0 تصويتات
في تصنيف معلومات عامة بواسطة

اصلاحات محمد علي باشا في مصر: إنجاز محمد علي باشا في مصر 

جميع إنجازات محمد علي باشا 

إنجازات محمد علي باشا مؤسس مصر الحديثة 

بحث حول اصلاحات محمد علي باشا في مصر

أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي.... ما هي اصلاحات محمد علي باشا في مصر

الحل هو 

جميع اصلاحات محمد علي باشا في مصر

1. الاصلاحات المالية والادارية :  

قام محمد علي باشا بتقسيم مصر الى عدة دوائر، كما حكم مصر بصوره فردية وكان يتخذ القرارات بنفسه وعين على هذه الدوائر اسرته. وعهد الى المسيحيين بادارة الشؤون المالية وقام باصدار عملة نقدية. انشأ جهاز اداري طبقي من اجل السيطرة على البلاد واتبع نظام الاحتكار مما مكنه من القيام بمشاريعه وبذلك حكم البلاد بصورة استبدادية.

النظام المالي : حكم محمد علي مصر حكمًا أوتوقراطيًا، إلا أنه اختلف عن الحكم الاستبدادي للمماليك في أنه كان يخضع لنظام إداري بدلاً من الفوضى، وقد أسس مجلسًا حكوميًا عرف باسم "الديوان العالي" مقره القلعة ويترأسه نائبه، ويخضع لسلطته دواوين تختص بشؤون الحربية والبحرية والتجارة والشؤون الخارجية والمدارس والأبنية والأشغال، كما أسس مجلسًا للمشورة يضم كبار رجال الدولة وعدد من الأعيان والعلماء، وفي عام 1837، وضع محمد علي قانونًا أساسيًا عرف بقانون "السياستنامة"، يحدد فيه سلطات كل ديوان من الدواوين الحكومية.

التقسيم الإداري : قسّم محمد علي مصر إلى سبع مديريات أربعة في الوجه البحري وهي الأولى ضمت البحيرة والقليوبية والجيزة والثانية المنوفية والغربية والثالثة الدقهلية والرابعة الشرقية، وواحدة في مصر الوسطى وشملت بني سويف والفيوم والمنيا، واثنتان في مصر العليا الأولى من جنوب المنيا إلى شمال قنا والثانية من قنا إلى وادي حلفا، إضافة إلى خمس محافظات وهي القاهرة والإسكندرية ورشيد ودمياط والسويس.

ألغى محمد علي نظام "الالتزام" الذي كان يسمح لبعض الأفراد بدفع حصص الضرائب على بعض القرى، فقام باستبدل هذا النظام بنظام "الاحتكار" الذي جعله المالك الوحيد لأراضي القطر المصري، كما أجهد الشعب بالضرائب التي كان يفرضها عليه كلما احتاج لتمويل أحد حملاته أو مشاريعه، والتي شملت الضرائب المفروضة على الأراضي والمزروعات والأفراد والماشية، واحتكر أيضًا الصناعة والتجارة، مما جعل منه المالك الوحيد لأراضي مصر، والتاجر الوحيد لمنتجاتها، والصانع الوحيد لمصنوعاتها. 

عمرانيًا : اهتم محمد علي، ببعض النواحي العمرانية التي تخدم دولته الناشئة، فأسس المدن مثل الخرطوم وكسلا، وأقام القلاع للدفاع عن الثغور وعاصمة البلاد، كما شيّد فنارا لإرشاد السفن في رأس التين بالإسكندرية، وعني أيضًا ببناء القصور ودور الحكومة، وأنشأ دفترخانة لحفظ الوثائق الحكومية، ودار للآثار بعدما أصدر أمرًا بمنع خروج الآثار من مصر، وعبّد الطرق التجارية ونظّم حركة البريد.

