قبيلة الكايي التركمانية ويكيبيديا، اصل قبيلة الكايي
تعريف قبيلة الكايي التركية
من خلال متابعة مسلسل أرطغرل أو من متابعة تاريخ العثمانيين ستعلم ان عثمان غازى مؤسس الدولة العثمانية هو من قبيلة الكاي المنحدرة من قبائل الغز او الأغوز و فى المسلسل كثير من القصص و الأساطير التركية و فى بعض الحلقات تكلموا عن ختم الأغوز
ايضا فى التاريخ الإسلامى يوجد العديد من الدول التى أسسها الأتراك و المغول كالخوارزميون و السلاجقة و التيموريون و غيرهم مما سنذكرهم فى صفحتنا..
---
فمن هو اغوز خان؟ اين و متى ظهر اغوز خان ؟ هل كان اغوز خان قائدا ام عالما ؟ كيف دخل اغوز خان التاريخ ؟ ما اسم الدولة التي اسسها اغوز خان ؟ هل كانت الدولة التي اسسها اغوز خان كبيرة ؟
كل هذه الاسئلة لها اجوبة علمية ،ولكنها تحتاج الى مزيدا من التعمق
في التاريخ تورك و اسيا من بحر اليابان الى نهر دناو في بلقان (البوسنة ...
نعم كثير من الكُتّاب التورك والتوركمان يكتبون عن تاريخ اغوز خان دون تطرق الى تاريخ السنة التي ولد فيها اي دون تاريخ ولادته ...
نعم هو ماتْه او مته ابن تيومان خان ابن بلغار خان او بلگارخان ..
وجده الاكبر هو اكنونخان الذي ينحدر من الاتراك ... أركن قون ... الذين حاولوا تجنب من الهجمات الهان "الصينية " العدائي ضد التورك الهون او أون...
كانت الهجرة الترك الهون الى اركن قون ٢٢٠٠ قبل الميلاد حسب تخمين المؤرخون ...
بعد ٤٠٠ سنة من الصبروتجنب الحروب ازداد نفوس الترك قام القائد اكنون خان بتنظيم قوة ضاربة من عشائر الترك حتى تتكمن هذه القوات ان تلقن الصيين درسا تاريخيا لا ينسوه ، وفعلا هزم قوات الهان الصينية امام قوات الهون الاويغورية التركية ..
منذ ١٨٠٠ قبل الميلاد المسيح ورث احفاد اكنون خان السلطة بالوراثة .... منهم
بلغارخان ... تيومان خان ... اغوز خان ... بامين خان BUMYN KHAN مؤسس الدولة الاواريين ...
بومين خان Bumin Khan الذي انتصر على آنه كويى خان Anakuei Khan ، وهذا الاخير انتحر قهرا ...
وبعد انتصار بومين خان اتسعت الدولة الاوارية من بحر اليابان الى نهر دوناو Dunaw في البلقان ...
اما ما يخص اغوز خان انه ولد سنة ١٧٥ ميلادية ورث اغوز خان السلطة من والده تيومان خان ولكنه وسع دولته من بحر اليابان الى نهر فولكا وسمية دولته بتركستان الكبرى .
ثم وصل بقواته الى كل من ايران وعراق وتركيا وشام ونزل في دمشق ...
ولكم باختصار قصة اغوز خان مؤسس اكبر دولة في التاريخ العالم ....
اوغوز خان
هو مؤسس الامبراطورية الهونية الثانية التركية, والده تيومان- خان ابن بلغار خان, والدته اي- هان. عظيم ببطولاته و انتصارانه و بواسطة ملحمة "اوغوز- خان" اصبح ملكا على القوم التركي .
اوغوز- خان هو الطفل الذي جاءت به اي- هان الى الدنيا و الذي اعطاه والده تيومان اسم " مته", كان اجمل من ملاك , ذو شفاه قرمزية و عينان زرقاوتان و حواجب سود و شعر اسود. رضع حليب امه مرة واحدة فقط ثم بدأ بالكلام و طلب لحما نيئا و حليب خيل ليشربه, مشى في يومه الاربعين , بدأ بالمصارعة و ركب الخيل و صيد الوعل. لم يكن هذا طفلا فحسب , كان و كأنه عاصفة, لم تكن تسعه الدنيا , و بعد ايام و ليالي غدا رجلا لا يلوى له ذراع , عريض المنكبين, ذو خصر ذئبي . هذا الرجل المقدام عند وصوله لسن الشباب كان قد ظهر في احدى الغابات المجاورة وحش ينشد الرعب في المنطقة, انتظر هذا الوحش بمفرده في الغابة و صارعه و استطاع قتله و قطع رأسه . احتفلت العشائر التركية بهذا العيد, عيد الخلاص من الوحش , و اجتمع امراء العشائر و قرروا ظهور البطل الذي يجمعهم تحت راية واحدة و بدأوا بالتجمع حوله تحت الراية الزرقاء.( اللتي الآن هي اللون الرمز للتركمان)
مته الذي عرف باسم اوغوز- خان كان قد نصب خيمته المحتشمة فوق جبل الجليد و عندما كان ينجلي غسق الفجر دخل شعاع شمسي الى الخيمة و خرج من هذا الشعاع ذئب كبير ذو وبر رمادي و قال لاوغوز خان "أيها الاوغوز من الان فصاعدا سامشي انا في المقدمة "
فجمع اوغوز- خان جيشه و تعقب اثر الذئب . (لهذا يعد الذئب هو الحيوان الرمزي للجميع اقوام الترك )
تجول اوغوز خان في اصقاع كثيرة من الارض متابعا اثر و خطوات الذئب, حارب حروبا عديدة و فتح بلدانا كثيرة و مد حدود الدولة التركية الكبيرة التي اسسها من بحر اليابان حتى نهر الفولغا. و انتصر على الصينيين و الحق بهم هزائم كثيرة.
