تعريف القرين لغة واصطلاحا من هو القرين؟ وكيف يختلف عن الصاحب أو الخليل
.
هلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل
تعريف القرين لغة واصطلاحا من هو القرين؟ وكيف يختلف عن الصاحب أو الخليل
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
ماهو القرين؟لم لا يراه البشر؟كلام علمي مشوق لا غني لك أيها القارئ العزيز عن الحاجة إليه
.
تعريف القرين لغويا من هو القرين؟ وكيف يختلف عن الصاحب أو الخليل؟. إذا بحثنا في كتب اللغة نجد أن العلماء عرفوا القرين على أنه الصاحب أو الرفيق ولكن في اللغة العربية كل كلمة لها معنى خاص بها. الصاحب مثلاً أو الصديق يكون فيه بعض صفات مشتركة مع صاحبه أما الخليل فالصفات المشتركة تكون أكثر بين الشخصين مما بين الصاحبين أما القرين فيتطابق في الصفات مع قرينه. وعندما نذكر كلمة قرين يجب أن نفكر في وجود قرينين والرسول يفتح مجال التعريف بالقرين ففي الحديث عند أحمد ومسلم وله روايتان ;ما من أحد إلا وكّل به قرين; ما من أحد إلا وُكل به قرينه من الجنّ وقرينه من الملائكة& عندما يبلغ الإنسان مرحلة البلوغ ومرحلة التكليف يكون له قرينان. فهل هدا له علاقة بالنفس اد نعرف أن النفس أنواع كما دكر القرأن الكريم أنواع الانفس التي ذكرت في القرآن الكريم : سورة يوسف - الآية 53قال الله :۞ {{{ وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي ۚ إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي ۚ إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ }}} سورة القيامة - الآية 2قال الله : {قالب:وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ }سورة الفجر - الآية 27قال الله :{{{ يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ }}} فمن يسيطر على من النفس على القرين أو العكس أو هما معا لأن النفس تولد مع الأنسان وتتطبع بطباع قد تكون طيبة أو خبيثة حسب أعمالها ولنا أن تساءل هل للروح تأثير على كليهما أو لا ادن فهناك روح الإنسان وهناك نفس وقرينها، وهذا القرين هو من تتفاعل معه النفس في الأفكار والتخيلات، فأنت مثلاً عندما تقف أمام المرآة لتسأل : هل أبدو جميلاً ؟ حينها يجيبك قرينك : كأن لون القميص ليس لائقاً. عندها قد تقتنع نفسك برأي قرينها، أو قد تجيبه بكل ثقة : بل أبدو في غاية التألق ,وإما أن تكون هذه النفس قوية وذات قناعات راسخة، لدرجة أنها طوعت قرينها بإتجاه معين، لا يتزحزح عنه.
كما نلاحظ تقريبا نفس التعريف في مجال الفلسفة وعلم النفس لدىفرويد أن شخصية الأنسان مقسمة إلى ثلاثة أنواع
الانا العليا هي الضمير أو القيم والتقاليد والاعراف والقوانين المكتسبه الانا السفلى هي الغريزه البدائيه والجنسيه للإنسان وهي فطريه جينيه الهو هي الشخصيه الناتجه عن الخليط بين هاتين الانانيتين فالقرين ادن غير الروح ولكن قد يكون غير النفس كدالك فالنفس أعتقد أنها تتأثر بما يوسوس لها القرين فيما تكون الروح هي المسيطرة ما بين القبول بالوسوسة أو رفضها كتحكيم القلب والعقل وبالتالي فيمكن أقتران أو أسقاط القرين الجني والشيطاني على مقابله الأنا السفلي. والعالم الغربي يعرف القرين على أساس الأنا أي The Ego ويعتبر القرين أصل كل الشرور؛و منه تأتي كل الشرور الأخرى وهوينمو مع الأنسان وينتشر في أنحاء جسمه ليمكنه من السيطرة عليه وهناك القرين الطيب الدي يحاول أن يمد يد العون للأنسان الدي يرتبط به ومنه يتضح أن هناك صراع داخلي بين القرين الشرير والقرين الطيب من خلال المنظور الغربي لهدا التعريف.