2. الإصلاحات التعليمية : أدرك محمد علي أنه لكي تنهض دولته، يجب عليه أن يؤسس منظومة تعليمية جيدة، لتوفير الكفاءات البشرية التي تدير هيئات دولته الحديثة وجيشها القوي، حيث بدأ بإرسال طائفة من الطلبة الأزهريين إلى أوروبا للدراسة في مجالات عدة، ليكونوا النواة لبدأ تلك النهضة العلمية، كما أسس المدارس الابتدائية والعليا، لإعداد أجيال متعاقبة من المتعلمين الذين تعتمد عليهم دولته الحديثة.

بدأ محمد علي في تكوين طبقة من المتعلمين تعليما عاليا ، فأنشأ مدرسة المهندسخانة (الهندسة)، ومدرسة الألسن، ومدرسة المحاسبة، ومدرسة الفنون والصنائع.

أنشأ أول مدرسة حربية بأسوان، ومدرسة الطب بالقصر العيني ومدرسة المشاة (البيادة) بالخانكة، ومدرسة الفرسان بالجيزة،ومدرسة المدفعية بطره (الطوبجية)، ومدرسة أركان الحرب بالخانكة، ومدرسة الموسيقى العسكرية.

فى عام 1813، ابتعث أول هذه البعثات إلى أوروبا، وكانت وجهتها إلى إيطاليا، حيث أوفد عدد من الطلبة إلى ليفورنو وميلانو وفلورنسا وروما لدراسة العلوم العسكرية وطرق بناء السفن والهندسة والطباعة ، وأعقبها فيما بين عامي 1826 و1847 تسع بعثات وتكونت من 219 طالبا ذهب معظمهم لفرنسا، واتجه الباقون لإنجلترا والنمسا، وتخصص الطلبة في هذه البعثات في الهندسة والرياضيات ومختلف الصناعات والنظم الحربية والعلوم السياسية والطب والحقوق ، وقد لمع منهم عثمان نور الدين الذي أصبح أميرالاي الأسطول المصري ونقولا مسابكي الذي أسس مطبعة بولاق بأمر من محمد علي عام 1821.

إلا أن العصر الذهبي لتلك البعثات، كان مع بعثة عام 1826 التي تكونت من 44 طالبًا لدراسة العلوم العسكرية والإدارية والطب والزراعة والتاريخ الطبيعي والمعادن والكيمياء والهيدروليكا وصب المعادن وصناعة الأسلحة والطباعة والعمارة والترجمة.

تبع تلك الحملة حملة ثانية عام 1828 إلى فرنسا، وثالثة عام 1829 إلى فرنسا وإنجلترا والنمسا، ورابعة تخصصت في العلوم الطبية فقط، وشهد عام 1844، أكبر تلك البعثات العلمية والتي أرسلت إلى فرنسا، وعرفت باسم "بعثة الأنجال" لأنها ضمت 83 طالبًا بينهم اثنين من أبناء محمد علي واثنين من أحفاده.

كان إجمالي البعثات تسعة، ضمت 319 طالبًا وبلغ إجمالي ما أنفق عليهم 303,360 جنيه، كما أمر بتوجيه ثلاث حملات بقيادة البكباشي سليم القبطان أعوام 1839، 1840، و1841 لاستكشاف منابع النيل، كان لتلك الحملات الفضل الكبير في استكشاف تلك المناطق ومعرفة أحوالها.

قام الباشا بإنشاء إدارة خاصة للمدارس سميت "ديوان المدارس" وهي أول وزارة للتربية والتعليم في مصر. 

كما أنشأ مطبعة بوالق عام 1821 ،وأصدر جريدة الوقائع المصرية عام 1828 .

المدارس العليا :

أنشأ العديد من الكليات وكانت يطلق عليها آنذاك "المدارس العليا"، بدأها عام 1816، بمدرسة للهندسة بالقلعة لتخريج مهندسين يتعهدون بأعمال العمران. وفي عام 1827، أنشأ مدرسة الطب في أبي زعبل بنصيحة من كلوت بك للوفاء باحتياجات الجيش من الأطباء، ومع الوقت خدم هؤلاء الأطباء عامة الشعب، ثم ألحق بها مدرسة للصيدلة، وأخرى للقابلات (الولادة) عام 1829.

