ملخص مفهوم الغير مجزوءة الوضع البشري تلخيص مفهم الغير في الفلسفة 2 وجود الغير معرفة الغير العلاقة مع الغير
تلخيص مفهوم الغير
مفهوم الغير
مفهوم الغير pdf
تحليل العلاقة مع الغير
مفهوم الغير في الفلسفة PDF
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....ملخص مفهوم الغير مجزوءة الوضع البشري تلخيص مفهم الغير في الفلسفة 2 وجود الغير معرفة الغير العلاقة مع الغير
الحل هو
المحور الثاني : مفهوم الغير
أول شيء نقدم لكم تعريفا شاملا لمفهوم الغير
يعتبر الغير هو الانا الآخر المطابقة لي والمختلف عني في نفس الوقت
1 وجود الغير
الاشكال المركزي
هل وجود الغير ضروري أم غير ضروري بالنسبة للانا من أجل ادراك وجودها ومعرفتها ؟
ديكارت
ينطلق من تجربة الشك للإثبات وجود الأنا كذات مفكرة شك في كل شيء إلا انه لم يشك في وجوده كذات واعية ومفكرة وجود الأنا وجود يقيني لا يطاله الشك لأن إدراك الذات يتم بشكل حدسي دون وساطة الغير وجود الغير افتراضي جائز وجود الانا لا يتوقف على وجود الغير.
هيجل
وجود الغير ضروري بالنسبة للانا من اجل ادراك وجودالذات فالأنا في حاجة إلى كل ماهو اخرمختلف أي ان كل وعي في حاجة إلى نقيضه من أجل تحقيق الوعي بذاته نموذج علاقة السيد والعبد السيد لا يمكن أن يعي وجوده كسيد دون وجود الآخر الذي هو العبد والعكس صحيح.
سارتر
وجود الغير شرط ضروي لمعرفة الذات لذاتها وينطلق من اختبار الخير هو الوسيط بيني ويت ذاتي اي لايمكن تكوين فية معرفة حول الذات دون المرور عبر الكير نموذج الخجل كضرب من ضروب الإحساس ومقوم من مقومات الذات لا يمكن إدراكه دون وجود الغير.
2معرفة الغير
الاشكال المركزي
هل معرفة الغير كذات ممكنة أم مستحيلة اذا كانت ممكنة كيف ذلك واذا كانت مستحيلة العوائق التي تقف أمام تحققها ؟
موريس ميرلوبونتي
على خلاف النزعات التي تدعي أن معرفة الغير لا يمكن أن تكون يقينية، يرى الفيلسوف الفرنسي موريس ميرلوبونتي أن وجود الذات يكون لاغيا إن لم يكن يقصد الغير، وأن معرفة الذات الغير هي معرفة قادرة على النفاذ إلى أعماق الغير والتواصل معه.
إدموند هوسرل
يرى الفيلسوف الألماني أن إدموند هوسرل أن إدراك لذوات نفسية طبيعية لها جسم مثل جسمي ونفس مثل نفسي، إن هذا الإدراك هو تجربة إنسانية عن الآخر باعتباره موجود أمامنا ذاته، لكن الذات لا تدرك الغير على نحو مباشر، لأن ما تدركه على نحو مباشر هو ذاتها هو وما يخصها هي.
3 العلاقة مع الغير
الاشكال المركزي
ماهي العلاقة التي تربط بين الأنا والغير؟ هل هي علاقة صداقة وغيرية ؟ أم علاقة صراع وتطاحن ؟
ارسطو
يؤكد أرسطو، في كتابه “الأخلاق إلى نيقوماخوس” على أن العلاقة التي يجب أن تكون بين الأنا والغير، هي علاقة صداقة، باعتبارها الصداقة فضيلة أخلاقية. والصداقة بالمعنى الأرسطي هي حد وسط بين رذيلتين هما: صداقة المنفعة، وصداقة المتعة، وهما زائلتان بزوال المتعة والمنفعة اللتان تحققانها. لذلك يؤكد أرسطو على أن الصداقة الحقيقية التي يجب أن تجمع بين الذوات هي صداقة الفضيلة، لأنها مجردة من المصلحة النفعية الذاتية ، ولأنها أيضا تستمر. والذي دافع به أرسطو عن أهمية صداقة الفضيلة هو كون الإنسان يظل في حاجة إلى الأصدقاء، سواء في فترة الضيق والشدة، أو في وقت الرخاء. وسواء في مرحلة الشباب، وسواء في مرحلة الشيخوخة، ففي مرحلة الشباب تعصم الصداقة الإنسان من الزلات، وفي مرحلة الشيخوخة، فالصداقة تعوض للإنسان ضعفه. يقول أرسطو: كل الناس على اتفاق في أن الأصدقاء هم الملاذ الوحيد الذي يمكننا الإعتصام به في حالة البؤس وفي الشدائد المختلفة”. زيادة على ذلك فالصداقة تجعل المجتمع في غنى عن العدالة، فالصداقة تحقق العطف والمحبة، وتمنع الصراع والعنف… يقول أرسطو: “إن الصداقة ليست فقط ضرورية، بل جميلة وشريفة”. وبالتالي فحضور الصداقة يلغي ضرورة العدالة، بينما حضور العدالة لا يمكن من الإستغناء عن العدالة.
اوجست كونت
يؤكد عالم الاجتماع الفرنسي أوجست كونت على أن الإنسان مادام يحي بفضل الغير، فعليه أن يحيى من أجل الغير، وهو ما يمكن أن نعبر عنه بالغيرية. وفي تأكيده لموقفه ينطلق من مسلمة وهي أن الإنسان في طفولته يتغذى بالإنسانية، كما يتلقى الحماية من الآخرين، ومن خلاها أيضا يطور قدراته. إن الإنسانية _بقول كونت_ “تنقل إلى الإنسان خيراتها عبر فاعلين متعددين غيلا مباشرين، لن يتعرف على الكثير منهم“. ولذلك وجب على الإنسان أن يتخلى عن الأنانية الهمجية التي تعتبر خاصية للكائنات البشرية المنحطة، والتي تطمح أن تحيى بفضل الغير، وأن يقوم بربط علاقات أخلاقية تقوم على الغيرية، وكبح الميولات الشخصية والأنانية.
هيجل
رغم أن هيجل يذهب إلى التأكيد على أن وجود الغير ضروري لوجود الذات، وتحقيق الإعتراف بها. فإنه يؤكد على أن الإعتراف بالذات لا يتم إلا عبر الصراع، الذي تكون غايته تحقيق الإعتراف بالذات. ففي البداية كان كل فرد يعيش لوحده مع الأشياء، وكان يتحكم فيها من جهة أنها تلبي له حاجياته. ولكن سيتغير الوضع حين يلتقي الفردين، ويصبح كل واحد ضمن المجال الإدراكي للآخر. في البداية سيعتقد كل واحد منهما، أن الآخر شبيه بالموضوعات التي كان يسيطر عليها، وسيحاول الشيطرة عليه، لكنه سيكتشف أن هذا الآخر ليس كبقية الأشياء وإنما يمتلك مثله وعيا، هنا سيدخلان في صراع من أجل الإعتراف بالذات، وهذا ما ينقصها _أي الذات_ في وجودها مع الأشياء المادية. لكن الإعتراف لن يتم بشكل سلمي وودي، بل عبر صراع يخاطر فيه الطرفان بحياتهما. إلا أن الموت لن يحقق الإعتراف، لهذا على أحدهما أن يفضل الإستسلام على الموت، فيصبح المنهزم عبدا، ويصبح المنتصر سيدا.