ما هي فلسفة العولمة
أقطابها الفاعلون
العولمة سوق عالمي
أقطابها الفاعلون
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي...ما هي فلسفة العولمة أقطابها الفاعلون العولمة سوق عالمي أقطابها الفاعلون
. الحل هو
ما هي فلسفة العولمة ؟
إن تبلور فلسفة العولمة، وظهورها اقترن بانتهاء الحرب الباردة، وانهيار الشيوعية، وسقوط جدار برلين كرمز لانتصار الليبيرالية، كإيديولوجية أحادية، ومن ظهر ما يصطلح عليه بـ : " النظام العالمي الجديد ". ومن هنا تتحدد بوضوح فلسفة العولمة على أنها:
1 ـ العولمة إيديولوجيا: العولمة هي مرجعية فكرية موجهة، ومبادئ تعبر عن إيديولوجيا خاصة لها أهدافها. والمقصود بالإيديولوجيا هي: " علم الأفكار "، ويعرفها " ايتيان ميناريك " على أنها: " كل منظم لمجموعة من الأفكار والمعتقدات، والفرضيات المشتركة، والمتعلقة بالمسببات والمبادئ المشخصة لمختلف ظواهر الحياة الاجتماعية ". وعليه يمكن فهم " العولمة " واعتبارها منظومة من المبادئ السياسية والاقتصادية، ومن المفاهيم الاجتماعية والثقافية، ومن الأنظمة الإعلامية والمعلوماتية، ومن أنماط السلوك ومناهج الحياة، ودفع العالم كله للاندماج فيها، وتبنيها والعمل بها والعيش في إطارها. فالعولمة إذا إيديولوجيا تهدف إلى تأسيس لمشروع عالمي متعدد الميادين عبر أسواق عالمية كبرى مفتوحة ومتحررة من كل العوائق.
2 ـ العولمة سوق عالمي: حيث تفتح الحدود، عبر النمو الاتصالي، وتطور التكنولوجيات الجديدة، فتنتقل الأفكار والأشخاص، وتتلاقح الثقافات في فضاءات مفتوحة للجميع، فيصير العالم كله مجرد " سوق " قرية كونية تحكمها معايير ومقاييس المجتمع العالمي، وتعتبر رؤوس الأموال هي المحرك الأساسي للسوق العالمي في جميع الميادين الاقتصادية أو الإعلامية أو التكنولوجية... لذلك لا بد من إعطائها الحرية المطلقة للمرور، وعبور كل الحدود، في ضوء مقاييس التنافس على المستوى العالمي.
3 ـ أقطابها الفاعلون: أي الموجهون للنظام العالمي والمتحكمون في أسس العولمة، والمحركون لآلياتها، وفعالياتها المختلفة، وهم يسمون بأقطاب العولمة الفاعلون كرجال الأعمال، وأرباب الأموال والشركات العالمية، والبنكيين والمصرفيين الكبار، وهم الذين يمثلون الدول العظمى في العالم " الدول السبع الكبار ". ومن هنا يصير هؤلاء هم الذين يحكمون في الدولة حقيقة ويوجهون سياساتها وإستراتيجيتها العالمية " أمريكا نموذجا ".