0 تصويتات
في تصنيف منهجية دراسة اداب وفلسفة بكالوريا بواسطة (749ألف نقاط)

تعريف مفاهيم ومصطلحات فلسفية للباكلوريا 2022 - 2023 

أهلاً بكم زوارنا في موقع الحل المفيد alhlmfid.com يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم من كتاب الطالب على صفحة موقع الحل المفيد ملخصات وحلول وكل ما يخص الطالب من المنهج الدراسي الجديد 2022، 2023 كما نقدم لكم الأن ...

تعريف مفاهيم ومصطلحات فلسفية للباكلوريا 2022 - 2023 

مفهوم الهو في الفلسفة فرويد 

الإجابة هي 

تعريف الهو :

هو مجموعة الدوافع الغريزية في الإنسان القائمة على مبدأ اللذة فهو غير مهذب وغير أخلاقي ومتحرر من القواعد الأخلاقية يقول فرويد عن هذا القسم من النفس : "كل ماهو موروث ، كل ما يظهر عند الميلاد كل ماهو مثبت في الجبلة ، أو الفطرة لذا فهو يتألف من الميول الغريزية التي تصدر عن العضوية " ويعرف بالليبيدو (الغريزة الجنسية)الذي تطور مند الطفولة بداية بالمرحلة الفمية ولذة مص الثدي ، ثم تأتي المرحلة السادية الشرجية عند قضاء الحاجة أو التمزيق والتحطيم ، وأخيرا المرحلة الجنسية عندما يهتم بأعضائه التناسلية ، ومظاهر الليبيدو تتمثل في محبة الطفل لأمه ومحبة البنت لأبيها ، وتلخص هذا عقدة اوديب complexe d’odib الذي قتل أباه وتزوج أمه ، أو محبة الجنس المضاد وكراهية الجنس المماثل .

أو هو ذلك القسم الأولي المبكر الذي يضم كل ما يحمله الطفل معه منذ الولادة من الأجيال السابقة وانه يحمل ما يسميه فرويد الغرائز ومن بينها غرائز اللذة والحياة والموت. وهو يعمل تحت سيطرة ما يضمه منها. وما هو موجود فيه لا يخضع إذن لمبدأ الواقع أو مبادئ العلاقات المنطقية للأشياء بل يندفع بمبدأ اللذة الابتدائي، وكثيراً ما ينطوي على دوافع متضاربة. انه لا شعوري وهو يمثل الطبيعة الابتدائية والحيوانية في الإنسان.

مفهوم الأنا عند فرويد 

الإجابة هي كالتالي 

تعريف الأنا :في الفلسفة 

الأنا 

وهو قوة ضابطة مهمته مراقبة الهو وكل النشاط الإرادي وبفضله نحافظ على كيان الشخصية . وينشأ ويتطور لأن الطفل لا يستطيع أن يشبع دوافع (الهو) بالطريقة الابتدائية التي تخصها ، ويكون عليه أن يواجه العالم الخارجي وان يكتسب من بعض الصفات والمميزات وإذا كان (الهو) يعمل تبعاً لمبادئه الابتدائية الذاتية، فإن(الأنا) يستطيع أن يميز بين حقيقة داخلية وحقيقة واقعية خارجية. فالأنا من هذه الناحية يخضع لمبدأ الواقع، ويفكر تفكيراً واقعياً موضوعياً ومعقولاً يسعى فيه إلى أن يكون متمشياً مع الأوضاع الاجتماعية المقبولة. هكذا يقوم (الأنا) بعملين أساسين في نفس الوقت: أحدهما أن يحمي الشخصية من الأخطار التي تهددها في العالم الخارجي ، والثاني أن يوفر نشر التوتر الداخلي واستخدامه في سبيل إشباع الغرائز التي يحملها(الهو) وفي سبيل تحقيق الغرض الأول يكون على الأنا أن يسيطر على الغرائز ويضبطها لأن إشباعها بالطريقة الابتدائية المرتبطة معها ، يمكن أن يؤدي إلى خطر على الشخص. فالاعتداء على الآخرين بتأثير التوتر الناشئ عن الغضب يمكن أن يؤدي إلى ردّ الآخرين رداً يمكن أن يكون خطراً على حياة المعتدي نفسه وهكذا يقرر الأنا (متىّ) و(أين) و(كيف) يمكن لدافع ما أن يحقق غرضه ـ أي أن على (الأنا) أن يحتفظ بالتوتر حتى يجد الموضوع المناسب لنشره. وهكذا يعمل الأنا طبقاً لمبدأ (الواقع) مخضعاً مبدأ اللذة لحكمه مؤقتاً.

