من مصدرها الصحيح، المصدر السعودي، المنهج الجديد الفصل الدراسي الاول + الفصل الدراسي الثاني + الفصل الدراسي الثالث كما نقدم لكم الأن من كتاب الطالب كما نطرح لكم من إجابة السؤال. .كيفية تعليق الأفعال عن العمل في المفعول لغة عربية بيت العلم
كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مقررات الفصل الدراسية حيث وان سؤالكم هذا....وهو من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب والطالبات لذالك سررنا بكم كثيراً لزيارتكم موقع الحل المفيد. alhlmfid. وكما هي الاجابه الصحيحه النموذجية هي على النحو التالي س/ج
السؤال المفيد يقول كيفية تعليق الأفعال عن العمل في المفعول لغة عربية
الحل هو. :: >
تعليق الأفعال عن العمل في المفعول:
تختص بالإلغاء والتعليق الأفعال القلبية المتصرفة ، فلا يكون إلغاءٌ في ( هبْ وتعلَّمْ ) ولا تعليق أيضا، لأنهما جامدان.ولا يقع الإلغاء ولا التعليق في أفعال التحويل لأنهما قسم مختص، وليسا من أفعال القلوب التي تتعلق بأفعال القلب الباطنية.
والإلغاء : إبطال عمل الفعل القلبي الناصب للمبتدأ والخبر لا لمانع فيعودان مرفوعين على الابتداء والخبرية نحو : ( خالدٌ كريمٌ ظننتُ) فـ ( خالد و كريم ) مبتدأ وخبر ،و الفعل ظنّ ملغى بسبب أخره عن الاسمين والتأخر علامة من علامات ضعف الفعل الذي حقه أن يعمل فيما بعده في الأصل.
والإلغاء جائز في أفعال القلوب إذا لم تسبق مفعوليها فإن توسطت بينهما فإعمالها وإلغاؤها سيان ، تقول: ( خليلا ظننتُ مجتهدا) على الإعمال وتقول: ( خليلٌ ظننتُ مجتهدٌ ) على الإهمال . وإن تأخرت عنهما جاز أن تعمل والغاؤها أحسن تقول: المطرُ نازلٌ حسبتُ ، فإن تقدمت مفعوليها فالفصيح الكثير إعمالها وعليه أكثر النحويين تقول: رأيتُ العلمََ نوراً، ويجوز إهمالها على قلة وضعف لأنه مخالف لأصل عمل الأفعال في كونها تعمل في ما بعدها وتؤثر في المفاعيل اللاحقة لها، ومن ذلك قول الشاعر:
أرجو و آمُلُ أن تدنو مودتُها وما إخالُ لدينا منكِ تنويلُ
والشاهد فيه: إهمال عمل( إخال) في مفعوليها مع كونها متقدمة عليهما وهو خلاف الأصل وعليه قلة من النحويين ، ومنه أيضا قول الشاعر :
كذاكَ أُدِّبتُ حتى صار من خُلقي أني رأيتُ مِلاكُ الشيمةِ الأدبُ
والشاهد فيه : إهمال عمل ( رأى) في معموليها مع أنها متقدمة عليهما . وفي البيتين السابقين تخريجات للنحويين على الطلاب أن يتابعوها في الكتب النحوية .
التعليق: إبطال عمل الفعل القلبي لفظا لا محلا لمانع ، وهو واجب إذا وجد المانع ،فتكون الجملة بعده في موضع نصب على أنها سادة مسد المفعولين نحو: ( علمتُ للعلمُ نورٌ) فـالفعل علم معلق عن العمل في مفعوليه بسبب لام الابتداء والتعليق في اللفظ لا في المعنى ، لأنك لو عطفت على هذه الجملة مثلا لجاز أن تعطف على محل مفعولي الفعل بالنصب فتقول : علمتُ للعلمُ نورُ والإيمانَ كذلك ، ويجوز الرفع فتقول: ( والإيمانُ كذلك) وعلى ذلك ورد قول الشاعر:
وما كنتُ أدري قبل عَزَّةَ ما البُكا ولا موجعاتُ القلبِ حتى تولّتِ
إذ يروى البيت بنصب موجعات عطفا على محل ( ما البكا) ،لأن موضعهما موضع مفعولي ( أدري) قبل التعليق ،ويجوز الرفع عطفا على ( البكا )، لأنه مرفوع على انه مبتدأ .
موانع عمل الفعل
الموانع التي تعلق عمل الفعل القلبي المتصرف هي:
الأول: ( ما و إنْ و لا النافيات) نحو: : ( علمتُ ما زهيرٌ كسولٌ، و ظننتُ إن فاطمةُ مهملةٌ، و خِلتُ لا رجلَ سوءٍ موجودٌ ، و حسبتُ لا أسامةُ بطيءٌ ولا سعادُ). ومنه قوله تعالى: (( لقد علمتَ ما هؤلاء ينطقون )) .
الثاني: ( لام الابتداء) نحو:( علمتُ لأخوك مجتهدٌ، وعلمتُ إنّ أخاك لمجتهدٌ) ومنه قوله تعالى: ((ولقد علموا لَمَنِ اشتراهُ ما له في الآخرةِ من خَلاقٍ))
الثالث: ( لام القسم ) كقول الشاعر:
ولقد علمتُ لتأتيَنَّ منيتي إنّ المنايا لا تطيشُ سِهامُها
الرابع: ( الاستفهام) سواء أ كان بالحرف كقوله تعالى: (( و إنْ أدري أ قريبٌ أم بعيدٌ ما توعدونَ )) أم بالاسم كقوله تعالى: (( لِنعلمَ أيُّ الحزبينِ أحصى لِما لَبِثوا أَمَداً)) وقوله عزّ وجلّ: (( ولَتَعلمَنَّ أيُّنا أشدُّ عذاباً)) وسواء أ كان الاستفهام مبتدأ كما في الآيات السابقة أم خبرا نحو قولنا: علمتُ متى السفرُ ؟ أم مضافا إلى المبتدأ ،نحو قولنا: علمتُ فرسُ أيّهم سابقٌ ؟ أم إلى الخبر نحو: علمتُ ابنُ مَن هذا؟
ملاحظة : تجري أحكام الإلغاء والتعليق على المفعولين الثاني والثالث في الأفعال المتعدية إلى ثلاثة مفاعيل، فنقول مثلا في الإلغاء: ( سعيدٌ أعلمتُ هندا قادمٌ ) إذ أُلغي عمل الفعل لتوسطه بين معموليه وهما( سعيد و قادم) ، أما المفعول الأول فلا تجري عليه أحكام الإلغاء أو التعليق لأنه مفعول غير حقيقي كما تقدم إيضاحه. ونقول في التعليق مثلا: ( أعلمت هندا لسعيدٌ قادمٌ ، وأعلمتُ هندا ما سعيدٌ متأخرٌ)