نسب قبيلة المعولي اولاد معول بن شمس
قبيلة المعولي ويكيبيديا
المعولي
نسب بن معولة بن شمس
ومن الأزد بعمان: بنو معولة بن شمس بن عمرو بن غنم"أوغانم" بن غالب بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب ابن الحارث بن كعب بن عبد الله بن مالك بن نصر بن الأزد بن الغوث بن نبت بن مالك بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان.
وبنو معولة بن شمس من أمجاد العرب في عمان ويلتقون بمالك بن فهم في غنم بن غالب، فهم أقرب لبعضهم بعضاً من بقايا الأزد، ومنازلهم معروفة بوادي المعاول من أعمال نخل المشتمل على بلدانه الحسنة الواسعة الغناء. وهي أفي، عاصمة زعامتهم، ومسلمات، المجاورة نخل، قريبة منها، وحبرى بكسر الحاء المهملة، سكون الباء الموحدة، بعدها راء مهملة، فألف قصر، على وزن ذكرى وفي المعاول أبطال لا تجهل، ومناصراتهم للأئمة السابقين لا تنكر، والتاريخ يشهد لهم بذلك.
وفي المعاول رؤساء من أولاد ناصر بن محمد في أفي بفتح الهمزة وكسر الفاء بعدها ياء مثناة من تحت وفي المسلمات الشيخ محمد بن سعيد، والشيخ عبدالعزيز بن محمد الرواحي.
ومن المعاول في أيامنا هذه ولاة لحكومة مسقط، منهم زهران بن خلف بن ناصر بن محمد، وعلي بن حمد بن سعيد. ومن أخيارهم في هذا العهد سيف بن راشد بن نبهان، أحد القضاة أيام االإمام الخليلي رحمه الله. ومن المعاول العلامة صاحب"المذهب" في الميراث، وهو الشيخ محمد بن عامر بن عريق.
ومنهم بنو زامل وفيهم فقهاء، ومنهم جملة أفاضل لم تحضرني أسماؤهم الآن.
قلت: ومن أولاد زامل العلامة الفقيه الشيخ صالح بن سعيد ابن زامل الزاملي النزوي، قاضي أئمة اليعاربة بنزوى، وهو المقدم في أبواب كتاب "التبيان" للعلامة الشيخ درويش بن جمعة المحروقي. وفي أولاد زامل اليوم ابن عريق قاضي الرستاق الزاملي الشيخ محمد حمد.
نسب بني الجلندى في عمان
ومن الأزد بعمان بنو الجلندى بن المستكبر بن مسعود بن الحرار بن عبد عز بن معولة بن شمس، وبقية النسب معروفة. وبنو الجلندى هو ملوك عمان في الجاهلية قبل الإسلام. ومنهم وهو أولهم عبد عز بن معولة بن شمس، ثم ولده المستكبر بن عبد عز، ثم الجلندى بن المستكبر، ثم الحلندى بن كركر. وقيل هذا من مالك بن فهم كما ذكرنا، ثم الأمام الجلندى بن مسعود رضي الله عنه، أول إمام بعمان.
فبنو الجلندى الآن في عمان شواوى أعراب جفاة، ليس فيهم من يحسن أي عمل من الأعمال، بعد ذلك العز والشرف، فإنه قد جاء الإسلام وهم ملوك عمان، وإلى جيفر وأخيه عبد كتب النبي صلى الله عليه وسلم في إسلام أهل عمان، كما يعرف ذلك الكل. ولم تزل بنو الجلندى تهاجم مراكز عمان قديماً، ويثيرون ثائرات يحاولون بها ملك عمان، فتقوم لهم الإمامة العمانية، فتقمعهم وتردهم على ورائهم. وانهم لأشبه بآل يعرب، فإنهم خرجوا من بني نبهان فتولوا ملك عمان، وسادوا ممالك عديدة، وامتد لهم سلطان عظيم، وأحسنوا الإدارة كذلك حتى شمخت أنوفهم، وعظمت نفوسهم، ورأوا لهم ما ليس لغيرهم، فكان لهم سلطان عظيم في بلاد العرب بالشرق الأوسط، اجتاح الأقاليم الشرقية براً وبحراً. وسترى في تاريخ عمان إن شاء الله عنهم ما تقضي به العجب، ولله الملك الدائم. فبنو الجلندى الآن في عمان يعدون بالأنامل متبعثرين في البلاد بين الرائح والغادي.