تحليل نص رونيه ديكارت ص 11 ما الأنا:و ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي
مرحبا بكم زوارنا زوارنا الكرام في الموقع التعليمي موقع <<<< الحل المفيد $ alhlmf. £ >>>>
•
جميع اسئلة دروس مناهج التعليم الدراسية من مصدرها الصحيح، المصدر السعودي، المنهج الجديد 1443 الفصل الدراسي الاول + الفصل الدراسي الثاني + الفصل الدراسي الثالث كما نقدم لكم الأن من كتاب الطالب
حل السؤال تحليل نص رونيه ديكارت ص 11 ما الأنا:و ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي
كما نقدم لكم الكثير من الأسئلة بإجابتها الصحيحه من مقررات الفصل الدراسية حيث وان سؤالكم هذا..تحليل نص رونيه ديكارت ص 11 ما الأنا:و ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي
.. من الأسئلة التي يبحث عنها الكثير من الطلاب والطالبات لذالك سررنا بكم كثيراً لزيارتكم موقع الحل المفيد. alhlmfid.
السؤال المفيد يقول :
تحليل نص رونيه ديكارت ص 11 ما الأنا:و ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي
الحل المفيد هو :::
إشكال المحور :
ما علاقة الإدراك الحسي بالوعي؟ وما دوره في تشكله؟ و هل الحواس وحدها كافية لتكوين
الوعي لدى الإنسان؟
مطلب التحليل
صاحب النص:
هو الفيلسوف الفرنسي روني ديكارت ) 1596 - 1650 (، من كبار فلاسفة القرن السابع
عشر. يعتبر رائد النزعة العقلانية الحديثة، وقد عرف بشكه المنهجي و تأسيسه فلسفته على
الكوجيطو ” أنا أفكر، إذا أنا موجود ” Je pense donc je suis” من مؤلفاته : " تأملات
ميتافيزيقية " و " مقال في المنهج " .
إشكال النص :
ما الأنا؟
و ما علاقة الوعي بالإدراك الحسي؟
أطروحة النص :
الأنا حسب ديكارت هو ذات مفكرة وواعية، و التفكير عنده هو أساس وجود الأنا؛ فأنا
موجود ما دمت أفكر، فإذا انقطعت عن التفكير انقطعت عن الوجود. و الوعي عند ديكارت هو
وعي ينكفئ على الذات و يتم داخلها ولا يحتاج إلى الحواس أو الإدراك الحسي، إنه وعي مرتبط بالحدس المباشر.
البنية المفاهيمية :
وظف رينيه ديكارت بنية مفاهيمية مركزة من أجل توضيح أفكاره، بحيث تمثلت في مفهوم
الأنا الذي تساءل ديكارت عن هذه الأنا في قوله أي شيء أنا؟ ليجيب عليه بأن الأنا شيء مفكر، والأنا هي الذات المفكرة التي تشك وتس تقل بتفكيرها عن الآخر.
كذلك يحضر مفهوم التفكير الذي عبر عنه صاحب النص بأنه الأنا أو الذات هي التي تفكر، والتفكير هو خاصية إنسانية تؤدي إلى اليقين، وهو مرتبط بالوعي فالانسان الواعي هو الذي باس تطاعته ممارسة التفكير.
البنية الحجاجية :
اعتمد ديكارت على بنية حجاجية مهمة، شكلت الهيكل الاس تدلالي للنص ليقنعا بأطروحته،
فلقد استهل هذا النص الفلسفي بأسلوب السؤال كأسلوب حجاجي، ويمكن التمييز بين نوعين من السؤال الذي أورده ديكارت في النص :
سؤال استشكالي : " أي شيء أنا ....؟ وما الشيء المفكر؟ " وهنا يتساءل ديكارت عن
طبيعة الأنا .
سؤال استنكاري: " لم لا تكون ...؟ ألست أنا...؟ فهل هناك...؟" وهنا يريد ديكارت أن
يستنكر أن تلك الخصائص كلها هي من طبيعته.
استنتاج :
نستنتج أن ديكارت حدد الانسان ككائن مفكر يعتمد على التفكير وحده لمعرفة ذاته،
فاس تطاع بذلك أن يثبت وجوده فكريا دون الحاجة إلى الحس أو الحواس.
لكن هل فعلا يمكن أن نعتمد على الفكر وحده لكي نعي ذواتنا أم لابد من اللجوء إلى الحواس؟
مطلب المناقشة :
إذا كان ديكارت الفيلسوف العقلاني قد أكد على أن الوعي بالذات يتم عن طريق الحدس
المباشر فإن دافيد هيوم الفيلسوف الانجليزي رائد المدرسة التجريبية يرى أن الوعي بالذات لا يتم من دون عملية ادراكية حسية ما وأنه عندما تزول الادراكات الحسية يصير الأنا غير موجود، ولهذا نجد هيوم يفند وينتقد التصور الذي يرى أن الوعي شفاف ومباشر، فالإدراك الحسي حس به شرط أساسي لحصول الوعي بالذات، فمثلا عندما يكون المرء نائما تزول ادراكاته بالزمان والمكان وبالتالي يزول وعيه بذاته ويصبح عدما مما يعني أن علاقة الشعور بالادراك علاقة تلازمية أي إذا غاب أحدهما غاب الآخر.
المحور الثاني : الوعي واللاوعي
إشكال المحور :
ما الذي يحكم وجود الذات هل هو الوعي أم اللاوعي ؟
وما علاقة كل منهما بالآخر ؟
مطلب التحليل
مع تمنياتي لكم زوارنا الكرام التوفيق والنجاح في الموقع التعليمي موقع << الحل المفيد alhlmf. >>