مفهوم الأنا على. عند فرويد تعريف الأنا على في الفلسفة لغة واصطلاحا 

الإجابة هي كالتالي 

تعريف الأنا على :

 ويشمل التربية التي يتلقاها الفرد من الأسرة والمجتمع وهو حافل بالمحظورات وأشكال القمع التي تقف في وجهة الهو.

 فهذا الجهاز يظم عنصرين متناقضين وهما الهو بنزواته والانا الأعلى بسلطته ويتوسطهما الأنا . فإذا وفق في إرضاء الطرفين فانه يخلق نوع من التوازن النفسي أما إذا ضعف أمام طلبات الهو فإنه يتعرض إلى تأنيب الأنا الأعلى ، ومن هنا تنشأ العقد والإمراض النفسية . إننا أمام حاضن للقيم والمثل الاجتماعية والدينية التي ربى الطفل عليها في بيته ومدرسته ومجتمعه . (فالأنا الأعلى) يمثل الضمير المحاسب، وإذا أردنا تلخيص هذا البناء الثلاثي الداخلي للشخصية كما يراه بعض العلماء قلنا ما يلي :

إن الأنا هو الذي يوجه وينظم عمليات تكيف الشخصية مع البيئة، كما ينظم ويضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلى العمل، ويسعى جاهداً إلى الوصول بالشخصية إلى الأهداف المرسومة التي يقبلها الواقع، والمبدأ في كل ذلك هو الواقع. إلا أنه مقيد في هذه العمليات بما ينطوي عليه (الهو) من حاجات، وما يصدر عن (الأنا الأعلى) من أوامر ونواهي وتوجيهات فإذا عجز عن تأدية مهمته والتوفيق بين ما يتطلبه العالم الخارجي وما يتطلبه (الهو) وما يمليه (الأنا الأعلى) كان في حالة من الصراع يحدث أحياناً أن يقوده إلى الاضطرابات النفسية.

و كما أنكر التجريبيون وجود الشعور فإن البعض أنكر أيضا وجود اللاشعور على أساس انه يحمل تناقض ( لا شعور / موجود ) يتساءل هنري آي : " أليست الحياة النفسية اللاشعورية مفهوما متناقضا ؟ وإلا إذا وجد في الحياة النفسية لا شعور فما هو وجوده ؟ " ليصل إلى القول : " وبالتالي أن الظاهرة إما لا شعورية فيزيائية وإما شعورية نفسية " وهنا نرجع إلى ما قاله ديكارت من قبل حول التطابق بين الشعور والحياة النفسية . أما فرويد فقد عارضه تلميذه ادلر Adler ( 1870 ـ 1937 ) في القول إن مصدر الاضطرابات النفسية هو اليبيدو . وقال إنما هو شعور بالقصور والنقص والحل يكمن في التعويض . وقد بالغ فرويد عندما اعتبر الأثر الفني والدين والأخلاق نتيجة لتصعيد الليبيدو ففسر الأعلى بالأدنى والاشرف بالأرذل.

مفهوم الشعور في الفلسفة 

الإجابة هي كالتالي 

تعريف الشعور لغة واصطلاحا 

الشعور بالشيء هو إدراكه والعلم به على سبيل الفطنة لا على سبيل الاستدلال ويرادفه الحدس ، فهو حدس الذات لأفعالها وأحوالها . فأنا اكتب وأدرك أنني اكتب وأفكر وأدرك ذلك ، كما اعلم أن كنت حزين أو مسرور . إلا أن هذا الحدس يكون متراوحا بين الشدة والضعف وبين الوضوح والإبهام فهو نشاط نفسي يتميز بوعينا بما نقوم به من أفعال . يعرفه موريس برادين Mourice Pradines ( 1874 ـ 1958 ) بقوله يعتبر الانتباه بصفة خاصة جهدا نفسيا غايته تركيز أفكارنا نحو هدف عقلي أو إدراكي " ويعرفه لالاند : " الشعور على وجه التقريب كما يلي: هو حدس العقل التام الواضح لأحواله وأفعاله 