وكان اوغوز خان قد جمع القبائل التركية في بوتقة واحدة و سموه الاتراك ب" تانري قوت " التي تعني قدرة السماء, و بعد ان عين أمراء القبجاق, القارلق, القالاج, و قانقلي ولاة على البلاد التي فتحها رجع قافلا الى بلاده.
كان اوغوز خان قد تزوج مرتين . في البداية عندما كان يتضرع الى الله ظهر نور امامه و خرجت منه فتاة جميلة مثل جمال القمر. و الشامة الموجودة على وجهها كانت تشع مثل الماس و حين تضحك و كأن السماوات الزرقاء تضحك معها, و حين تبكي و كأن القوم التركي كله يبكي. لقد أغرم اوغوز خان بهذه الفتاة و اختارها زوجة له, و اعطى لها اسم " اشق- خان " وولدت له ثلاث صبيان هم: Gun- Ay- Yildiz.
و بعد سنين طويلة و عندما كان اوغوز خان في يوم ما يصطاد في احدى الغابات نقابل مع فتاة نادرة الجمال شعرها يشبه انصباب مياه النهر البلوري أما عيناها فكانتا تشبه بلا رقيب زرقة السماء , فأحبها الاوغوز و تزوجها و أنجب منها ثلاث صبيان هم: Gok- Dag- Deniz.
كان الى جانب اوغوز خان عالم ابيض اللحى اسمه " اولوغ ترك " كظله لا يفارقه, كان يشاوره في كل امر قبل اتيانه. في احدى الليالي شاهد اولوغ في منامه قوسا من الذهب و ثلاثة سهام من الفضة, القوس كان يمتد من شروق الشمس الى غروبها و السهام الفضية كانت متجهة الى الشمال. في اليوم التالي تحدث العالم اولوغ ترك عن هذا الحلم الى الاوغوز و قدم له نصيحة. فجمع اوغوز خان اولاده و ارسل اولاده الثلاثة الكبار باتجاه الشرق , اما الثلاثة الصغار فأرسلهم باتجاه الغرب.
عثر كل من: كون و اي و يلدز في طريقهم على قوس من الذهب, و بدورهم وجد كل من: كوك و ضاغ و دنيز ثلاثة سهام من الفضة. و احضروها الى والدهم الذي جمع المجلس الكبير " بويوك قورلتاي " و قام بتوزيع اراضي مملكته الشاسعة الواسعة التي استولى عليها بتجميع القبائل التركية ال24 تحت راية واحدة بين ابنائه الستة بحضور مجلسه الكبير و قومه قائلا: ( أيها الأبناء.....عشت كثيرا, حاربت مليا, رميت سهاما كثيرة, و هززت سيوفا كثيرة, أبكيت أعدائي و أضحكت الأصدقاء, هذا و اني أديت ما علي من الواجبات تجاه رب السماء, أعطيكم الان وطنيو عيشوا فوق هذا التراب بعلم و دراية و صحة و سعادة و لا تخرجوا عن أوامر رب السماء)
و أغمض عيناه الملونتان بالازرق على الدنيا الزائلة الفانية
----
---
الهدف من القصة هو تأصيل و تعريف لمن هم الترك و ما علاقتهم بالمغول و التتار و نجد فى هذه القصة أنهم كانو شعب واحد يجاور الصين قديما و يسمى بمنغوليا اليوم و لكن لا نستطيع القول ان الأتراك هم منغوليين و لكنهم أنتشروا فى العالم و تناسلوا من جميع الأعراق و كونوا دول عديدة من ضمنها دولة تركيا اليوم و لكن توجد دول مستقلة أخرى تضم جزء من الأتراك الأصليين كتركمستان و غيرها
القصة بها بعض الأساطير و لكنها لا تزال موجودة فى التراث التركى
أيضا فى هذه القصة يوجد بعض الدلالات على العادات و الألوان و الرموز التى يستخدمها الأتراك كالهلال و السهم و غيرها من الحيونات كالذئب "كورت"