تعريف المدرسة السلوكية علم النفس
النظرية السلوكية
مدارس في علم النفس :المدرسة السلوكية
هلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل تعريف المدرسة السلوكية علم النفس
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
. المدرسة السلوكية:
مؤسس هذه المدرسة هو "جون واطسن" 1878 . 1958 حيث دعى إلى مبدأ أن علم النفس العلمي يجب أن يدرس فقط السلوك القابل للملاحظة كالكلام والصراخ والحركات وقد دعى سنة 1913 إلى التخلي عن دراسة الوعي والخبرات الشعورية كرد فعل عن البنائية ، وقد سميت بالمدرسة السلوكية لانها اهتمت بدراسة الحركات العضلية والاستيجابات الغددية لحالة ما ، ولم يعترف السلوكيين بمفهوم العقل ،حيث أن العقل لا يمكن ملاحظته بصورة مباشرة ، وترى هذه المدرسة أن السلوك هو أي استجابة أو نشاط تقوم به الاعضاء وقابل للملاحظة روادها هم ايفيان بافلوف وجون واطسن وسكينر وكلارك هل ، وتقوم المدرسة السلوكية على عدة مفاهيم هي :
سلوك الانسان متعلم.
المثير والاستجابة ، أي لكل مثير استجابة.
الدوافع أي وراء كل استجابة دافع.
التعزيز.
العادة .
الانطفاء
التعميم.
التعلم ومحو التعلم و إعادة التعلم.
السلوكية عند واطسن:
التنبؤ بالاستجابة على أساس معرفة المثير
التنبؤ بالمثير على أساس معرفة الاستجابة
مثال: مثير (صوت مفاجئ) = استجابة (الشعور بالخوف)
مثير (رؤية فأر) = استجابة التوجه إلى الفأر وعدم الخوف منه.
السلوكية عند بافلوف:
ربط بافلوف المثير الشرطي بالمثير الطبيعي كأساس لتعلم السلوك حيث قام بالتجربة على الكلب .
وتتلخص التجربة في :
مثير طبيعي (لحم) = استجابة طبيعية (لعاب)
مثير محايد (جرس) = لا استجابة
مثير محايد(جرس) + مثير طبيعي ومع التكرار = استجابة شرطية(اللعاب)
مثير محايد (جرس) وبالتكرار تنطفئ الاستجابة .
السلوكية عند سكنر:
ركز سكنر على الاشتراط الاجرائي حيث يرى أن الاستجابة الشرطية يجب أن تدعم كي تبقى وإلا انطفأت .
أجرى " سكنر " تجربته على فأر ، حيث وضع له الطعام في أنبوب وبعد محاولات توصل إلى الضغط على الأنبوب فتحصل على الطعام فتعلم أن الضغط كسلوك إجرائي يشبع الحاجة .
مبادئ المدرسة السلوكية:
إهتمت بدراسة الظاهرة السلوكية من خلال دراسة السلوك نفسه وأعطت أهمية كبرى للانعكاس كعامل ارتباط ملاحظ بين المثيرات.
تستند على أساس التعزيز والعقاب ودورهما في تكوين سلوك الكائن الحي .
أعطت أهمية كبرى للملاحظة المباشرة ووصف الوقائع كما تحدث.
التركيز على السلوك الظاهري وليس على الاحداث العقلية الداخلية مثل التفكير والتخيل.
القدرة على تحليل السلوك إذا تم التحكم في الظروف البيئية.
القدرة على تحليل السلوك إلى مفرداته البسيطة.
اشراك العميل في تحديد أهداف العلاج ورسائله.