0 تصويتات
في تصنيف حلول مناهج التعليم بواسطة

ملخص تحليل نص قصيدة الشعرية وجه مدينتي للشاعر المغربي أحمد بنميمون ص 148 جذع مشترك 

أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي.... تحليل نص قصيدة الشعرية وجه مدينتي للشاعر المغربي أحمد بنميمون ص 148 جذع مشترك 

الحل هو 

 تحليل القصيدة الشعرية "وجه مدينتي" للشاعر المغربي أحمد بنميمون ص 148 من الكتاب المدرسي. 

تأطير النص 

النص قيد الدراسة عبارة عن قصيدة شعرية حديثة تختلف من حيث الشكل والمضمون عن القصائد المدروسة سابقا، تتميز بتعدد الأروية والقوافي واعتماد نظام الأسطر الشعرية المتفاوتة، تنتمي لموضوع شعر المدينة، وهي خشبة المسرح التي يتحرك عليها الإنسان، والشعر عندما يقترن بالمدينة يعطيها زخما خاصا يسبر أغوارها ويفشي أسرارها، وتكون بذلك المدينة موطنا للخير والجمال، كما تكون مصدرا للضياع والغربة، وهي للشاعر أحمد بن ميمون، وهو شاعر من مواليد شفشاون سنة 1949، تابع تعليمه بالمدارس العصرية بالعرائش ثم انتقل إلى فاس ليتابع تعليمه الجامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية حيث نال شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 1972، من أعماله : "تخطيطيات حديثة في هندسة الفقر" ديوان شعري ومنه أخدت هذه القصيدة.

فما موضوع القصيدة؟ وما خصائصها الفنية؟ وإلى أي حد استطاع الشاعر أن يستثمر كل خصائص شعر التفعيلة؟.

ملاحظة النص: 

من خلال ملاحظتنا البصرية للقصيدة يتضح لنا أنها تقوم على نظام الأسطر الشعرية المتفاوتة مع تعدد على مستوى الروي والقافية وتوظيف لنظام المقاطع الشعرية يتخللها بياضات، أما العنوان فقد جاء مركبا اسميا مكون من كلمتين (وجه مدينتي) الأولى خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا وهو مضاف ومدينة مضاف إليه، أما على المستوى الدلالي فإنه يدل على مختلف المظاهر الخارجية لواجهة مدينة الشاعر : وهذا تعبير مجازي لأن المدينة لا وجه لها. وبعد قراءتنا لبداية النص ونهايته نفترض أن الشاعر ربما سيصور لنا بعض مظاهر التحول التي شهدته مدينته.

فهم النص 

بعد قراءتنا للقصيدة واستنطاق معانيها يمكننا تقسيم القصيدة إلى ثلاثة مقاطع شعرية كالآتي:

المقطع الشعري الأول : تجول الشاعر في المدينة ناقلا لنا أجواء الحزن والذبول والآسى التي تسيطر على المدينة بعدما كانت تنبض بالحياة.

المقطع الشعري الثاني : يذكر الشاعر لنا تقاسيم وجه المدينة من ممرات وساحات وما لحق بها من دمار ومصائب شوهت صورتها لدى الشاعر بحيث شبهها بمهبط الموت.

المقطع الشعري الثالث: تأسف الشاعر على حال مدينته حيث أصبحت مجردة من الحياة مليئة بالأحزان .

2 إجابة

0 تصويتات
بواسطة
 
أفضل إجابة

تحليل القصيدة الشعرية "وجه مدينتي" للشاعر المغربي أحمد بنميمون ص 148 من الكتاب المدرسي. 

تأطير النص 

النص قيد الدراسة عبارة عن قصيدة شعرية حديثة تختلف من حيث الشكل والمضمون عن القصائد المدروسة سابقا، تتميز بتعدد الأروية والقوافي واعتماد نظام الأسطر الشعرية المتفاوتة، تنتمي لموضوع شعر المدينة، وهي خشبة المسرح التي يتحرك عليها الإنسان، والشعر عندما يقترن بالمدينة يعطيها زخما خاصا يسبر أغوارها ويفشي أسرارها، وتكون بذلك المدينة موطنا للخير والجمال، كما تكون مصدرا للضياع والغربة، وهي للشاعر أحمد بن ميمون، وهو شاعر من مواليد شفشاون سنة 1949، تابع تعليمه بالمدارس العصرية بالعرائش ثم انتقل إلى فاس ليتابع تعليمه الجامعي في كلية الآداب والعلوم الإنسانية حيث نال شهادة الإجازة في الأدب العربي سنة 1972، من أعماله : "تخطيطيات حديثة في هندسة الفقر" ديوان شعري ومنه أخدت هذه القصيدة.

فما موضوع القصيدة؟ وما خصائصها الفنية؟ وإلى أي حد استطاع الشاعر أن يستثمر كل خصائص شعر التفعيلة؟.

