مفهوم الأنا على. عند فرويد تعريف الأنا على في الفلسفة لغة واصطلاحا
أهلاً وسهلاً بكم طلاب وطالبات العلم المحبوبين في موقع,,, الحل المفيد,,, ونسأل الله أن يعلمكم ما هو خير لكم في هذا العام الدراسي الجميل، وأن تستغلون ما تتعلمونه لكي تفيدو أنفسكم ووطننا الغالي بإجابتها الصحيحه كما نقدم لكم الأن حل السؤال التالي
مفهوم الأنا على. عند فرويد تعريف الأنا على في الفلسفة لغة واصطلاحا
ونستمر في البحث حول الأجوبة المختصر التي تفيد الزائر بشأن هذا السؤال المطروح في موقعنا المفضل موقع,,, الحل المفيد,,, ، ونعلم أنك تنتظر الجواب أو المعرفة لسؤال
مفهوم الأنا على. عند فرويد تعريف الأنا على في الفلسفة لغة واصطلاحا
من كتاب الطالب المدرسي تكون الإجابة الصحيحة هي
تعريف الأنا على :
ويشمل التربية التي يتلقاها الفرد من الأسرة والمجتمع وهو حافل بالمحظورات وأشكال القمع التي تقف في وجهة الهو.
فهذا الجهاز يظم عنصرين متناقضين وهما الهو بنزواته والانا الأعلى بسلطته ويتوسطهما الأنا . فإذا وفق في إرضاء الطرفين فانه يخلق نوع من التوازن النفسي أما إذا ضعف أمام طلبات الهو فإنه يتعرض إلى تأنيب الأنا الأعلى ، ومن هنا تنشأ العقد والإمراض النفسية . إننا أمام حاضن للقيم والمثل الاجتماعية والدينية التي ربى الطفل عليها في بيته ومدرسته ومجتمعه . (فالأنا الأعلى) يمثل الضمير المحاسب، وإذا أردنا تلخيص هذا البناء الثلاثي الداخلي للشخصية كما يراه بعض العلماء قلنا ما يلي :
إن الأنا هو الذي يوجه وينظم عمليات تكيف الشخصية مع البيئة، كما ينظم ويضبط الدوافع التي تدفع بالشخص إلى العمل، ويسعى جاهداً إلى الوصول بالشخصية إلى الأهداف المرسومة التي يقبلها الواقع، والمبدأ في كل ذلك هو الواقع. إلا أنه مقيد في هذه العمليات بما ينطوي عليه (الهو) من حاجات، وما يصدر عن (الأنا الأعلى) من أوامر ونواهي وتوجيهات فإذا عجز عن تأدية مهمته والتوفيق بين ما يتطلبه العالم الخارجي وما يتطلبه (الهو) وما يمليه (الأنا الأعلى) كان في حالة من الصراع يحدث أحياناً أن يقوده إلى الاضطرابات النفسية.
و كما أنكر التجريبيون وجود الشعور فإن البعض أنكر أيضا وجود اللاشعور على أساس انه يحمل تناقض ( لا شعور / موجود ) يتساءل هنري آي : " أليست الحياة النفسية اللاشعورية مفهوما متناقضا ؟ وإلا إذا وجد في الحياة النفسية لا شعور فما هو وجوده ؟ " ليصل إلى القول : " وبالتالي أن الظاهرة إما لا شعورية فيزيائية وإما شعورية نفسية " وهنا نرجع إلى ما قاله ديكارت من قبل حول التطابق بين الشعور والحياة النفسية . أما فرويد فقد عارضه تلميذه ادلر Adler ( 1870 ـ 1937 ) في القول إن مصدر الاضطرابات النفسية هو اليبيدو . وقال إنما هو شعور بالقصور والنقص والحل يكمن في التعويض . وقد بالغ فرويد عندما اعتبر الأثر الفني والدين والأخلاق نتيجة لتصعيد الليبيدو ففسر الأعلى بالأدنى والاشرف بالأرذل.