وظيفة الشعور في الفلسفة 

الإجابة هي 

يحدد نوع المنبهات الخارجية والداخلية التي نتعامل معها ، ونحتاج إليه لتنسيق وضبط الأداء ، وبه نحدد الأولويات التي نقوم بها ويمكننا من الأداء الذكي 

ما مستويات الشعور في الفلسفة أنواع الشعور 

الإجابة هي 

مستويات الشعور 

هل يكون الشعور دائما على درجة واحدة من الانتباه والتركيز ؟ أليست له درجات ومستويات تتراوح بين القوة والضعف ؟ إن الاهتمام بالدرس لا يمنعك أحيانا من سماع بعض الأصوات في الخارج ، فهل يكون الشعور في نفس المستوى بين الدرس والأصوات الخارجية ؟ لا ، إن الشعور متفاوت وهذه مستوياته .

الشعور التلقائي ( العفوي )   

ويحدث بشكل عفوي فنطلع على أحوالنا وأفعالنا النفسية ، أو نتعرف على ما تنقله لنا الحواس ، دون بدل أي مجهود فكري .

الشعور التأملي

التأمل هو النظر المركز الطويل نسبيا حول موضوع واحد ، أو حالة نفسية عن طريق الاستبطان عندما تنعكس الذات على نفسها مصحوبة بالانتباه واليقظة والتركيز .

الشعور الهامشي  

هو مجال الحياة النفسية التي ليست موضوع للشعور التأملي والتي سبق أن كانت موضوعا له ، ويمكن أن تعود إذا توجه الانتباه إليها بشكل إرادي .أو تفرض نفسها حسب توفر العوامل التي تساعدها على الطفو على ساحة الشعور ، مثل شدة المنبه وتكراره وتغيره المفاجئ وحركته .

ما خصائص الشعور في الفلسفة 

الإجابة الصحيحة 

خصائص الشعور

1 ـ متغير

أي لا يثبت على حال ، يقول باسكال بليز (1623 ـ 1662 ) pascal blaise " الزمن يشفي من الآلام والمنازعات والضغائن لأن الإنسان يتغير ويتبدل من حال إلى حال فلا الجارح ولا المجروح بباقيين على حالتهما الأولى " وفي نفس المعنى يقول وليام جيمس William James (1842 ـ 1910 ) فيلسوف أمريكي : " فنحن على الدوام ننتقل من إحساس بصري إلى إحساس سمعي ...ومن استدلال إلى بث ومن تذكر إلى رجاء ومن الحب إلى البغض ...وباختصار فإن شعورنا يتخذ عدة أشكال متعاقبة "

2 ـ متصل

تغير الحالات الشعورية لا يعني وجود فراغات تفصل بين الحالات المختلفة بل هو متصل رغم النوم وحالة الغيبوبة فالشعور يستأنف مجراه ويندمج ، فهو عند وليام جيمس متصل بشكل محسوس ويعبر برغسون Bergson عن الاتصال في الشعور بالديمومة ويعني بها اتصال الأحوال الشعورية واندماج اللاحق منها بالسابق أثناء جراينها بحيث تصحبها فكرة الكيف لا فكرة الكم التي تجزئ المتصل ويعمد إليها الإنسان عند التفكير أو التواصل مع الغير .

3 ـ انتقائي

انتقال الوعي من موضوع إلى آخر لا يعتمد على عنصر المفاجأة ، بل هو عملية قصدية انتقائية حسب الاهتمام يقول وليام جيمس : " إن الشعور يهتم اهتماما غير متساوي الدرجات بمختلف عناصر مضمونه فيقبل البعض ويرفض البعض الآخر . فالتفكير هو القيام باصطفاءات " وتتجلى هذه الخاصية في العمليات العقلية العليا وهذه الخاصية هي سبب اختلاف الناس في تسجيل انطباعاتهم حول شيء ما .

4 ـ كيفي

الأحوال النفسية التي تشعر بها غير قابلة للتقدير الكمي وإنما توصف فقط من حيث الشدة والضعف والوضوح والغموض .

5 ـ ذاتي

الشخص هو المؤهل لمعرفة أحواله النفسية ومحاولة معرفة ذلك عند الغير لا يعدو مجرد تخمين وهذا ما يفسر اختلاف ردود أفعال بين الأشخاص حول مثير معين .