ملاحظة النص: 

من خلال ملاحظتنا البصرية للقصيدة يتضح لنا أنها تقوم على نظام الأسطر الشعرية المتفاوتة مع تعدد على مستوى الروي والقافية وتوظيف لنظام المقاطع الشعرية يتخللها بياضات، أما العنوان فقد جاء مركبا اسميا مكون من كلمتين (وجه مدينتي) الأولى خبر لمبتدأ محذوف تقديره هذا وهو مضاف ومدينة مضاف إليه، أما على المستوى الدلالي فإنه يدل على مختلف المظاهر الخارجية لواجهة مدينة الشاعر : وهذا تعبير مجازي لأن المدينة لا وجه لها. وبعد قراءتنا لبداية النص ونهايته نفترض أن الشاعر ربما سيصور لنا بعض مظاهر التحول التي شهدته مدينته.

فهم النص 

بعد قراءتنا للقصيدة واستنطاق معانيها يمكننا تقسيم القصيدة إلى ثلاثة مقاطع شعرية كالآتي:

المقطع الشعري الأول : تجول الشاعر في المدينة ناقلا لنا أجواء الحزن والذبول والآسى التي تسيطر على المدينة بعدما كانت تنبض بالحياة.

المقطع الشعري الثاني : يذكر الشاعر لنا تقاسيم وجه المدينة من ممرات وساحات وما لحق بها من دمار ومصائب شوهت صورتها لدى الشاعر بحيث شبهها بمهبط الموت.

المقطع الشعري الثالث: تأسف الشاعر على حال مدينته حيث أصبحت مجردة من الحياة مليئة بالأحزان .

بعد أن قمنا بتقديم الشق الأول من دراسة قصيدة "وجه مدينتي" للشاعر المغربي أحمد بنميمون. إليكم الجزء الثاني من الدراسة والذي يهم المستويات التالية: الحقول الدلالية- الصور الشعرية- لغو القصيدة وأسلوبها--، وأخيرا تقديم خلاصة تركيبية. 

تحليل النص :

1-الحقول الدلالية

يمكن تقسيم النص إلى حقلين أساسيين: 

- الحقل الدال على الموت ومن الألفاظ والعبارات الدالة عليه : ( يقتل/ قلب ميت/ الفاجعة/ ميتة/ يقتل الورد/ مات بينها...) 

- الحق الدال على الحياة، ومن الألفاظ والعبارات الدال عليه ( الصباح/الحقول/حدائقها أضحت..)

ومن خلال جردنا لهذه الألفاظ نلاحظ هيمنة واضحة للحقل الدال على : الموت كما نلاحظ أن العلاقة بين الحقلين هي علاقة تضاد وتنافر.

2-الصور الشعرية

اعتمد الشاعر المغربي ابن ميمون في بناء قصيدته هاته على مجموعة من الصور الشعرية البيانية التقليدية كالاستعارة ( يذبل الصوت...) إلى جانب توظيف صور جمالية جديدة تتجاوز هذه الصور كتوظيف الانزياح ويقصد به خرق كل القواعد بصورة غير مقبولة ومن أمثلته في النص : ( لوم الفجيعة ...) إلى جانب الحضور الكبير للإنزياح يمكن أيضا ان نجد بعض الرموز ( البساتين والحدائق كرمز للحياة- الشمس كرمز للأمل- الخريف كرمز للحزن والتعاسة- مهبط الموت كرمز للقبر والهلاك)

3-أسلوب القصيدة

أما على مستوى الأسلوب فإننا قد سجلنا هيمنه واضحة للجمل الفعلية على الجمل الإسمية ( أتجول- ابصر- يعري- يقتل- الورد- تغني...) وذلك راجع إلى أن الشاعر يريد الإفصاح والكشف للقارئ عن التحولات التي شهدتها مدينته بين الماضي والحاضر وبين الحياة والموت.

خلاصة تركيبية:

"وجه مدينتي " قصيدة شعرية تقوم على نظام الأسطر الشعرية تتميز بتعدد على مستور الأروية للشاعر المغربي أحمد بن ميمون جسد لنا عبرها صورة مدينته بين الماضي والحاضر وبين الحياة والموت، وقد اظهر لنا التحول البارز الذي طرأ عليها، فبعدما كانت مكانا يعم بالإشراق والسعادة أصبحت مهبطا للموت والفجيعة. وقد وظف الشاعر خلال كتابته لهذه القصيدة جملة من الألفاظ والتعابير المنتمية لحقلي الموت والحياة، كما استعان بمجموعة من الصور الشعرية الحديثة كالانزياح والرمز مع طغيان للجمل الفعلية التي أضفت على القصيدة طابع الحركية والنشاط.من خلال جردنا للعناصر السالفة، يمكن القول إذن إن هذه القصيدة هي نموذج صريح من نماذج شعر التفعيلة التي احترمت كل خصائص الشعر الحر .

0 تصويتات
بواسطة
تحليل نص قصيدة الشعرية وجه مدينتي للشاعر المغربي أحمد بنميمون ص 148 جذع مشترك

اسئلة متعلقة

مرحبًا بك إلى الحل المفيد، حيث يمكنك طرح الأسئلة وانتظار الإجابة عليها من المستخدمين الآخرين.
...