ثم أنشأت مدرسة المهندسخانة في بولاق للهندسة العسكرية، ومدرسة المعادن في مصر القديمة عام 1834، ومدرسة الألسن في الأزبكية عام 1836، ومدرسة الزراعة بنبروه عام ومدرسة المحاسبة في السيدة زينب عام 1837، ومدرسة الطب البيطري في رشيد ومدرسة الفنون والصنائع عام 1839،[119] وقد بلغ مجموع طلاب المدارس العليا نحو 4,500 طالب.

المدارس الابتدائية 

لما تقدمت المدارس العليا واتسع نطاقها، قرر محمد علي إنشاء "ديوان المدارس" عام 1837، وعهد بإدارته إلى بعض أعضاء البعثات العائدين لمصر، لتنظيم التعليم بالمدارس. قرر هذا الديوان توسيع قاعدة التعليم في مصر، فوضع لائحة لنشر التعليم الابتدائي، نصت على ضرورة إنشاء 50 مدرسة ابتدائية، وهو ما وافق عليه محمد علي، وأمر بإنشائها على أن يكون 4 منها بالقاهرة وواحدة بالإسكندرية تضم كل منها 200 تلميذ، والباقي توزع على مختلف الأقاليم وتضم كل منها 100 تلميذ.

2. الاصلاحات الثقافية: اهتم محمد علي باشا بالثقافة من اجل خلق جيل مثقف يستطيع الاعتماد عليه في تنفيذ مشاريعه، من اجل ذلك قام بادخال الفكر الغربي عن طريق البعثات الطلابية التي تم ارسالها وعن طريق اقامة مؤسسات بارشاد أوروبي. كذلك اقام الاوروبيون مدارس مهنية في مصر درست فيها اللغات الاجنبية (الايطالية والفرنسية). في عام 1827 افتتحت المدرسة الطبية في مصر لتقديم الخدمات الطبية للجيش، وفي عام 1836 اسس محمد علي باشا مدرسة لللغات هدفها ترجمة المؤلفات الاوروبية الى العربية. كذلك انشأ محمد علي باشا أول جريدة مصرية عرفت باسم (الوقائع المصرية).

3. الإصلاحات الإقتصادية :

قام محمد علي بتنشيط النواحي الاقتصادية لمصر، لأنه كان في حاجة إلى إنماء ثروة البلاد وتقوية مركزها المالي، لكي يحقق الاستقلال السياسي، واستخدم لتحقيق ذلك عشرات الآلاف من العمال المصريين الذين عملوا في تلك المجالات بالسخرة.

الزراعة: اهتم محمد علي بالزراعة، فاعتنى بالريّ وشق العديد من الترع وشيّد الجسور والقناطر، ووسّع النطاق فخصص نحو 3,000 فدان لزراعة التوت للاستفادة منه في إنتاج الحرير الطبيعي، والزيتون لإنتاج الزيوت، كما غرس الأشجار لتلبية احتياجات بناء السفن وأعمال العمران، وفي عام 1821، أدخل زراعة صنف جديد من القطن يصلح لصناعة الملابس، بعد أن كان الصنف الشائع لا يصلح إلا للاستخدام في التجنيد. ، قام بالغاء قانون الالتزام وسيطر على الاراضي بما في ذلك الاراضي التابعة للاوقاف، قام بمسح الاراضي وتسجيلها باسم سكان القرية وبذلك اصبحوا المسؤولين عنها بشكل مباشر وعن دفع الضرائب. منح اقاربه وكبار الموظفين مساحات واسعة من الاراضي. قام بتطوير طرق الري وبذلك مكن الفلاح من استخدام الاراضي طيلة ايام السنه وزود الفلاحين بالبذور والاسمدة وزود المزارعين بالخبرة الكافية كما قام باحتكار الزراعة.

