0 تصويتات
في تصنيف منهجية دراسة اداب وفلسفة بكالوريا بواسطة

مفهوم الدهشة و الإحراج في الفلسفة تعريف لغة واصطلاحا الدهشة و الاحراج واسبابها

أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....مفهوم الدهشة و الإحراج في الفلسفة تعريف لغة واصطلاحا الدهشة و الاحراج 

 الحل هو

مفهوم الدهشة و الإحراج في الفلسفة تعريف لغة واصطلاحا الدهشة و الاحراج 

 * تعريف الدهشة: هي الحيرة والاستغراب.

اصطلاحا: شعور المرء بجهل الصواب في قضية ما، فلا يدري أين المخرج وهي نوعان:

* دهشة عادية: من الأمر غير المألوف (تشل الفهم).

* دهشة فلسفية: من الأمر المألوف وهي تحفز الفهم وتنشطه وتجعله يسأل مثلا: لماذا أنا بهذه القامة القصيرة؟ ولماذا حدد عمري؟ ولماذا ولدت في هذا البلد دون غيره؟

* وهي دهشة تولد الفضول لذلك قال الألماني "كارل يسبيرس": '" يدفعني الاندهاش إلى المعرفة ، فيشعرني بجهلي"'

* الإحراج الفلسفي: هو الشعور بالضيق و انسداد المنافذ ، فتزداد المعاناة و يبقى السؤال عالقا يطلب منا الجواب. 

 * و الإحراج ناتج كذلك من كون السؤال الفلسفي يتضمن تناقضات و مفارقات، رغم أن المسألة واحدة ، فيضعنا أمام رأي و رأي آخر مناقض أو معاكس له ، و أمام هذه المفارقات يسعى العقل إلى إدراك العلاقة بينها ، و جمعها في سياق منطقي واحد ، مثل قول سقراط الذي جمع بين متناقضين هما العلم و الجهل ، فبلغ رسالة مفادها أن الجهل هو أساس المعرفة ، و أن الحقيقة لا تدرك بأتمها أبدا. 

* و كان الفيلسوف الألماني "هيجل "Heggel يستعمل هذه الطريقة الجدلية في بناء فلسفته ، حيث يأخذ بالقضية و يقابلها بنقيضها ، ثم يركب بينهما و هكذا ...ففي مسألة الشجاعة مثلا / نجد رأي يقول أن الشجاعة هي عدم الخوف . لكن هناك من يقول من لا يخاف فهو متهور و عديم الوعي ، و عندما نركب بين الرأيين ندرك العلاقة بينهما فنقول أن الشجاعة لا تتعارض مع الخوف الذي يعبر عن صميم الوعي يقول "هيجل": "الفلسفة تبحث في المتناقضات الشاملة التي يغوص فيها وجود الإنسان".

 *و ما يسبب الإحراج أيضا هو أن السؤال الفلسفي يطرح القضية في صورة فكرية عالمية و إنسانية، تتجاوز ما هو فردي و خاص ، لأننا عندما نتحدث عن الشجاعة أو السعادة أو الأخلاق لا نعني بها شجاعة الجندي ، و سعادة الأمير ، و أخلاق المصلحين ، و إنما نعني بها شجاعة و سعادة وأخلاق كل إنسان على وجه المعمورة ، و عليه يتوجب أن تتوفر لدينا رؤية واسعة و تأمل عميق ، و أن يتوجه خطابنا الفلسفي إلى العالم حتى و إن حركتنا قضية جزئية أو خاصة .

* من خلال الوقوف على حقيقة كل من المشكلة والإشكالية نلمس أن أهم وجه فرق بينهما يكمن في كون أن الإشكالية هي المعضلة الفلسفية التي تترامى حدودها، وتتسع أكثر وتنضوي تحتها المشكلات الجزئية .

* أما المشكلة فمجال بحثها في الفلسفة أقل اتساعا من الإشكالية، حتى أننا نضع على رأس كل قضية فلسفية أساسية سؤالا جوهريا يقوم مقام الإشكالية، ثم نفصل السؤال الجوهري هذا إلى عدد من الأسئلة الجزئية تقوم مقام المشكلات. 

* هذا فضلا عن أن الإشكالية قضية تثير قلقا نفسيا وتشوشا منطقيا والباحث فيها لا يقتنع بحل أو بأطروحة أو بجملة من الأطروحات، ويبقى مجال حلها مفتوحا. 

* إذن فالإشكالية أوسع من المشكلة، فهي تحتضن مجموعة من المشكلات، وإذا حددنا موضوع الإشكالية عرفنا المشكلات التي تتبعها كما تتتبع الأجزاء الكل الذي يحتضنها .فالإشكالية هي بمثابة المضلة المفتوحة التي تنضوي تحتها المشكلات التي تناسبها. وكذلك الأمر بالنسبة للإشكاليات فقد تجمعها على نفس المبدأ إشكالية واحدة نسميها إشكالية الإشكاليات أو أم الإشكاليات. 

*وعلى هذا الأساس نستعمل الإشكالية باعتبارها المعضلة الأساسية التي تحتاج إلى أكثر من علاج، وفي مقابل ذلك نستعمل المشكلة باعتبارها القضية الجزئية التي تساعد على الاقتراب من الإشكالية .

* المشكلة مبعثها الدهشة و الحيرة، أما الإشكالية فمبعثها القلق و الإحراج.

* مجال المشكلة ضيق، أما مجال الإشكالية أوسع و ليست لها إجابات محددة.

* المشكلة الحل فيها ممكن، و أما الإشكالية فالحل فيها مستعص فهي بمثابة المعضلة (الحل معلق ).

* المشكلة تكتسي نوعا من السهولة في التناول أما الإشكالية فتكتسي نوعا من الصعوبة.

* تعبر المشكلة عن قضية أقل تعقيدا مقارنة بالإشكالية التي تعبر عن قضية فلسفية عميقة معقدة و متداخلة.

* و إذا كانت المشكلة تعبر عن قضية يمكن حلها بطريقة أو بأخرى فان الحل بالنسبة للإشكالية يبدو صعبا إن لم يكن مستحيلا فمثلا أيهما سابق في الوجود البيضة أم الدجاجة ؟.

من جهة أخرى إذا كان للمشكلة حل واحد فان الإشكالية لا تنتهي عند حل أو عند جواب واحد * و لعل ابرز نقطة اختلاف بين المفهومين أن الإشكالية تعبر عن قضية كلية بينما المشكلة تعبر عن قضية جزية مثلا: إشكالية الحرية تتضمن مشكلات جزئية منها مشكلة التحرر، مشكلة الحتمية و مشكلة الجبر.

* كما أن الإشكالية تمتاز بطابع العالمي العام بينما المشكلة تمتاز بطابعها الخاص

 مثلا : إشكالية الاحتباس الحراري و مشكلة معالجة النفايات في الجزائر .

لكن هل وجود نقاط الاختلاف هذه تمنع من وجود نقاط تشابه واتفاق بينهما ؟

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة
مفهوم الدهشة و الإحراج في الفلسفة تعريف لغة واصطلاحا الدهشة و الاحراج واسبابها

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...