ما هي أنواع التعليق في النحو العربي
كيفية التعليق في النحو لغة عربية
مرحبا بكم زوارنا زوارنا الكرام في الموقع التعليمي موقع <<<< الحل المفيد $ alhlmf. £ >>>
جميع اسئلة دروس مناهج التعليم الدراسية من مصدرها الصحيح، المصدر السعودي، المنهج الجديد الفصل الدراسي الاول + الفصل الدراسي الثاني + الفصل الدراسي الثالث كما نقدم لكم الأن من كتاب الطالب كما نطرح لكم من إجابة السؤال. .ما هي أنواع التعليق في النحو العربي بيت العلم
كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مقررات الفصل الدراسية حيث وان سؤالكم هذا....وهو من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب والطالبات لذالك سررنا بكم كثيراً لزيارتكم موقع الحل المفيد. alhlmfid. وكما هي الاجابه الصحيحه النموذجية هي على النحو التالي س/ج
السؤال المفيد يقول ما هي أنواع التعليق في النحو العربي
الحل هو :: >
التعليق في النحو العربي !!
وهو التعليق لشبه الجملة، والتعليق لعمل أفعال القلوب!!
سألني أحد الأخوة عن معنى التعليق وتعليق شبه الجملة، فبعد التوكّل على الله أجيبه قائلا: إنّ "التعليق" لغة، هو من جذر "علق"، ويعني أنْ يناط الشيء بالشيء العالي. وقد علق به إذا لزمه، وتعالق الشَّيئان : أمسك كلٌّ منهما بالآخر، وتعلَّق الصغيرُ بأمِّه أمسك بها، وتتعالق ألفاظ النصّ يدلّ على تماسكها وجودة سبكها. و يتعلق شيء أدنى بشيء أعلى منه، ويأخْذ منه ما يَلْزم وبالقَدر الذي يفي بالغَرض من غيرِ إطَالة ولا اجتِزَاء، ومنه التعليِق في الهامش على متن الكتاب من معلومات، ويعني إبطال العمل أمّا "التعليق" في النحو العربي، فهو نوعان: الأول: تعليق شبه الجملة والثاني: تعليق أفعال القلوب عن العمل./ الحلقة الأولى/
* القسم الأول: تعليق شبه الجملة التي تشمل الجارّ الأصلي والمجرور، وظرف الزمان أو المكان، وسميت بذلك، لأنّها لا تؤدي معنى مستقلًا في الكلام، ولا يكتمل معناها إلا بالآخر، وهي تؤدي معنى فرعيًا، يتمّم نقصان المعنى الذي يدلّ عليه الفعل أو ما يشبهه، ولذلك فـهي كأنّها جملة ناقصة أو شبه جملة أصلية إلى حدّ بعيد لكنها تتبعها، ولا يمكن أنْ تأتي وحدها، لأنّها ترتبط بالحدث في الجملة. وهي ليست بكلمة ولا جملة. ولعلّ من أسباب هذه التسمية، أنّها تنوب عن الجملة، وينتقل إليها ضمير متعلقها، فعندما نقول:" الطالب في الصف، أو الطالب عندك". فمعنى هذا: الطالب استقرّ في الصف، والطالب استقرّ عندك. فالجارّ والمجرور والظرف ينوبان هنا عن الخبر الذي يتكون من الفعل وفاعله، أو من كائن، أي أنّهما شبيهان بالجملة في مثل هذا الموضع، ولأنّ الضمير المستتر في الفعل انتقل وأضمر في شبه الجملة التي تَرْتبِط برابط معنوي، بما قبلَها أو بعدَها، وإذا لم ترتبط كانت لغوًا لا قيمة لها، نحو: "شَرِبَ خالدٌ بالقلم"، فـ"بالقلم" لا ترتبط برابط معنويّ بـ "شرب" ولا بـ "خالد"، فالشُّرب لا يكون بالقلم.