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (749ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
النظرية التقليدية في الشعور عند الفلاسفة

الإجابة هي كالتالي

يرى مين دي بيران Maine de Biran أن الشعور يستند إلى التمييز بين الذات الشاعرة والموضوع المشعور به وهو شرط مشترك وضروري لكل ما سواه من الفعاليات الذهنية وهذا ما نجده عند ديكارت René Descartes ( 1596 ـ 1650) حيث يرى أن كل ما هو نفسي هو شعوري .

إن التسليم بثنائية الجسم والنفس ، يقود إلى التسليم بأن النفس تعي جميع أحوالها ، وأن الشعور والحياة النفسية مفهومان متكافئان ، وأنه لا يوجد خارج الحياة النفسية إلاّ الحياة العضوية (الفيزيولوجية) ، فالنفس لا تنقطع عن التفكير إلاّ إذا تلاشى وجودها والشعور حدس بل هو صورة للظواهر النفسية ، وهو بذلك معرفة أولية مباشرة مطلقة ، صادق الحكم لا يخطئ أبداً ، على عكس الإدراك الذي هو نسبي من حيث أنه يقوم على الإحساس ، أمّا الشعور فلا واسطة بينه وبين الحوادث النفسية، فإذا شعرت بحالة ما ، كان شعوري بها كما هي ، لا كما تصورها لي حواسي . وبذلك فإن الشعور يتّسع لكل الحياة النفسية وهو مستقل عن البدن ، وليس وراءه شيء . ويرى ديكارت أنه من التناقض القول بأن النفس تشعر بما لا تشعر ، فهي تشعر لأن الحادثة التي تشعر بها موجودة ، أمّا إذا كانت الحالة النفسية غير موجودة فإنه يستحيل الشعور بها .

ونفس الرأي نجده عند بيار جاني Pierre Janet (1859 ـ 1947) فالشعور عنده مجموعة من الارجاع وردود الأفعال التي يقوم بها الشخص تجاه أفعاله لتنظيمها ومراقبتها . وهو عند سارتر Jean Poul Sartre (1905 ـ 1980) . شعور بشيء دائما ، بمعنى أن الشعور موجود ولكنه مرتبط في وجوده مع الموضوع المشعور به . إلا أن ابن سينا يرى إمكانية وجود الشعور بشكل مستقل فلا علاقة له بالموضوع المشعور به ولا علاقة له حتى بالجسم حتى انه يمكن تصور جسم مفرق إلى أجزائه ومع هذا يبقى على شعوره يقول : " إذا تجرد ـ الإنسان ـ عن تفكيره في كل شيء من المحسوسات أو المعقولات حتى عن شعوره ببدنه فلا يمكن أن يتجرد عن تفكيره في أنه موجود وانه يستطيع أن يفكر " وإجمالا يرى العقليون أن الشعور حقيقة موجودة وله وظيفة نفسية فعالة وليس إضافي يمكن التخلي عنه . وان الحياة النفسية متطابقة مع الحياة الشعورية.

موقف النظرية المادية في الشعور

الإجابة هي

لكن التجربة النفسية تكشف بوضوح أننا نعيش الكثير من الحالات دون أن نعرف لها سبباً ، والمنطق السليم يقول أن عدم وعي السبب لا يعني عدم وجوده. فالسبب موجود ولكنه مجهول فنحن نخضع للجاذبية ولكننا لا نشعر بها،ونحبّ أشياء دون أن نعرف لماذا؟ ونكره أشياء دون وعي الأسباب ، ونميل إلى أفكار دون أن نفقه العلة ، والعقل يقرّ أنه لا تحدث ظاهرة أو واقعة أو حادثة إلاّ بوجود سبب كاف يُوجدها .

لذلك رفض التجريبيون هذه النظرة للشعور ، لأن الشعور عندهم لا يزيد عن كونه تلك الانطباعات الحسية ، والدليل على هذا أن زوال الانطباع الحسي يؤدي إلى زوال الشعور ومنه فلا وجود للانطباع الذي يسبق الانطباع الحسي ، فهو مجرد استجابة لمؤثر ما وليس وظيفة . يرى مودسلي Moudsley أن الشعور قد يشهد الحادثة النفسية لكنه لا يحدثها ، وهكذا اعترضت المدرسة السلوكية بزعامة واطسون John Watson (1878 ـ 1958) على ما جاء في النظرية التقليدية . فالشعور عندهم خرافة ميتافزيقية وهذا تماشيا مع مذهبهم المادي الذي ينكر وجود النفس والروح فإنكار الشعور حسب بيار نافيل يعود إلى عدم إمكانية ملاحظته يقول : " حل الشعور والأحوال الشعورية محل النفس ، لكنها كانت تفلت من الملاحظة مثل النفس" بمعنى ، لا داعي لمواصلة البحث في هذا الميدان ، ميدان الشعور والأحوال الشعورية فهي لن تحقق أي نجاح يذكر وهذا بالقياس مع الأبحاث السابقة حول النفس والروح ذلك لبعدهما عن الملاحظة الحسية التي يتمتع بها الجسد .

