تحضير نص مراكش الحمراء" لعبد الرفيع جواهري المكون: النصوص الموضوع: مراكش الحمراء" لعبد الرفيع جواهري الفئة المستهدفة: جذع مشترك آداب
تحضير نص مراكش الحمراء" لعبد الرفيع جواهري
المادة: اللغة العربية
المكون: النصوص
الموضوع: مراكش الحمراء" لعبد الرفيع جواهري
الفئة المستهدفة: جذع مشترك آداب
أولا: تأطير النص وملاحظته
النص عبارة عن نص شعري ينتمي إلى نمط شعر التفعيلة ، وهو للشاعر المغربي عبد الرفيع جواهري ، مزداد بمدينة فاس سنة 1944م . له عدة إسهامات شعرية منها: ديوان"وشم على الكف" و"شيء كالظل" ومنه اقتطفنا هذا النص .
انطلاقا من العنوان"مراكش الحمراء" وبعض المؤشرات اللغوية الواردة في النص(رائحة النخل،رائحة الحناء،الكتبية ،أحزان الساحة ...)نفترض أن النص سوف يتحدث عن مدينة مراكش، وما تختزنه من متناقضات الحياة للشاعر جواهري موقف منها.
ثانيا:فهم النص
المضمون العام للنص:
يبين لنا الشاعر من خلال هذه القصيدة أن رؤيته لمدينته ليست رؤية عادية، حيث تصورها كائنا أنثويا، فقد تجاوز السطح إلى الأعماق ليكشف لنا عما هو غير إنساني في مدينة اختلط فيها ما هو أصيل بما هو معاصر و متطور، اختفت معه كل القيم الإنسانية الجميلة و تعطلت معه أيضا كل أحلام الشاعر في هذه المدينة، وعلى الرغم من طغيان هذه المظاهر السلبية على وجه مراكش الحمراء ، فهي تحتفظ ببصيص مما هو إنساني جميل ، توحي به كلمة "البسمة" رغم نزيفها تظل هذه المدينة مقاومة صامدة، باسمة تواصل سيرها رغم الطعنات التي تتلقاها باستمرار.
ثالثا: تحليل النص
1- معجم النص:
من خلال الألفاظ التالية (وجهك ، عينيك ، عيناك، أيتها المحبوبة،تعالي، في أحشائك، نازفة تمشين...) يتبين أن الشاعر- من خلال هذا المعجم- يخاطب مدينته الحمراء وكأنها امرأة يتعلق بها، يفرح لفرحها ويحزن لحزنها ،آملا في غد أفضل لهذه المدينة.
2- الصور الشعرية في النص:
يحفل هذا النص بمجموعة من الصور الشعرية تتنوع بين التشبيه والاستعارة:
- التشبيه: "هذا المطر كما الحجر"
المشبه: المطر
المشبه به: الحجر
الأداة: كما
وجه الشبه : محذوف
نوع التشبيه: مرسل مجمل
- الاستعارة:
وردت في النص عدة صور شعرية من قبيل الاستعارة نذكر منها هذه الصورة:
"الكتبية تشرب"
المستعار له: الكتبية
المستعار منه (محذوف): الإنسان
القرينة: وردت لفظية (تشرب)
نوع الاستعارة : مكنية