0 تصويتات
بواسطة

. ما الشبه بين العلم والفلسفة 

مرحباً اعزائي الطلاب والطالبات يسرنا في موقع الحل المفيد أن نقدم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن حل السؤال التالي..ما الشبه بين العلم والفلسفة 

من كتاب الطالب المدرسي تكون الإجابة الصحيحة هي

ما الشبه بين العلم والفلسفة 

الحل هو 

الشبه بين العلم والفلسفة 

تربط بين العلوم والفلسفة علاقة حميميّة منذ الأزل، حيث إنهما يلتقيان في الأسس المعرفيّة، ولا يمكن استخلاص النتائج فيهما تحت تأثير الغرائز والأهواء، إنما تأتي النتائج وفقاً لقواعد منطيقيّة ضمن أساس المعقول.

يتشارك العلم والفلسفة في عددٍ من الخصال الذهنيّة والأخلاقيّة، وتعتبر هذه الخصال هي الروح العلميّة.

.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
ما الشبه بين العلم والفلسفة
بواسطة
قارن بين الفلسفة والعلم
1/طرح المشكلة:
 إن الفكر الإنساني يتميز بالفضول المعرفي، وذلك بغية إيجاد جملة من الخبرات  التي تساعده على التكيف مع الواقع، فالإنسان كائن عاقل قبل أن يكون كائن بيولوجي فهو يحاول دائما استخدام عقله في مختلف القضايا وفهمها، وتتنوع المواضيع التي يدرسها الإنسان، ومن بين هذه الموضوعات نجد ما هو فلسفي وتدرسه الفلسفة، وهناك موضوعات علمية يهتم بدراستها العلم، ومنه بما أن الفلسفة والعلم مصدرا للمعرفة الإنسانية فهل هذا يعني أن الفلسفة والعلم شيء واحد؟ بمعنى آخر ما هي أوجه الاختلاف بين الفلسفة والعلم؟
توجد العديد من مواطن الاختلاف بين الفلسفة والعلم وهي: إذا كان مجال الفلسفة هو عالم ما وراء الطبيعة أو ما يعرف بالميتافيزيقا، بينما مجال العلم هو دراسة العالم الطبيعي وهو ما يعرف بالفيزيقا، إن المنهج الذي تعتمد عليه الفلسفة هو التأمل العقلي في حين يعتمد على المنهج التجريبي الاستقرائي فالبحث حول ماهية الروح وجوهرها هو من اختصاص الفيلسوف وبالمقابل البحث في مكونات الهواء أو الماء يعد من اختصاص العالم، فالرائد في مجال العلم هو العالم والرائد في مجال الفلسفة هو الفيلسوف. أوجه الاختلاف
رغم وجود عدة نقاط اختلاف بين العلم والفلسفة، إلا أن هذا لا يعني بالضرورة عدم وجود مواطن تشابه حيث يعد كلاهما حصيلة لنشاط الفكر الإنساني، كما أن كلا من العلم والفلسفة يعد وسيلة يستخدمها الإنسان في بحثه عن المعرفة والحقيقة، فرغم اختلاف المعارف الفلسفية عن المعارف العلمية إلا أنهما يظلان بحث عن المعرفة التي بفضلها يستطيع الإنسان التكيف مع محيطه، كما أن كلاهما يعتمد في بحثه على منهج وقواعد، وكلاهما يقابلان النقد والتصحيح. أوجه التشابه
إن تعدد مواطن الاختلاف بين العلم والفلسفة لا يعني بالضرورة التمهيد للفصل بينهما لأنهما يشتركان في أوجه تداخل فالفلسفة أساس لتقدم العلم حيث تمده بإشكاليات البحث التي ساهم في الإجابة عنها، وكشف الغموض الذي تطرحه الفلسفة، وتقوم الفلسفة بدورها بنقد نتائج العلم ولهذا الغرض ظهر ما يسمى بفلسفة العلوم، حيث يستند الكثير من الفلاسفة إلى العلم وهذا ما أكده كارل بوبر في قوله:" إن المشكلة الفلسفية الوحيدة هي مشكلة فهم المشكلة العلمية" . أوجه التداخل
حل المشكلة:
نستنتج في الأخير أن كلا من مبحث الفلسفة والعلم ضروري في مباحث المعرفة، كما أن الفلسفة ضرورية في العلم ولا يمكن الاستغناء عن إحداهما هو تخلي عن المعرفة التي تحملها، كما أن العلم ضروري في الفلسفة وهذا ما يلخصه الفيلسوف الألماني هيغل في قوله:" العلوم كانت الأرضية التي قامت عليها الفلسفة وتجددت عبر العصور"، ومنه توجد علاقة تكامل بين العلم والفلسفة.

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...