وتدعمت هذه النظرية بأبحاث ريبو Théodule Armand Ribot (1839 ـ 1916) الذي جعل كل أحوال النفس تابعة للدماغ . فالشعور عنده هو مجرد انعكاس للنشاط الكهربائي في الدماغ عند قيامه بوظيفة عقلية . إلا أن ما يؤخذ على هذا الموقف التجريبي المادي انه لم يقدم تفسير مرضي لعملية تخدير المريض أثناء العملية الجراحية ، فالمعلوم أن الغاية من ذلك هي جعله يفقد الوعي أي الشعور وليس القصد منها فقدانه للجملة العصبية وهذا ما يؤكد وجود الشعور. ثم إن الانطباع الحسي لا يزول بزوال الانطباع الحسي انه متصل ومتغير وبالتالي ينتقل إلى موضوع آخر وهذا لا يعني زواله .

ما مفهو الأنا لغة واصطلاحا الأنا في الفلسفة

الإجابة هي

تعريف الأنا

 الأنا من الناحية اللغوية هو ضمير المتكلم.

 من الناحية الاصطلاحية هي كلمة تشير الى النفس المدركة والتي يعرفها الطبيب والشيخ الرئيس بن سينا 980/1037م بقوله (( ماهية ثابتة وقارة خلف ووراء كل الاعراض والمتغيرات التي لا يتوقف بدنه عن معرفتها.))

 الأنا في التحديد الفلسفي كلمة تطلق على الذات المفكرة الواعية والعارفة لنفسها والتي يأتي في مقابلها الموضوعات الاخرى التي تتميز عنها.

مفهوم الذات لغة واصطلاحا

الإجابة هي

تعريف الذات في الفلسفة

 الذات من الناحية اللغوية تعني النفس او العين فقولنا ذات الشيء معناه نفسه وعينه.

 من الناحية الاصطلاحية الذات هي النفس او الشخص.

 الذات من الناحية الفلسفية فهي الجوهر الثابت القائم بذاته والذي لا يتغير على الرغم مما يلحقه من تغير في اعراضه مثل الصحة والمرض والغنى والفقر والصبا والهرم، كما تعني الذات الماهية المعبرة عن حقيقة الموضوع او الشيء، مثل قولنا ماهية الانسان معناه حقيقته وجوهره الذي يميزه عن غيره من الموجودات الاخرى مثل خاصية التفكير او العاقلية.

تعريف الغير لغة واصطلاحا الغير في الفلسفة

الإجابة هي

مفهوم الغير في الفلسفة

 الغير في اللغة العربية هو المخالف والمعارض وهو احيا الطرف المقابل الاسوأ، ويتأكد هذا المعنى في اللغة اللاتينية فالغير في الفرنسية autroui كلمة مشتقة من alter ومعناها الاجنبي والمخالف.

• من الناحية الفلسفية الغير هو خلاف الأنا او الهوية وهواللاأنا اوالآخر الذي يشير الى كل موجود خارج الذات المدركة مغايرا لها ومستقلا عنها.

والمشكلة المطروحة في هذا الموضوع تخص علاقة الأنا بالغير، وقد اختلف الفلاسفة في تقديرها وتوصيفها بحسب تصورات مذاهبهم لها، ويمكن صياغة المشكلة في السؤال التالي:المقدمة (( طرح المشكلة ))هل معرفة الشخص لذاته متوقفة على معرفته بذاته ام متوقفة على معرفته بذات غيره، او نقول هل نعرف انفسنا من خلال انفسنا ام نعرف انفسنا من خلال غيرنا؟الطرح الاول(( معرفة الذات لذاتها متوقف على وعي الذات بذاتها))

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...