كما يعتقد بعض الناس بوجود القرين أو (القرينة)، والقرين التي توصف في اعتقادهم بأنها روح شريرة أو جنية شريرة لأطفال لديها، وبحسب معتقداتهم تتمثل بصور واشكال مختلفة للمرأة المتزوجة وتجعلها عاقرا وما ذلك سوى واحدة من المعتقدات الشعبية التي تعود بجذورها إلى عشرات القرون بل إلى أكثر من ثلاثة آلاف سنة. وقديما اعتقد المصريون ان صورة أخرى تسكن جسم الإنسان، وتسمى (الكا) وهي ما تعرف بالقرينة والتي تولد مع كل مولود يأتي إلى الحياة، وهي صورة عن الإنسان وتقوم بحمايته، فإذا مات صحبته إلى القبر وهناك يكون لها عمل آخر ولذا فإن القرينة تقترن بالإنسان ولا تفارقه. وقد يلجأ من يعتقد بالقرينة إلى أمور وقائية لحماية المرأة أو الطفل بعد ولادته، من آذاها، وذلك باتباع وسائل عدة منها، الباسه ثياب بنت إذا كان المولود ذكرا أو الباسه ثياب راهب أو نذره أو تعميده أو بوضع حلقة معدنية في قدمه أو في معصمه، أو بوضع خلخال من حديد في رجل المرأة أو بتعليق حجاب في عنق الطفل أو بالرقوة والتبخير، ومن وجهة نظر الإسلام فالقرين يعتبر من الجن يولد مع الأنسان وهو المسبب للوسوسة والشرور الني تغوي النفس ادن فالقرين هو كائن غيبي عالميا وتصنيفه إسلاميا على أساس أنه جن منه الشرير ومنه الطيب وليس له علاقة بالروح. لدى يتعين علينا أن نتطرق إلى تعريف الجن: (حسب الأديان والأساطير القديمة) هي مخلوقات خارقة للطبيعة وهي هوائية قادرة على التشكل بأشكال مختلفة لها عقول وفهم وقدرة على الأعمال الشاقة، وهم خلاف الأنس، الواحد يقال له "جني"، ويقال إنما سميت بذلك لأنها تتقي ولا ترى، وهي ثلاث أصناف وقد روي الطبري بإسناد حسن عن أبي ثعلبة الخشني أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (الجن ثلاث أصناف لهم أجنحة يطيرون بها في الهواء وصنف حيات وصنف يحلون ويظعنون).أي قد تتلبس بنا أو تدخل في جوفنا وقد تلعب بذهننا أو في أحلامنا ويمكن أن تعرف عنا كل شيء بقدر ما يمكن أن تكون سببا في تعاستنا ومشاكلنا كيف دالك.ورد ذكر القرين في القران الكريم قال تعالى: (وَقَالَ قَرِينُهُ هَذَا مَا لَدَيَّ عَتِيدٌ) آية 23 - سورة ق وقال تعالى : (قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ وَلَكِنْ كَانَ فِي ضَلَالٍ بَعِيد) آيه 27 - سورة ق قال تعالى : (وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ) سورة الزخرف – آية36
الباحثون رأوا ان الإنسان محاط بهالة مركبة، واحدة نارية (قرين جني)، وأخرى نورانية (قرين ملائكي)، ومن الناحية العلمية يمتلك كل إنسان هالة كهرومغناطيسية لها تردد معين، تتبع جذورها من القلب، ويعتقد هؤلاء ان الله خلق الإنسان واحاطه بترددات ثابتة لا يمكن ان تضطرب إلا في حالات خاصة كالوقوع في الإثم أو القيام بعمل صالح، وكلما ازداد عمل الإنسان الصالح، ازدادت الهالة النورانية التي تحيط بوجهه، ولذا يقال أن لهذا الإنسان أو ذاك نور في وجهه، وعلى العكس تتقلص الهالة النورانية وتزداد تلك النارية كلما قام الإنسان بأعمال غير صالحة.
وعند أول تأثير في هذه الهالة سيتسبب في حدوث اضطراب لدى الإنسان لا سيما في تصرفاته وسلوكياته ويشعر بأعراض مختلفة غير طبيعية، ولذا يستنتج أولو العلم أنه مصاب بمس، واثبت العلم الحديث ان هناك مجالا كهرومغناطيسيا يحيط بالجسم البشري.كما تبين للباحثين ان طبيعة اجسام الجن المخلوقة من نار السموم أو المارج تقع بعد الضوء المرئي في ترتبيب سلم الترددات، وبالتحديد تحت مجال الاشعة تحت الحمراء تقريبا. من هنا يقولون: “إن طبيعة اجسام الجن بشكل عام لها ترددات كهرومغناطيسية تتقارب أو تتساوى مع ترددات الطيف للأشعة تحت الحمراء”، ومن حكمة الله انه حدد لنا مجال الرؤية بالموجات المحصورة ما بين الأشعة تحت الحمراء إلى ما فوق البنفسجية، وكل ما دون ذلك التردد أو ما يزيد عليه لا يمكننا ادراكه.ولو عدنا إلى تطبيق النظرية العلمية حول الهالة المحيطة بالإنسان، نجد أنه يمكن ان تختلف مواصفات هذه الترددات بسهولة مع ترددات أخرى كأن يتداخل مع هذه الهالة شيء آخر له المواصفات نفسها فعلى سبيل المثال لو تعرض المرء إلى هجوم من حيوان شرس أثناء السير بالليل فلا بد انه سيشعر بالقشعريرة في بدنه “القشعريرة ناتجة عن ازدياد تردد القرين”، فإذا كان هناك جن يراقب هذا الشخص وكان تردد قرين الشخص مساو لتردد هذا الجني، فإن الجني يخترق قرين هذا الشخص ويصبح مقرونا أو ما يسمى بالمعنى العامي ملبوسا، وتشير الدراسات الأخيرة إلى أنه عندما يغضب الإنسان ترتفع درجة حرارته وتزيد ضربات قلبه فتؤثر في ترددات الهالة المحيطة به، وتصبح ترددات الهالة مشابهة لترددات الجن وهي ترددات الاشعة تحت الحمراء، وهنا يستطيع الجني التداخل مع هالة الإنسان واختراقها، ودخول جسم الإنسان،
يتبع...