تاريخ قبيلة الحكم او الحكمي :أشهر قبائل جازان
قبيلة الحكم او الحكمي :أشهر قبائل جازان
واحب ان اضيف ان قبيلة الحكمي ذكرت في التاريخ السعودي ويدرسونه الان الطلاب في المرحلة المتوسطة في كتاب التاريخ الذي يتحدث عن نبذة بسيطة لحكم سليمان الحكمي لمدينة جيزان وان اسم جيزان قديما ((السليمانية )) نسبا لسليمان بن طرف الحكمي هذا يدل على ان الحكم ليست مجرد اي قبيلة بال هي اصل الساد
وأحب ان اوضح ان القبائل التي تم ذكرة في في التاريخ السعودي
" الشريف , الهاشمي , الشافعي , العقيلي , القرشي , الحكمي ....الخ
دعونا نعود من اول ظهور الاسلام
( قبيلة بنو الحكم مذحجية من نسل قحطان)
تعتبر قبيلة حكم من أقدم القبائل على وجه الارض وأشجعها وأكرمها وأوظح القبائل نسبا ولا يدخل نسبهم في قيل وقال فهم يرجعون إلى مرجع معروف عند العرب والمؤرخين كانوا من الاف السنين لهم قوتهم وبأسهم وأسسو الكثير من الدول وما إشتهر منها مخلاف حكم (في الجاهليه الى ان وصلوا إلى صدر الاسلام وكان عبد الجد الحكمي الذي بايع الرسول صلى الله عليه وسلم )في السنه العاشره هجريا.
ينسب بنو الحكم : الحكم بن سعد العشيرة بن مالك (و يعرف ايضا بمذحج) بن أدد بن زيد ين يشجب بن عريب بن زيد بن كهلان بن سبأ بن يشجب بن يعرب بن قحطان بن عابر (هود عليه السلام) بن شالخ بن أرفخشد بن سام بن نوح عليه السلام بن لمك بن متوشلخ بن اخنوخ (إدريس عليه السلام) بن اليارد بن مهلائيل بن قينان بن أنوش بن شيث بن آدم عليه السلام.
ان قبائل مذحج من اقدم واعرق القبائل وهي قبائل لها صولات وجولات في ساحات المعارك
و جاء في كتاب "منال الطالب" لابن الأثير: أن عمر بن الخطاب رضي الله عنه سأل عمرو بن معد يكرب، و كان أنفذه سعد بن ابي وقاص رضي الله عنه بعد فتح القادسية، فراح عمر يسأله عن قبائل الجيش الفاتح فقال: ما قولك في علة بن جلد؟ قال عمرو: أولئك فوارس أعراضنا ، و شفاء أمراضنا، و أقلنا هرباز قال عمر: فسعد العشيرة؟ قال: أعظمنا خميسا، وأكبرنا رئيسا، وأشدنا شريسا. قال ابن الأثير معلقا: يريد أن سعد العشيرة أكثر مذحج جيشا، وأكبرهم في الرياسة والتقدم ، وأشدهم بأسا و شجاعة. فقد جمعوا بين الكثرة و الرئاسة والشدة.
قبيلة حكم التي ينتمي اليها القائد الاسلامي الزاهد الجراح الحكمي
انتشر الإسلام في شرق العالم الإسلامي على يد قواد أكفاء، أبلوا في سبيل نشر هذا الدين بلاء حسنا، ولم ينظروا في ذلك موقعهم من القيادة، فإذا كانوا قوادا فنعم القواد، وإذا عُزلوا عن القيادة واصطفوا مع الجنود فنعم الأجناد والأعوان للقواد. ومن هؤلاء القواد الذين كان لهم باع في هذه الفتوحات: أبو عقبة الجَرّاح بن عبد الله الحَكَمِيّ، الذي يقول عنه الذهبي: إنه مقدم الجيوش، فارس الكتائب، كان بطلا شجاعا مهيبا، عابدا، قارئا، كبير القدر.
اسمه ونسبه :
هو أبو عقبة الجراح بن عبد الله الحكمي، ولد فى دمشق، وكان يلقب ببطل الإسلام، وفارس أهل الشام، والأمير الفاتح. ينسب إلى قبيلة بني الحَكَم أشهر وأعظم قبيلة قحطانية من (مَذْحِج).
الولايات والفتوحات :
لمّا تولى الحجاج بن يوسف الثقفي العراق جعله نائبا عنه على البصرة (سنة 75هـ), ثم ولاه عمر بن عبد العزيز على خراسان وسجستان سنة (99هـ), ثم عزله عمر بن عبد العزيز عن إمرة خراسان.
ولما تولى يزيد بن عبد الملك الخلافة سنة (101هـ) خلفا لعمر بن عبدالعزيز, ولاه على أرمينية وأذربيجان, فانصرف إليها بجيش كثيف وغزا الخزر وغيرها وافتتح حصن (بلنجر) وحصونا أخرى.
وحين تولى الخلافة هشام بن عبد الملك عزله عنهما ثم أعاده سنة (111هـ) أميرا عليهما, فانصرف إلى الغزو, وغزا الخزر ونشبت بينه وبينهم معركة ضارية قرب مدينة (أردبيل) فاستشهد فيها، فولي هشام مكانه سعيدا الحرشي.
وفاته :
وفي خلافة هشام بن عبد الملك، استشهد في (30 من رمضان 112هـ= 18 من ديسمبر 730م) في قتال الخرز؛ حيث اقتتلوا قتالا شديدا وغلبت الخرز على أذربيجان، وبلغوا إلى قريب الموصل، يقول الواقدي: كان البلاء بمقتل الجراح الحكمي على المسلمين عظيما, فبكوا عليه في كل جند.