تحليل نص كلود لفي ستروس الطبيعة والثقافة تعريف بصاحب النص
تحليل نصوص المحور الأول: التمييز بين الطبيعة و الثقافة. نصوص في رحاب الفلسفة منار الفلسفة بكالوريا 2022 2023
نقدم تحليل نص مشكلة التمييز بين. وهو..
تحليل نص كلود لفي ستروس الطبيعة والثقافة تعريف بصاحب النص
أهلاً بكم زوارنا في موقع الحل المفيد alhlmfid.com يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب على صفحة موقع الحل المفيد ملخصات وحلول وكل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد 2022، 2023 كما نقدم لكم الأن ...
تحليل نص كلود لفي ستروس الطبيعة والثقافة تعريف بصاحب النص
الإجابة هي كالتالي
الإطلاع على النص
التعريف بصاحب النص:
هـو المفكر وعالم فرنسي كلود ليفي ستراوس المولود في فبراير من سنة 1908 ولازال حيا يرزق إلى حدود اليوم، وهو من أكبر مفكري هذا العصر، تميز بتأسيسه للبنيوية كمنهج علمي ينتهجه الباحثون في شتى المجالات المعرفية ( في الأنثربولوجيا، والدراسات اللسانية، والتحليل النفسي، والنقد الأدبي والفني...) وقد وظف كلود ليفي ستراوس التحليل البنيوي في دراسة الثقافات و الإثنولوجيا. له عدة كتب أهمها: " الأنثربولوجيا البنيوية " و " الفكر المتوحش" و " من النيئ إلى المطبوخ" و " عرق وتاريخ" ...
المستوى الإشكالي:
ما الطبيعة ؟ وما الثقافة؟ وكيف يمكننا أن نميز بينهما لنقول هذا فعل طبيعي في الإنساني وذاك فعل ثقافي فيه؟
المستوى المفاهيمي:
· الكلي: ما يشمل العالم كله بلا استثناء أو ثغرة، بحيث لا يعدو أن يكون ثمة شيء خارجها، وقد يعني كذلك المشترك بين العقول.
· النسبي: ما لا يمكن إقراره دون حصر أو تقييد، ما لا يكون مطلقا. ما لا يمكن وصفه (بأنه صحيح، دقيق، أكيد..إلخ). إلا بالمقارنة مع متوسط الأشياء أو الكائنات من الجنس عينه.
· قاعدة: صيغة إشارة أو توصيف لما يتعين القيام به في حالة محددة، أمر أخلاقي، تعليم منطقي، معادلة تعطي طريقة حسابية، شروط مسلم بها كأنها واجبة في هذا النوع الفني أو ذاك.
المستوى التحليلي:
أطروحة النص:
إن السلوك الطبيعي والسلوك الثقافي في الإنسان متمفصلان إلى الدرجة التي يصعب فيها التمييز بينهما. لكن يمكن أن نميزهما - وإن بشكل محدود - انطلاقا من معيار القاعدة و الكونية.
أفكار النص:
1) إن الأفعال الإنسانية يتداخل فيها ما هو نابع من طبيعة الإنسان الداخلية وما هو انعكاس لما يكتسبه من المجتمع.
2) على الرغم من صعوبة التمييز بين الطبيعي والثقافي في السلوك الإنساني، فإنه لا يمنع من وجود معيار لتحديد كل منهما وهو معيار القاعدة والكونية. فما هو ثابث وجوهري ويشمل النوع البشري ككل فهو ينتمي إلى الطبيعة الإنسانية. في حين أن ما يشكل قاعدة للسلوك داخل المجتمع من عادات وتقاليد...فهو ينتمي إلى مجال الثقافة.
3) يمكن عزل عناصر الطبيعة عن عناصر الثقافة انطلاقا من معياري الكونية والقاعدة. فما يتسم بالعمومية والعفوية في السلوك الإنساني فهو طبيعي، وما هو نسبي ومتغير من جماعة بشرية إلى أخرى فهو ثقافي.
المستوى الحجاجي:
لقد وظف صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية للدفاع عن أطروحته، ونذكر من بينها:
أسلوب المقارنة:يقارن بين الأفعال الطبيعية في الإنسان والأفعال المكتسبة من المجتمع و يبرز أوجه التداخل بينهما.
وظيفته:أراد من خلاله أن يبرز لنا صعوبة عزل الأفعال الطبيعية عن الأفعال الثقافية لدى الإنسان.
أسلوب الإستشهاد: " ويمكن أنذاك أن نتساءل – كما فعل لوك...."
وظيفته: يستشهد من خلاله على صعوبة التمييز في الأفعال الإنسانية بين ما هو طبيعي وما هو ثقافي.
أسلوب الإستفهام: "فأين تنتهي الطبيعة؟ وأين تبدأ الثقافة؟"
وظيفته: يستفسر من خلاله على الأساس المعيار الذي يكن أن نتخذه كحل لإشكالية التمييز بين الطبيعة والثقافة.
خلاصة تركيبية للنصين:
إذا كان بيلز يقيم تمييزا بين الطبيعة والثقافة انطلاقا من تمييزه بين السلوكات التي يقوم بها الحيوان والتي تتسم بالتكرار وبين السلوك الإنساني الذي يتميز بالتنوع تبعا لتعدد الجماعات البشرية. فإن ليفي استراوس يبرز أن السلوكات الإنسانية ذاتها يتداخل فيها الطبيعي والثقافي. مما يؤدي إلى صعوبة الفصل بينهما. لكنه يقترح كحل لهذه الإشكالية أن يتم التمييز بين وقائع الطبيعة ووقائع الثقافة انطلاقا من معيار القاعدة والكونية.