والتعليق: هو الربط المعنوي لشبه الجملة بالحدث الذي يدلّ عليه الفعل أو ما يشبهه مع دلالته على "الحيّز" الذي يقع فيه الفعل، نحو:" ذهب الطالب إلى البيت، وجلس فوق الكرسي"، فشبه الجملة الأولى تعلقت بـ"ذهب" والثانية بـ "جلس"، وقد أضافتا معنًى فرعيًا جديدًا مرتبطًا بالفعل الذي علقت به. وظاهرة التعليق تشمل:
أولًا: المُتَعَلِّق: وهو الجارّ والمجرور، أو ظرف الزمان أو المكان. وًقد اشترطوا لحرف الجرّ أن يكون أصليًّا فقط، لتتمكن شبه الجملة من أنْ تضيف إلى ركني الجملة معنى فرعيًّا جديدًا بارتباطها بالحدث، كما يرتبط الجزء بكلّه أو الفرع بأصله، لتكملّ معناه، وتقيّده.
ثانيًا: المتعلَّق به: وهو ما يدلّ على الحدث، وهو الفعل أو ما يشبهه، الذي يتعلق به شبه الجملة ليتمّ المعنى، وهو يكون ظاهرًا أو مقدرًا:
1 ــ المتعلَّق به الظاهر: قد يكون:
أ ــ فعلًا تامًا، نحو: مررت بزيد، وجلست بين أصدقائي.
ب ــ مصدرًا، نحو:"أحبُّ السفرَ في القطار ليلًا"، فالمتعلق به" السفر" ج ــ ما يشبه الفعل التام: وهي المشتقات: اسم الفاعل، واسم المفعول، والصفة المشبهة، وصيغة المبالغة، واسم التفضيل، واسم الزمان أو المكان.
د ــ المؤول بما يشبه الفعل: وهو الاسم الجامد النكرة المؤول بالمشتق، نحو:" زيد أسد في القتال"، فـ "في القتال" متعلقان بالأسد، لأنّه يؤول بـ "شجاع" أو "جريء، أو مقدام
هـ ــ ما يشير إلى معنى الفعل، كالعلم إذا اشتهر بوصف، كـ"حاتم، وأبو المنهال... نحو: " فلان حاتم في قومه"، فالمتعلق به هو "حاتم".
و ــ اسم الفعل، نحو: "أفٍّ من المنافقين"، فالمتعلقٌ بـه هو" أفٍّ".
2ــ المتعلَّقِ المحذوفِ، وهو:
أــ الخبر، نحو: محمدٌ في الدارِ. كان محمد في الدار. إنَّ محمدًا في الدارِ فأشباه الجمل متعلقة بخبر محذوف، تقديره : كائن.
ب ــ الصفةً، نحو: "هذا كتابٌ من صديقٍ"، فشبه الجملة متعلقة بصفة محذوفة، تقديرها : كائن .
ج ــ الحال، نحو:" قرأت هذا الكتاب من صديقٍ"، فشبه الجملة متعلقة بحالٍ محذوفٍ، تقديرها : كائن .
د ــ جملة صلة الموصول، نحو: "الرجل الذي في البيت غريبٌ" فشبه الجملة متعلقة بـ "استقرَّ" محذوفة.
هـ ــ أنْ يكون المتعلَّق مما اعتاد حذفه، كأنْ نقول لمريض :بالشفاء، فـ "بالشفاء" جار ومجرور متعلق بفعل محذوف، تقديره : شربتَ .
وفي نهاية هذا الموضوع لا بدّ أنْ نشير إلى أنّ بعض النحاة من يعدّ شبه الجملة المتعلقة بالخبر هي الخبر ذاته، ولكنّ كثيرًا من النحاة يرى عدم جواز ذلك، لأنّ تعليق شبه الجملة بمحذوف يعتمد على أنّها لا تدلّ على شيء مستقل بنفسها ــ كما ذكرنا ــ وإنّما تدلّ على معنى عندما ترتبط بالحدث. ثم إنّ هذا الخبر لا يحذف إلا إذا دلّ على كون عام؛ أي "موجود أو كائن أو مستقر"، أمّا إذا دلّ على كون خاصّ فإنه لا بدَّ أنْ يظهر وإلّا ضاع المعنى الذي نريده، نحو: "زيد مريض في البيت". فوجب ظهور الخبر هنا لأنّه كون خاصّ. وعليه فيبقى التعليق مهمًا في فهم تركيب الجملة العربية. والله أعلم