الصناعة: كانت الزراعة المصرية صناعة بدائية وللسوق المحلي فقط، ولم تكن هذه الصناعة صناعة متقدمة بامكانها منافسة البضائع الاجنبية، وفي عام 1817 انشأ مصانع للزجاج والحديد والجلود والورق والاسلحة الخفيفة والذخيرة. وبذلك اتسعت الصناعة في مصر خاصة صناعة النسيج والحرير ، بني محمد علي قاعدة صناعية لمصر، لتوفير احتياجات الجيش، وأنشأ مصانع للغزل والنسيج ومصنعا للجوخ في بولاق ومصنعا للحبال اللازمة للسفن الحربية والتجارية ومصنعا للأقمشة الحريرية وآخر للصوف ومصنعا لنسيج الكتان ومصنع الطرابيش بفوه، ومعمل سبك الحديد ببولاق ومصنع ألواح النحاس التي كانت تبطن بها السفن، ومعامل لإنتاج السكر، ومصانع النيلة والصابون ودباغة الجلود برشيد ومصنعا للزجاج والصيني ومصنعا للشمع ومعاصر للزيوت. كما كان لإنشاء الترسانة البحرية دورًا كبيرًا في صناعة السفن التجارية.

المواصلات والتجارة: تاخرت التجارة في مصر لعدم وجود الموانئ المتطورة وبسبب اكتشاف راس الرجاء الصالح، عمل على تطوير التجارة حيث قام بحفر الترعة المحمودية عام 1819. وفي عهد محمد علي باشا ازداد حجم التجارة في مصر واصبحت مصر مركزا تجاريا هاما.

التجارة : بعد أن ازدادت حاصلات مصر الزراعية وخاصة القطن، اتسع نطاق تجارة مصر الخارجية، ولعب إنشاء الأسطول التجاري وإصلاح ميناء الإسكندرية وتعبيد طريق السويس-القاهرة دورًا في إعادة حركة التجارة بين الهند وأوروبا عن طريق مصر، فنشطت حركة التجارة الخارجية نشاطًا عظيمًا، حتى بلغت قيمة الصادرات 2,196,000 جنيه والواردات 2,679,000 جنيه عام 1836.

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
اصلاحات محمد علي باشا في مصر 4. الاصلاحات العسكرية:



اهتم محمد علي باشا بالجيش من اجل اقامة جيش قوي يعتمد عليه في تحقيق اهدافه. تشكلت نواة جيش محمد علي في البداية من الالبان والاتراك والمرتزقة، لكن عدم تجانسهم وعدم تقبلهم ارشادات الخبراء الاجانب ادى الى ضعفهم. ادى ذلك الى اعتماد محمد علي باشا على المصريين من اجل بناء جيش منظم بمساعدة الفرنسيين. من اجل ذلك اقام محمد علي باشا مدرسة في اسوان لتدريب فرق المشاة، كما اقام مدرسة للمدفعية واقام فرق الارشاد الطبية، كما باشر في بناء اسطول حربي يساعدة في حملاته.







إنجازاته العسكرية : أدرك محمد علي انه لا بد له من تأسيس قوة عسكرية نظامية حديثة، تكون بمثابة الأداة التي تحقق له أهدافه التوسعية، وفي بداية عهده كان الجيش مؤلفًا من فرق غير نظامية تميل بطبيعتها إلى الشغب والفوضى، معظمها من الأكراد والألبان والشراكسة، وعندما رأى أن هذا الجيش لا يعتمد عليه فبذل جهده في إنشاء جيش يضارع الجيوش الأجنبية في قتالها، وقرر أن يستبدل جنوده غير النظامية بجيش على النظام العسكري الحديث.



حاول تأسيس جيش نظامي عام 1815، عندما عاد من حرب الوهابيين، حيث قرر تدريب عدد من جنود الأرناؤوط الألبان التابعين لفرقة ابنه إسماعيل على النظم العسكرية الحديثة في مكان خصصه لذلك في بولاق، ولم يرق لهؤلاء الجنود ذلك فثاروا عليه وهاجموا قصره، ولكن استطاع حرس محمد علي السيطرة على الموقف.



