الدولة السلجوقية والدولة الغزنوية تاريخياً قصة السلاجقه والغزنويين وما هي علاقاتهم
الدولة السلجوقية ويكيبيديا
الدولة الغزنوية تاريخياً
خلاف الغزنويون والسلاجقة
سلطان السلاجقة
سلطان الغزنوية والقرامطة والدولة السلجوقية
نقدم لكم في موقع الحل المفيد نبذة مختصرة عن دولة السلاجقه
وهي كالتالي
السلاجقة
ينتسب السلاجقة إلى جدهم دقاق الذي كان وأفراد قبيلته في خدمة أحد ملوك الترك الذي كان يعرف باسم بيغو ، وكان دقاق في هذه المرحلة من تاريخ السلاجقة، مقدم الأتراك الغُز؛ مرجعهم إليه، لا يخالفون له قولاً، ولا يتعدون له أمراً ، وكان سلجوق بن دقاق في خدمة (بيغو) كما كان والده من قبل، حيث كان يشغل وظيفة عسكرية مهمة تعني «مقدم الجيش» , وفي هذا الوقت تذكر المصادر أن مظاهر التقدم وعلامات القيادة بدت واضحة عليه حتى إن زوجة الملك أخذت تثير مخاوف زوجها منه لما رأت من حب الناس له وانصياعهم إليه، إلى الحد الذي أغرته بقتله وما إن عرف سلجوق بذلك حتى أخذ أتباعه ومن أطاعه وتوجه إلى دار الإسلام وأقام بنواحي جند قريباً من نهر سيحون، وفيها أعلن سلجوق إسلامه وأخذ يشن غاراته على الكفار الترك وبعد وفاة سلجوق في جند، خلف عدداً من الأولاد ساروا على سياسة والدهم في شن الغارات على الترك الوثنيين وبذلوا جهوداً كبيرة في حماية السكان المسلمين الآمنين من غاراتهم، فازدادت قوتهم وتوسعت أراضيهم وقد أكسبهم ذلك كله احترام الحكام المسلمين المجاورين لهم , فقد غزا ميكائيل بن سلجوق بعض بلاد الكفار من الترك فقاتل حتى استشهد في سبيل الله
تعاظمت قوة السلاجقة في بلاد ما وراء النهر بداية القرن الخامس الهجري مما أثار حفيظة السلطان محمود الغزنوي سلطان الدولة الغزنوية السنية فى افغانستان وكان ملكا عادل مجاهد فى سبيل الله خاض هو واجداده حروبا طاحنه فى بلاد الهند للقضاء على عبادة الاصنام وكانت رسل الفاطميين من الديار المصرية تَفِد إليه بالكتب والهدايا والتحف فيحرق كتبهم ويُخرّق حللهم ولكنه رأى تهديدا لدولته من جانب السلاجقة الدولة الناشئة حديثا فقام في سنة 415هـ بعبور نهر جيحون لمقاتلتهم، فنجح في القبض على زعيمهم أرسلان وولده قتلمش وعدد من كبار أصحابه وبعث بأرسلان إلى الهند حيث مات في السجن بعد أن قضى فيه سبع سنوات وبعد أربع سنوات 419هـ خرج السلطان محمود لقتال السلاجقة مرة أخرى بناء على التماس سكان مدينتي (نسا) و «باورد» فأنزل بهم هزيمة ساحقة
لقد ظل السلاجقة بعد الهزيمة يتحينون الفرص للثأر من الغزنويين فكان لهم ذلك بعد وفاة السلطان محمود وقيام ابنه مسعود بمهام السلطنة عام 421هـ، حيث تمكنوا من الانتصار على جيوشه، لكنهم اتصلوا به وعرضوا عليه الصلح والدخول في طاعته فاستجاب لهم ومنح زعماءهم الولايات وأسبغ عليهم الألقاب وأغدق عليهم الخلع ، وعلى الرغم من ذلك فقد كان الغزنويون يدركون مدى الخطر الذي كان يشكله السلاجقة عليهم؛ لذلك فقد أمر السلطان مسعود عامله على خراسان سنة 429هـ بقتال السلاجقة فدارت الحرب بين الطرفين قرب مدينة سَرخس وانتصر السلاجقة واندفعوا بعدها بقيادة زعيمهم ظفر بك نحو نيسابور التي دخلها وأعلن نفسه سلطاناً على السلاجقة وجلس على عرش السلطان مسعود الغزنوي في السنة نفسها 429هـ ، وكان من نتيجة ذلك أن زحف مسعود بجيوشه نحو خراسان واشتبك مع السلاجقة بمعركة حاسمة في مكان يعرف باسم دَنَدانقان، انتهت بهزيمة الغزنويين وكان ذلك عام 431هـ، لم يلبث السلطان مسعود أن لقي مصرعه عام 432هـ، فخلفه ابنه مودود، وقد أصبح السلاجقة بعد معركة دَنَدانقان أكبر قوة في خراسان في حين كان الغزنويون قد ضعفوا بعد أن فقدوا غالبية جيوشهم وخسروا العديد من ممتلكاتهم،
وضعت معركة دندانقان حداً نهائياً لحكم الغزنويين في خراسان، ونصَّب طغرل بك التخت في مكان المعركة وجلس عليه، وجاء الأعيان يسلمون عليه بإمارة خراسان.
حرَّر طغرل بك الرسائل على الأمراء المجاورين لإعلامهم بخبر الانتصار.وطاردت القوات السلجوقية القوات الغزنوية المنهزمة حتى شواطئ نهر جيحون بهدف قسرهم على الهرب إلى ما وراء النهر، حتى يقدموا برهاناً ملموساً على النصر.
وأتاحت المعركة قيام سلطنة إسلامية جديدة، وانحسار ظل واحدة، كما تُعدَُ إحدى المعارك الكبرى الفاصلة في التاريخ الإسلامي، بل إن نتائجها تعدت العالم الإسلامي وأثرت على عالم العصور الوسطى
ويُعد عام 429هـ البداية الفعلية لقيام السلطنة السلجوقية في خراسان، لأن طغرل بك باشر، منُذ ذلك التاريخ, مهامه السياسية والقيادية والإدارية.واعتراف الخليفة العباسي به سلطاناً, في عام 432هـ،