ملخص المحور الثالث مفهوم الشغل الشغل بين الاستلاب والتحرر أولى ثانوي
إشكال المحور
هل الشغل خضوع للحاجة ولنظام النشاط المنتج أم هو إبداع للذات ؟
وهل الشغل استلاب أم تحرر ؟
تحليل نص سارتر: الشغل تحرر
إشكال النص
هل يؤدي الشغل إلى استعباد العامل ونفي ذاته أم أنه على العكس من ذلك مصدر لتحررها وتحقيقها على مستوى الأشياء الطبيعية ؟
اهلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل ملخص المحور الثالث مفهوم الشغل الشغل بين الاستلاب والتحرر أولى ثانوي
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
المحور الثالث: الشغل بين الاستلاب والتحرر
إشكال المحور
هل الشغل خضوع للحاجة ولنظام النشاط المنتج أم هو إبداع للذات ؟
وهل الشغل استلاب أم تحرر ؟
تحليل نص سارتر: الشغل تحرر
إشكال النص
هل يؤدي الشغل إلى استعباد العامل ونفي ذاته أم أنه على العكس من ذلك مصدر لتحررها وتحقيقها على مستوى الأشياء الطبيعية ؟
أطروحة النص
يرى سارتر أنه بالرغم مما في نظام التايلورية في الشغل من استعباد وقهر، فإنه مع ذلك عنصر محرر لذات العامل، إذ يؤدي إلى إثبات ذاته على الأشياء الطبيعية ويعمل على تحويلها إلى منتوجات صناعية مفيدة. إن الشغل إذن أداة تحرر للإنسان، خصوصا وأنه يخضع لقوانين ولا يتم تحت نزوات التملك لرب العمل.
مفاهيم النص
الشغل / الاستعباد
تتجلى مظاهر الاستعباد في الشغل فيما يلي:
لا يختار العامل شغله.
لا يختار العامل زمن شغله.
يتقاضى العامل أجرة ضئيلة لا تتناسب مع مجهوده في العمل.
تبليد العامل وتشييئه، والتعامل معه كآلة.
الروتين وتكرار نفس الحركات في العمل.
هكذا يؤدي الشغل تحت نظام الآلية إلى العديد من أشكال القهر والاستعباد بالنسبة للعامل.
الشغل / نظام التايلورية
يقوم نظام التايلورية في الشغل على تجزيء العمل، من خلال قيام العامل بحركات مضبوطة ومكررة تستهدف استغلال جهده من أجل الرفع من الإنتاج، وهو ما جعل هذا النظام يؤدي إلى تشييء العامل ونفي كل حرية وإبداع لديه في الشغل.
الشغل / الحرية
الشغل مجال لتحرر الذات لأنه:
لم يعد يتم تحت نزوات التملك لرب العمل، بل أصبح يخضع لقوانين تضمن الحقوق المشروعة للعامل.
يجعل الإنسان/ العامل يثبت ذاته على الطبيعة، فيحول أشياءها ويتحكم فيها.
حجاج النص
استخدم صاحب النص مجموعة من الأساليب الحجاجية من أجل توضيح أطروحته:
أسلوب الإثبات
المؤشرات اللغوية الدالة عليه:
يمثل الشغل…
بهذا المعنى …
من المؤكد أن …
فهو يجزىء نشاط العامل …
إن رب العمل يختزل …
وهكذا يميل …
مضمونه: إن الشغل مبدئيا هو أداة ثورية يحرر من خلالها الإنسان ذاته ويحققها، لكنه في ظل شروط نظام الآلية تحول إلى أداة لاستعباد العامل نظرا لما يتخلله من إقصاء لوعي وإرادة العامل في الشغل، والتعامل معه كآلة للإنتاج.
أسلوب المثال
الاستشهاد بمثال تورده السيدة “ستايل ” في مذكرة رحلتها إلى روسيا في بداية القرن 18م.
مضمونه: عشرون قنا من الأقنان الروس، يعزف كل واحد منهم نوطة واحدة بشكل متكرر كلما كان ذلك ضروريا، بحيث أصبح كل واحد منهم يحمل اسم النوطة التي يعزفها. وهذا شبيه بما يحدث للعمال في نظام التايلورية، حيث يتم اختزال شغل العامل في قيامه بحركات متكررة مئات المرات يوميا