ملخص مفهوم التاريخ مجزوءة الوضع البشري سنة ثانية بكالوريا مفهوم المعرفة التاريخية اقول الفلاسفة
ملخص المحور الثالث مفهوم التاريخ مجزوءة الوضع البشري سنة ثانية بكالوريا مفهوم المعرفة التاريخية اقول الفلاسفة حول مفهوم التاريخ
مفهوم التاريخ في الفلسفة PDF
تلخيص مفهوم التاريخ
مفهوم المعرفة التاريخية
مفهوم التاريخ pdf
تحليل المعرفة التاريخية
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid. ) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي..ملخص المحور الثالث مفهوم التاريخ سنة ثانية بكالوريا خاص بالشعب الادبية اقول الفلاسفة حول مفهوم التاريخ
.. الحل هو
المحور الثالث : مفهوم التاريخ
( خاص بالشعب الادبية )
أول شيء نقدم لكم تعريفا شاملا لمفهوم التاريخ
يعالج مفهوم التاريخ، الوجود البشري التاريخي، كصيرورة تاريخية جماعية ممتدة في الزمان. والقول بأن الإنسان كائن تاريخي، يعني نفي فكرة الثبات والسكون، واستقلال الإنسان بذاته. وتأكيده لفكرة التطور، وتفاعل الإنسان مع المحيط الطبيعي والاجتماعي ودوره فيهما كذات فاعلة.
1 المعرفة التاريخية
الاشكال المركزي
أيمكن بناء معرفة حول الماضي الإنساني؟ هل يمكن للمؤرخ أن يقدم معرفة علمية وموضوعية حول هذا الماضي؟ ألا يشكل حضور الذاتية عائقا يحول دون تحقيق ذلك؟ ثم هل التاريخ علم، أم أنه مجرد فن قائم على السرد والحكي؟
هنري مارو
المعرفة التاريخية هي معرفة علمية مكونة عن الماضي فالتاريخ ليس سردا أو عملا أدبياً لإعادة حكي الماضي، كما هو ليس يبحث أو دراسة يجريها المؤرخ، بل إنه معرفة علمية دقيقة و منظمة و صحيحة وحقيقية، مما يجعلها تتعارض مع المعارف الطوباوية و المثالية. قولة : التاريخ هو المعرفة العلمية المكونة عن الماضي}
ریمون آرون
المعرفة التاريخية هي معرفة علمية ترتبط بماضي الإنسان المعرفة التاريخية هي معرفة علمية ترتبط بماضي الإنسان و مستقبله. فالتاريخ بعيد كل البعد عن الأوهام و الأنساق الطوباوية و الخيالية، لذا فهو ا معرفة تقوم على أسس علمية دقيقة تمكن من إعادة بناء الحدث التاريخي ا بناء علميا من خلال جمع الوثائق و الآثار التاريخية ا قولة: التاريخ و المعرفة التاريخية لا ينتجان أوهاما، بل يحكيان و يعيدان مامضى وما سيأتي .
2 التاريخ وفكرة التقدم
الاشكال المركزي
هل هناك منطق ثاو خلف تعاقب الأحداث التاريخية أم أن التاريخ هو مملكة الصدفة والعرضي؟ هل هناك معنى لهذه السيرورة وهل التاريخ قابل للتعقل؟ وإذا كانت ثمة منطق للسيرورة التاريخية فهل يمكن أن نستخلص منها غاية التاريخ ونتنبأ بوجهته التي يمضي نحوها ؟ وإذا وجدت غاية للتاريخ أفلا يعني أن صيرورة التاريخ يمضي نحو نهاية التاريخ؟
كلود ليفي ستروس
التاريخ يتقدم عبر الطفرات و الوثبات
التقدم في التاريخ لا يسير وفق وتيرة متواصلة ومستمرة و مسترسلة يشكل تصاعدي و سلمي و إنما يتقدم عبر مجموعة من الطفرات أو القطائع الإبستيمولوجية، أي أنه يصعد ويتقدم تارة وينزل و يتأخر تارة أخرى و هكذا يصير خاضعا لقانون الطفرة بدل التطول السلمي. قولة التقدم ليس ضروريا و لا متواصلا فهو ينشأ عن قفزات و وثبات}
کارل مارکس
التاريخ يتقدم عبر الصراع الطبقي السوسيو اقتصادي) التقدم في التاريخ يسير وفق خط مرسوم من طرف البنية الفوقية التي تمثل الإيديولوجيا و أشكال الوعي المختلفة ، و من طرف البنية التحتية التي تجسد الواقع السوسپو ،اقتصادی و تضم كلا من قوى الإنتاج أدوات و وسائل الإنتاج وعلاقات الإنتاج (طريقة تنظيم المجتمع) اللذين يشكلان معا نمط الإنتاج، و أي تغير بينهما يخلق صراعاً طبقيا الصراع السوسيو اقتصادي) قوله : ليس وعي الناس ما يحدد وجودهم بل وجودهم هو الذي يحدد وعيهم .
3 دور الإنسان في التاريخ
الاشكال المركزي
ما دور الإنسان في التاريخ؟ هل الإنسان صانع للتاريخ وفاعل فيه، أم أنه مجرد أداة في "يد" التاريخ؟ وهل التاريخ نتاج الفعالية الإنسانية؟ ثم أليس ثمرة جملة من الشروط والحتميات والقوى الموضوعية (طبيعية- إلهية، - مادية...)؟
ماركس
يؤكد كارل ماركس أن تاريخ الإنسانية هو نتاج الصراع الطبقي، ونتاج تناقض بين مصالح تلك الطبقات، وكذا التناقض الذي يطبع صلة قوى الإنتاج بعلاقات الإنتاج فيؤدي إلى تغيير أنماط الإنتاج، الشيء الذي يؤثر بدوره على تغيير وعي الناس.
يقول ماركس: لم يكن تاريخ أي مجتمع، إلى يومنا هذا، إلا تاريخ الصراع ويقول أيضا: " إن نمط إنتاج الحياة المادية يشرط سيرورة الحياة الاجتماعية والسياسية والفكرية عموما".
ج. بول سارتر
يستحضر سارتر التصور الماركسي ليقدم لنا قراءة وتأويلا لهذا الفكر من المنظور الوجودي، ولذلك أبرز الفيلسوف وجود نوع من التعقيد والتناقض داخل هذ الفكر، والذي يمكن أن نستجليه من خلال الاستشهاد بعبارة الفيلسوف الانجليزي فريدريك انجلز: "إن البشر يصنعون تاريخهم على أساس الشروط المادية والواقعية السابقة".
إن هذه العبارة تؤكد من جهة بأن الإنسان فاعل تاريخي، ومن جهة أخرى تتضمن القول وجود شروط واقعية واقتصادية تحكم صناعة الناس للتاريخ.
ويستدل جان بول سارتر بالماركسية نفسها التي تسعى إلى بناء نظرية عامة حول التاريخ (أي اكتشاف القوانين المتحكمة في التاريخ) في أفق توحيد الحركة العمالية، كطبقة قادرة على الثورة على النظام الرأسمالي، وتحقيق الاشتراكية والشيوعية بعد ذلك.