0 تصويتات
في تصنيف منهجية دراسة اداب وفلسفة بكالوريا بواسطة (749ألف نقاط)

مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام

مرحباً اعزائي الطلاب والطالبات في موقع الحل المفيد .alhlmfid.com يسرنا بزيارتكم أن نقدم لكم حل السؤال الذي يقول....ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة. كما نقدم لكم الحل المفيد والصحيح من كتاب الطالب كما نقدم في موقعنا المتميز والمتفوق موقع(( الحل المفيد .alhlmfid.com )) أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من قرارات الفصل الدراسي وحلول من كتاب الطالب المدرسي كما نقدم لكم الأن حل السؤال التالي...ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة.....مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام

الإجابة هي كالتالي على مربع الاجابة اسفل الصفحة 

1 إجابة واحدة

0 تصويتات
بواسطة (749ألف نقاط)
 
أفضل إجابة
مقارنة بين الفلسفة وعلم الكلام
ما الفرق بين علم الكلام و الفلسفة؟

مقدمة :

يعتبر علم الكلام من مظاهر الفلسفة الإسلامية فهو إبداع إسلامي بحت و يعرّف بأنه الدفاع عن العقيدة الإسلامية بالحجج والبراهين العقلية لدفع الشبه و الرد على المبتدعة المنحرفين عن مذاهب السلف و أهل السنة، و من خلال التعريف يبدو أن كل من الفيلسوف و عالم الكلام يعتمد العقل و من هنا التساؤل ما الفرق بين علم الكلام والفلسفة؟

محاولة حل المشكلة :

أوجه التشابه: كلاهما يناقش قضية ما-كلاهما يعتمد على مبادئ العقل كوسيلة للوصول إلى المعرفة-كلاهما يطرحان بطريقة فلسفية –كلاهما يستعين بحجج و براهين عقلية منطقية

أوجه الاختلاف:

- الفيلسوف العقلي يدرس موضوعه دراسة عقلية خالصة، لا ترتبط بدين و تبدأ عادة بالشك في الأشياء، ثم يتدرج منه إلى اليقين.

- أما المتكلم فيبدأ بحثه بالإيمان بالعقيدة إيمانا قلبيا ثم يذهب كل مذهب للحصول على أدلة عقلية تزكي هذا الإيمان و تدفع شبه الخصم، فموقفه إذن هو موقف المدافع عن العقائد و هذا يعني أنه يؤمن بصحة القضايا التي يدافع عنها أولا ثم يعمل عقله ثانية، و يدعمها بالبراهين، فالمتكلم يعتمد في منهجه على النصوص الدينية أساسا و على الاستدلال العقلي كوسيلة.

- و قد بين ابن خلدون هذا الاختلاف من خلال موقف المتكلم من الكائنات و موقف الفيلسوف منها ، فالمتكلم اعتاد أن يتخذ منها دليلا على وجود الله بملاحظة الفاعل، و الفيلسوف يقصر همه على دراسة كنهها و على ملاحظة حركتها أو سكونها لمعرفة حقيقتها بمنأى عن ملاحظة الصانع.

- إن غرض الفيلسوف هو البحث عن الحقيقة بغض النظر عن طبيعتها. بينما غرض المتكلم هو إقرار عقائد معينة أي العقيدة الواردة في الشرع..

أوجه التداخل:

- اعتبار المتكلم يفكر في إطار عقائدي لا ينفي عنه صفة الفيلسوف.. فكثيرا من المتكلمين خاضوا في قضايا فلسفية و كانت لهم أراء و مواقف تجاوزا بها أراء و مواقف بعض الفلاسفة اليونانيين... و عليه فكل منهما فيلسوف..لاشتراكهما في فعل التفلسف أو التفكير المنطقي و إن اختلفت موضوعات البحث.

الخاتمة :

رغم الاختلاف بين المتكلم و الفيلسوف في المنطلقات إلا أنه لا يمكن الفصل بينهما من حيث الفعل و هو التفكير و إعمال العقل في فهم القضايا و الموضوعات التي يثيرها كل منهما.

الفرق بين علم الفلسفة وعلم الكلام : هو أن الفلسفة تبحث عن الحقيقة ، سواء حقيقة دينية أم لا ، كما جاء في عبارات كثير من الفلاسفة ( البحث عن حقائق الأشياء المطلقة ) مثال على ذلك: حركة الكواكب العشرة إلى العقل الفعال وحركة العقل الفعال إلى العلة المطلقة.

أما علم الكلام فهو الدفاع عن الحقيقة الدينية بالحجج العقلية

اسئلة متعلقة

0 تصويتات
1 إجابة
0 تصويتات
1 إجابة
مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...