نماذج لدرس تحليل الصورة سنة 1الأولى ثانوي بكالوريا
مرحباً طلاب وطالبات العلم في موقع الحل المفيد يسرنا بزيارتكم أن أن نضع بين أيديكم إجابة السؤال القائل نماذج لدرس تحليل الصورة سنة 1الأولى ثانوي بكالوريا
الإجابة هي
نموذج تحليل الصورة
:
الصورة شكلٌ من أشكال التّعبير لها دلالات وإيحاءات؛ وهي عدّة أنواع؛ منها: الصورة الفوتوغرافيّة واللوحة الفنية والرسم الكاريكاتوري؛ كالرسم الموجود أمامنا. فما مكوناتها؟ وما إيحاءاتها ودلالاتها؟
تدخل الصورة، الماثلة أمامنا، ضمن الرسم الكاريكاتوري وهي باللونين الأبيض والأسود، تظهر فيها امرأة تحملُ على ظهرها كيسين كبيرين وتصعد مرتفعاً صعباً مسترشدةً بلوحة اتجاهٍ كُتب عليها “حقوق المرأة”، ونلاحظُ أيضا أنّ خطى العجوز واسعة وعلامات التعب بادية على وجهها.
توحي لنا الصورة بالصعوبات التي تواجهها المرأة العربية للحصول على حقوقها؛ فالطّريق صعبٌ وشاهقٌ والــحِملُ ثقيلٌ جداً، والقيود تكبّل المرأة ترمز إلى العادات والتقاليد والصعوبات الاجتماعية والسياسيّة والنفسيّة التي تقفُ حاجزاً أمامها، أما لوحة التّوجيه فتؤكّد بأن المرأة تعرف طريق حريتها ولكنّها تجد صعوبةً في الوصول إليها.
في المحصّلة، نستشفُ أن الصورة تعكس الواقع الاجتماعي والنفسي الذي يكبّل المرأة ويحولُ دونَ ارتيادِها عوالم الإبداع والإنتاج مُكرّساً صورة الإقصاء والاحتقار. ومن وجهة نظري الشخصية فإن مُبدع الصّورة كان موفقاً في التعبير عن الصعوبات التي تعترضُ حرية المرأة بواسطة هذا الرّسم الكاريكاتوري، وهذا ما يؤكد أن الصّورة كوسيلة من وسائل التعبير يمكنها تعويض ألفِ كلمةٍ.
نموذج تحليل الصورة أولى باك
هنا تجدون نموذج تحليل الصورة أولى باك
نموذج تحليل الصورة الكاريكاتورية
الصورة شكلٌ من أشكال التّعبير لها دلالات وإيحاءات؛ وهي عدّة أنواع؛ منها: الصورة الفوتوغرافيّة واللوحة الفنية والرسم الكاريكاتوري؛ كالرسم الموجود أمامنا. فما مكوناتها؟ وما إيحاءاتها ودلالاتها؟
تدخل الصورة، الماثلة أمامنا، ضمن الرسم الكاريكاتوري وهي باللونين الأبيض والأسود، تظهر فيها امرأة تحملُ على ظهرها كيسين كبيرين وتصعد مرتفعاً صعباً مسترشدةً بلوحة اتجاهٍ كُتب عليها “حقوق المرأة”، ونلاحظُ أيضا أنّ خطى العجوز واسعة وعلامات التعب بادية على وجهها.
توحي لنا الصورة بالصعوبات التي تواجهها المرأة العربية للحصول على حقوقها؛ فالطّريق صعبٌ وشاهقٌ والــحِملُ ثقيلٌ جداً، والقيود تكبّل المرأة ترمز إلى العادات والتقاليد والصعوبات الاجتماعية والسياسيّة والنفسيّة التي تقفُ حاجزاً أمامها، أما لوحة التّوجيه فتؤكّد بأن المرأة تعرف طريق حريتها ولكنّها تجد صعوبةً في الوصول إليها.
في المحصّلة، نستشفُ أن الصورة تعكس الواقع الاجتماعي والنفسي الذي يكبّل المرأة ويحولُ دونَ ارتيادِها عوالم الإبداع والإنتاج مُكرّساً صورة الإقصاء والاحتقار. ومن وجهة نظري الشخصية فإن مُبدع الصّورة كان موفقاً في التعبير عن الصعوبات التي تعترضُ حرية المرأة بواسطة هذا الرّسم الكاريكاتوري، وهذا ما يؤكد أن الصّورة كوسيلة من وسائل التعبير يمكنها تعويض ألفِ كلمةٍ.
زمن الويب زمن التغيرات على مستوى الممارسات السوسيوثقافية والاقتصادية والتربوية والإعلامية خاصة في المجتمع الشبكي أين أصبحت الصورة المحملة بأنساق المعنى وجمالية التلقي تحتل الصدارة وتوجه استراتيجيات التواصل الإنساني.
