بامسي الب ويكيبيديا تعريف بامسي بايريك باختصار
قصة بامسي الب تاريخياً
-بامسي بايريك :
"بامسي بايريك" أو "بامسي ألب" هو أحد الفرسان العظماء و المشهورين في التاريخ التركي القديم، فقد لعب دوراً كبيراً في بناء "الدولة العثمانية".
ينتمي "بامسي بيريك" رحمه الله إلى قبيلة "القايي" التركمانية ، القبيلة العريقة المنحدرة من "أغوز خان" و المشكلة لرأس "الدولة العثمانية".
يعتبر "بامسي الب" رحمه الله احد القادة المقربين من "الغازي ارطغرل" رحمه الله، الذين شاركوه في غزواته و فتوحاته و مجده.
كان "بامسي" رحمه الله من المنتسبين الى "تنظيم الاخوة" أو "غازي اخوان" التي أسسها "أرطغرل غازي" رحمه الله، هذه الجماعة التي كان لها دور فعال في تكوين "الدولة العثمانية".
و أيضاً كانت هذه الجماعة السلاح الرادع لمجموعات الصليبين الذين كانوا يعيثون فسادا في ارض المسلمين فهذبت اظافرهم التي أنشبوها بارض المسلمين وحطمت انيابهم التي نهشوا بها اعراضهم.
كان "بامسي بايريك" رحمه الله مسؤولا عن تدريب صغار المحاربين في القبيلة، و لما نقسمت قبيلة ال"قايي" و هاجرت نحو الحدود البيزنطية، أصبح قائد الحرس.
كان "بامسي" رحمه الله رفيق "الغازي ارطغرل" رحمه الله و صديقه و أحد المقربين منه، إلى جانب "عبد الرحمن الب"، "تورغوت الب"، "سامسا جاوش"، "كونور الب" و"اقجا قوجا"رحمهم الله جميعاً.
وفقا للمصادر التراثية شارك "بامسي الب" رحمه الله، في حصار قلعة "كاراجاجسيار" وكان من المجموعة التي تسللت للقلعة في الخفاء وقد استطاع الوصول مع 10 محاربين للوصل الي باب القلعة والقضاء علي الحراس ورفع علم ال"قايي" وعلم "الدولة السلجوقية" عليها في اول نصر حقيقي ل"أرطغرل غازي" رحمه الله كامير للقبائل التركمانية.
لم يذكر التاريخ شئ عن موته الا ان بعض المؤرخين الاتراك قالوا انه قد عاش بعد "الغازي ارطغرل " رحمه الله وشارك مع "عثمان الاول" رحمه الله في غزواته وقد عينه كأمير على احدى الاقطاعات ل"الدولة العثمانية" الفتية آنذاك.
توفي "بامسي بايريك" رحمه الله بالأرض التي أقطعه إياها "عثمان الأول" رحمه الله، بعدما خدم الاسلام والمسلمين علي صهوة جواده فكان سيف ودرع المسلمين وساتر لاعراضهم فرحم الله البطل الجسور و الأسد الزؤور "بامسي الب".
المصادر :
الدولة العثمانية المجهولة، أحمد آق گوندوز وسعيد أوزتورك