في عام 1820، أنشأ محمد علي مدرسة حربية في أسوان، وألحق بها ألفًا من مماليكه ومماليك كبار أعوانه، ليتم تدريبهم على النظم العسكرية الحديثة، وبعد ثلاث سنوات من التدريب، نجحت التجربة وتخرجت تلك المجموعة ليكون هؤلاء الضباط النواة التي بدأ بها الجيش النظامي المصري.







الاسطول : عندما شرع محمد علي في حرب الوهّابيين، اقتضت الحاجة إلى بناء سُفن لنقل الجنود عبر البحر الأحمر، فشرع في إنشائها في ترسانة بولاق، ثم نقل القطع على ظهور الجمال إلى السويس ليتم تجميعها هناك، وقد اقتصر دور هذا الأسطول في البداية على نقل الإمدادات والتموين طوال سنوات الحملة، وبعد أن أسس الجيش النظامي المصري، وجد أنه من الضروري تأسيس أسطول حربي قوي يعاونه على بسط نفوذه.



اعتمد محمد علي في البداية على شراء السفن من أوروبا، ولكن بعد تدمير هذا الأسطول في معركة ناڤارين، أمر في عام 1829 ببناء "ترسانة الإسكندرية"، حيث قامت الترسانة بمهمة إعادة بناء الأسطول على الأنماط الأوروبية الحديثة، وقد بلغ عدد السفن الحربية التي صنعت فيها حتى عام 1837، 28 سفينة حربية من بينها 10 سفن كبيرة كل منها مسلح بمائة مدفع، فاستغنت مصر عن شراء السفن من الخارج.







التعليم العسكري : توسّع محمد علي في التعليم العسكري في مصر، فبعد أن أمر ببناء مدرسة الضباط في أسوان ومدرسة الجند في بني عدي، أمر بتأسيس مدارس أخرى في فرشوط والنخيلة وجرجا، كما أسس مدرسة إعدادية حربية بقصر العيني لتجهيز التلاميذ لدخول المدارس الحربية، يدرس بها نحو 500 تلميذ، لكنها نقلت بعد ذلك إلى أبي زعبل حيث أصبحت تسع نحو 1200 تلميذ.



أضاف محمد، مدرسة للبيادة في الخانقاه، ومدرسة للسواري



بالجيزة، وأخرى للمدفعية في طره، كما أسس مدرسة لأركان الحرب في 15 أكتوبر سنة 1825 بالقرب من الخانقاه، ومدرسة للموسيقى العسكرية، وأنشأ أيضًا معسكر لتدريب جنود الأسطول على الأعمال البحرية في رأس التين، كما أسس مدرسة بحرية عملية على ظهر إحدى السفن الحربية.







الصناعات العسكرية



رأى محمد علي أنه لكي يضمن الاستقلالية، وحتى لا يصبح تحت رحمة الدول الأجنبية، عليه إنشاء مصانع للأسلحة في مصر، فقام بانشاء مصنع للأسلحة والمدافع في القلعة، عام 1827، وكان ينتج بين 600 و650 بندقية، وبين 3 و4 مدافع في الشهر الواحد، كما كان ينتج سيوف الفرسان ورماحهم وحمائل السيوف واللجم والسروج.



وفي عام 1831، أسس محمد علي مصنع آخر للبنادق في الحوض المرصود، كان ينتج 900 بندقية في الشهر الواحد، ثم مصنع ثالث في ضواحي القاهرة، وكانت المصانع الثلاثة تصنع في السنة 36,000 بندقية عدا الطبنجات والسيوف، كما أسس معملاً للكهرجالات في جزيرة الروضة بعيدًا عن العمران، وأضاف إليه معامل أخرى في الأشمونين وإهناسيا والبدرشين والفيوم والطرانة بلغ مجموع إنتاجها عام 1833، نحو 15,800 قنطار.

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
0 إجابة
مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...