وأصبح المجتمع البشري يعيش حقبة التوحيد الكوني للأنظار حيث تحولت الصورة إلى وضع مائل وأصبح التدفق الإشهاري مستمرا مستندا للشرعية الثقافية للمجتمع، ومرتبطا بخلفيات دينية ورمزية، كما أنه في ذات الوقت الحاضر الأزلي المهووس بالسرعة والربح، والمسألة الأساسية التي بلغتها ثقافة الصورة من هذا المنظور هي بعد جديد يمكن إضافته إلى الواقع والخيال وهو ما يطلق عليه في الأدبيات العلمية بعد المتوهم، وعليه فالمجتمع الشبكي باعتباره يمثل الوجه الجديد للإعلام المعاصر أصبح يركز على الصورة الإشهارية الخاطفة البراقة التي تنشئ الواقع المتوهم والذي يؤثر على المخيال الاجتماعي للمستهلكين الثقافيين الذين يتسلحون بتكتيكات لإحباط الفخاخ التي تستهدفهم من قبل منتجو الصورة الإشهارية.
ومن هنا تم الإعلان عن موت المؤلف، بحيث أن دور الكاتب الإشهاري ينتهي بمجرد أن يكتب النص الإشهاري، ليشاركه القارئ (المستهلك) تأويله في كتابة النص، ومن هنا في المجتمع الشبكي تزول سلطة النص ومؤلفه، أين يقاوم المستهلك الهيمنة الناعمة للصورة الإشهارية.
وفي مقابل هذا الطرح بين جدلية سلطة الصورة الإشهارية وبلاغتها وسلطة المستهلك الثقافي هناك حاجة علمية وأكاديمية لاختبار هذه العلاقة وذلك بالاستناد على أدوات ومناهج علمية لتحليل الصورة الإشهارية في الواقع الرقمي، والتي من أهمها السيميولوجيا المعاصرة التي تعتمد على ترسانة من الأدوات الإجرائية التي تمكن من اكتشاف خبايا الصورة التي تشتمل على علامات ودلالات لها جذور في التمثلات الاجتماعية والإيديولوجية السائدة.
وضمن هذا السياق البحثي طرحنا الإشكالية التالية: ما هي آليات قراءة الصورة الإشهارية في مواقع شبكات التواصل الاجتماعي؟ وللإجابة عن هذه الإشكالية عمدنا إلى اعتماد المقاربة السيميولوجية لقراءة عينة من الصور الإشهارية لموبيليس في الجزائر التي أوجدت لها منصة في زمن الويب بأقل تكلفة وصممت لها صفحة على موقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك تنشر فيها مختلف الصور والومضات الإشهارية الخاصة بها، والتي تلقى تفاعلا كبيرا من طرف المستخدمين، واستعرضت هذه الورقة البحثية خصائص الإشهار الالكتروني وخصائص المستهلك الثقافي، ثم وضحت آليات قراءة الصورة الإشهارية الالكترونية التي تقوم على المقاربة السيميولوجيا المعاصرة والتعريف بخطواتها الإجرائية.
وفي خطوة أخرى استعرضت هذه الدراسة منهجية تحليل صور موبيليس الإشهارية في موقع التواصل الاجتماعي وذلك من خلال وصف الرسالة البصرية مع مقاربة نسق الصورة الإشهارية، ومقاربتها ايكونولوجيا وذلك بتوضيح مجالها الثقافي والاجتماعي، ومجالها الإبداعي والجمالي، وفي خطوة أخرى تقوم هذه الورقة البحثية بالمقاربة السيميولوجية وذلك بإظهار مجال البلاغة الرمزية في الرسالة البصرية الإشهارية، وفي الأخير تقديم المعنى التقريري والمعنى التضميني مع تقديم حوصلة وتقييم شخصي.
نموذج تحليل الصورة أولى باك المسيرة الخضراء
الصورة فوتوغرافية، يبدو أنها ملتقطة من الزاوية اليسرى لمنظر المسيرة من الأمام، ومنفتحة على أفق يبلغ أقصى مدى الرؤية، ولذلك تملأ المسيرة جنباتها دون أن تستطيع الصورة احتواء نصف الحشود المحشورة في هذا الزحف الهائل.
وموضوع الصورة يتمحور حول حدث تاريخي له أبعاد سياسية متجذرة في الماضي والحاضر والمستقبل، إنه حدث المسيرة الخضراء التي استرجع على إثرها المغرب من المستعمر الإسباني أقاليمه الجنوبية المحتلة، وألحقها بأرض الوطن، مسيرة انطلقت سنة 1975 ، والصورة تأكيد لهذه الملحمة، ولتلك الوحدة، وذلك الارتباط بين أطراف البلد الواحد.
