ملخص تاريخ الأندلس فتح الاندلس ويكيبيديا
تاريخ الأندلس باختصار
كيف تم فتح مدينة الأندلس
سقوط الأندلس
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد يسرنا بكم كثيراً أن نقدم لكم افضل المعلومات والحلول الثقافية والتاريخية والمنهجية بأنواعها كما نقدم لكم الأن..ملخص تاريخ الأندلس فتح الاندلس ويكيبيديا
الإجابة هي كالتالي
ملخص تاريخ الأندلس فتح الاندلس ويكيبيديا
ملخص تاريخ الاندلس قام الأمويون بفتح الأندلس علي يد جيش طارق بن زياد وموسى بن نصير ليبدأ العصر الإسلامي في الاندلس الذي دام قرابة ثمانية قرون حتى سقوط مملكة غرناطة سنة 1492م. أسس الأمويون حضارة إسلامية قوية في مدن الأندلس المختلفة. وهي أطول وأهم الفترات التي استقر فيها المسلمون في الأندلس الدولة الأموية ونقلوا إليها الحضارة الأدب والفن والعمارة الإسلامية، واثار الأمويون هي الطابع الغالب على الأندلس بأكملها ومن روائع ما خلفه الأمويون مسجد قرطبة.
وعلي الرغم من سقوط الخلافة الأموية علي يد العباسيين إلا أن خلافة جديدة كانت قد تأسست في الأندلس بقيادة عبد الرحمن الداخل ( صقر قريش ) الذي نشأ في بيت الحكم في دمشق واستطاع الهرب من بطش العباسيين ليقيم الدولة الأموية في الأندلس .
وقد كان لـ عبد الرحمن الداخل جهود حضارية متميزة فقد جمل مدينة قرطبة وأحاطها بأسوار عالية وشيد بها المباني الفخمة والحمامات على شاكلة الحمامات في دمشق والمدن الإسلامية والمدارس والمنتديات والمكتبات.
في عام 1492 سقطت غرناطة بعد حصارها من قبل قوات الملوك الكاثوليك وفي فترة لا تتعدى عشرة أعوام طُرد أكثر من 250 ألف مسلم ومنعوا من أخذ ممتلكاتهم, حيث لجأوا إلى شمال أفريقيا (ولا يزال العديد من العائلات التي ترجع أصولهم إلى مسلمين الاندلس يعيشون في شمال أفريقيا وخصوصاً بالمغرب وهم من المسلمين من أصول ايبيرية)
الأندلس ليتجه كل واحد منهم إلى بناء دويلة صغيرة على أملاكه ومقاطعاته، ويؤسس أسرة حاكمة من أهله وذويه، وبلغت هذه الأسر الحاكمة أكثر من عشرين أسرة أهمها:
- بنو عباد بإشبيلية (414هـ - 484هـ).
- بنو جهور في قرطبة (422هـ - 449هـ).
- بنو حمود بمالقة (407هـ - 449هـ).
- بنو زيري بغرناطة (403هـ - 483هـ).
- بنو هود بسرقسطة (410هـ - 536هـ).
- بنو رزين بالسهلة (402هـ - 497هـ).
- بنو ذي النون بطليطلة (400هـ - 478هـ).
- بنو الأفطس في بطليوس (413هـ - 487هـ).
- بنو عامر في بلنسية 1016-1085 م.
دولتا المرابطين والموحدين
بسبب ضعف دول الطوائف عن الدفاع عن التراب الاندلسي ضد الهجوم الأسباني وسقوط طليطلة في ايدي الأسبان, طلب الاندلسيون المعونة من قائد المرابطين في المغرب الأمير يوسف بن تاشفين ان يهب لمساعدة الاندلس وانتهت مساعدته بهزيمة كاسحة للإسبان في موقعة الزلاقة واستعادة بعض المدن لكنه فشل في استعادة طليطلة والقضاء على ملوك الطوائف وأصبحت الأندلس تابعة لدولة المرابطين في الاندلس الذين دافعو عن الاندلس ضد الأسبان في عدة مواقع الا انهم فشلو في الدفاع عن سرقسطة بقيام الثورة في المغرب بقيادة الموحدين وانهيار دولة المرابطون تحولت تبعية الاندلس إلى الموحدين الذين حملو راية الدفاع عن الاندلس في عدة مواقع اشهرها معركة الارك ولكن جيوش الموحدين ما لبث ان هزمت في موقعة العقاب على الرغم من ضخامتها وكبرها مما تسبب في انهيار دولة الموحدين نهائيا و مع انهيار الحكم الموحدي في الاندلس بدءت مرحلة جدية
وكانت هذه الهزيمة من أسباب تحطيم الوجود الإسلامي في الأندلس كلها فقد سقطت دولة الموحدين وسقطت إشبيلية، وتهاوت كثير من المدن الأندلسية أمام زحف المسيحى، فقد سقطت سرقسطة سنة 512هـ، وبعدها مرسية سنة 633هـ وتبعتها المرية، ومالقة، وبلنسية، وأشبونة وأصبح حكم المسلمين محصورًا في غرناطة التي أسس عليها بنو الأحمر أو بنو نصر دولة حكمت قرابة قرنين ونصف من الزمان حتى تهاوت هي الأخرى وبسقوطها تم سقوط الأندلس سنة 897هـ .