تتألف الصورة من مجموعة من العناصر الأيقونية واللغوية، فبين زرقة السماء وصفرة رمال الصحراء تمتلئ الصورة بأشخاص يهرولون ، يحملون في يسراهم وعلى أكتافهم أعلام المغرب، وفي أيمانهم المصاحف، أشخاص من مختلف الأعمار ، ينتمون إلى كل جهات المغرب، تدل على ذلك مظاهرهم المتباينة، وأشكال أرديتهم، وألوان سحناتهم. ويبدو الحماس في حركاتهم المتوثبة وخطواتهم العريضة، يحدوهم العمل والعزم والتضحية والإيمان بوحدة الوطن.
استنادا إلى المكون اللغوي أسفل الصورة ، والجملة التي تعلوها، يتضح أن مرسل الصورة مؤرخة أوربية حديثة، وأن كتابها الذي يضم الصورة بين دفتيه حديث التأليف، والأغلب أن هاجسها تاريخي محض، وتأريخها موضوعي صرف يصف الحدث ويوثق الواقع عبر الصورة، والصحراء من المغرب وتقع تحت سيادته منذ تحريرها بعد ملحمة المسيرة، لذلك يبدو عنوان الكتاب معززا للصورة، والصورة تمثيلا له بشكل ما. أما العبارة أعلى الصورة فواضعها مؤلف الكتاب المدرسي الممسوس بهاجس تأكيد الهوية المغربية للصحراء المسترجعة ليرسل عبرها (عبر الصورة والعبارة) رسالة إلى المتلقي الخاص والعام بأن الصحراء عادت إلى حضن الوطن الأم بعدما عطرتها المسيرة الخضراء بعبق الحرية .
على المستوى الدلالي تفجر الصورة الكثير من الإيحاأت عبر وحداتها الأيقونية واللغوية، فغلبة اللون الأحمرالمتدفق من الأعلام المرفرفة يشي بدلالات وطنية تؤكد على أن المغرب بكل أطيافه وفئاته صوت واحد بخصوص هذه المسألة الوطنية ذات الأولوية، مستعد لكل التضحيات، بكل الوسائل، جاهز لكل الاحتمالات لضمان وحدة الوطن واستقلال أراضيه، كما يشي بصدق المتطوعين في المسيرة، وسرعة استجابتهم للمشاركة في هذا الحدث التاريخي غير المسبوق غيرة على الوطن ودفاعا عن حدوده ضد عبث العابثين وتربص المتربصين، كما تبين ذلك أشكال الناس وملابسهم وإمكاناتهم الذاتية التي عبؤوها بكل تلقائية وبساطة وانصهار في المجموعة واندماج وانضباط، متحدين عامل السن والنوع والمناخ والرمال وقلة المؤونة، لا هم لهم سوى صلة رحم حرمهم من وصلها مستعمر غاشم ترك الأرض لأهلها بعدما رأى أن الجد جد ، وأن المكر عليه قد يرتد.
الصورة أولى باك ص 33 منار اللغة العربية
يعتبر درس مهارة تحليل صورة أحد دروس مكون التعبير و الإنشاء، ويندرج ضمن مجزوءة ” أنواع الخطاب ” من مقرر مادة اللغة العربية للسنة الأولى باكالوريا علوم تجريبية، رياضية، علوم و تكنولوجيات.
ويهدف درس مهارة تحليل صورة للسنة الأولى باكالوريا علوم تجريبية، رياضية، علوم و تكنولوجيات الى اكساب التلاميذ مهارة وصف صورة و استخراج عناصرها ومكوناتها و تحليل معانيها وتأويلها و استنتاج الرسائل التي تعبر عنها.
مفهوم الصورة :الصورة هي عبارة عن تمثيل لشيء معين، يمكن أن يكون جسما ماديا أو أحد الأشخاص … بواسطة الصباغة أو النحت أو التصوير. ويمكن التمييز بين خمسة أنواع أساسية من الصورة : اللفظية، العقلية، الإدراكية، البصرية والتصويرية.
وتعتبر الصورة شكلا من أشكل التعبير الفني، تنقل شيئا شبيها بالواقع وتبقى قابلة للإدراك من قبل المتلقي شأنها شأن جميع الأنساق الدالة الأخرى.
عمليات تحليل الصورة: تحليل الصورة هو استخراج واستخلاص المعلومات التي تحملها هذه الصورة، وتتطلب هذه العملية الوقوف على عتبتين منهجيتين اثنتين هما :
عتبة التقرير : وفيها يتم رصد مكونات الصورة، انطلاقا من إعداد البطاقة التقنية، وصولا إلى وصف عناصر التشكيل والخطاب اللغوي والموضوعات
عتبة الإيحاء : ونقصد بها عملية التأويل الدلالي للصورة