التعبير والإنشاء: بطاقة تقنية حول فيلم القسم رقم 8
الصنف: دراما اجتماعية
تاريخ الصدور: 2003
مدة العرض: 90 دقيقة
البلد: المغرب
اللغة الأصلية: لهجة مغربية
المخرج: جمال بلمجدوب
الإنتاج: دوزيم
الكاتب: احمد فهمي و هشام ماجد
البطولة: فاطمة خير
رفيق بوبكر، سعد التسولي، عزيز الحطاب، فاطمة وشاي، عمر عزوزي
موسيقى: عبد الواحد العزيزي العلوي و سعيد العزيزي العلوي
التركيب: ياسين بنعطية
الديكور: بالألوان..التنقل بين كثير من الأمكنة في الدار البيضاء
سنة ثانية باك آداب و علوم انسانية بكالوريا
موقع الحل المفيد التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة يقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات شرح وتحليل مبسط للدروس المقترحة والمتوقعة كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب إجابة السؤال وهو... التعبير والإنشاء: بطاقة تقنية حول فيلم القسم رقم 8 الصنف: دراما اجتماعية
إجابة السؤال هي
..التعبير والإنشاء: بطاقة تقنية حول فيلم القسم رقم 8 الصنف: دراما اجتماعية
قسم 8 فيلم مغربي من إخراج جمال بلمجدوب وإنتاج دوزيم شارك في الفلم نخبة من الممثلين المرموقين المغاربة ك فاطمة خير ورفيق بوبكر، حظي الفيلم بشهرة منقطعة النظير داخل المجتمع المغربي.
قصة الفيلم
يعد فيلم القسم رقم 8 من أبرز الأفلام التربوية التي أنتجتها السينما المغربية فهو عن قصة أستاذة تدعى ليلى انتقلت حديثا إلى الثانوية المجاورة لمحل سكنها، لكن فرحتها بالانتقال ستتحول إلى كابوس مزعج فمسؤوليتها التعليمية كانت بالفصل رقم 8 صعبة حيث تعرضت لمضايقات ومتاعب كثيرة بطلاها تلميذان مشاغبان سببا لها كثيرا من المشاكل في حياتها الشخصية، ولكن في الأخير استطاعت إصلاحهما ليصبحا تلميذين مثاليين.
وقد نجح مخرج الفيلم جمال بلمجدوب في توظيف كل الإمكانيات السينمائية المعروفة لإيصال رسالته التربوية الهادفة إلى المتلقي. من هذه الإمكانيات والعوامل التي ساهمت في نجاح الشريط:
- اختيار الموقع أو المكان الذي تجري فيه الأحداث وتتحرك الأشخاص، فالفيلم تم تصويره في أماكن متعددة من مدينة الدار البيضاء، أماكن مفتوحة وأخرى مغلقة، لكن اغلب الأحداث كانت في المؤسسة التعليمية لارتباطها بالموضوع والرسالة التي يريد المخرج إيصالها إلى المشاهد
- ولا ننسى الديكور الذي يشغل حيزا مكانيا داخله والإكسسوار الذي يتوزع داخله. فيتمكن المشاهد من الولوج إلى المؤسسة التعليمية، والاقتراب من فصولها الدراسية، وأن يعيش الأحداث كما تؤديها الشخصيات من تلاميذ واطر إدارية وتربوية.
- أما الإضاءة فهي الأخرى لعبت دورا أساسيا في تجسيد الأحداث وترجمة الرسائل والإشارات، فنجد أغلب المشاهد تم تمثيلها بالنهار حيث أجواء الدراسة، في حين يقل التصوير في الليل، حيث ينحصر في مشاهد من داخل منزل عائلة الأستاذة بطلة الفيلم أو في مطعم مع خطيبها.
- ولا ينافس الإضاءة في تأثيرها في الفيلم غير عامل الصوت بمكوناته المختلفة من مؤثرات صوتية وموسيقى وحوار. فوظف الفيلم عددا لا يستهان به من المؤثرات الصوتية. وهي في أغلبها أصوات طبيعية من الحياة اليومية مثل أصوات فرملة السيارات وأصوات أجواء المدرسة، أو طريق عام مزدحم أو أصوات طيور وحيوانات... إلخ. ويتم استخدام تلك الشرائط في الخلفية الصوتية للمشاهد حسب ما يقتضيه المشهد في نعومته أو حدته.
- أما الحوار فقد تمت صياغته بمهارة فائقة يندر تحقيقها في كثير من الأفلام، فهو حوار يتراوح بين الجدية والهزل، التراجيديا والكوميديا، دون أن يفقد معناه الواقعي.
هذه العناصر الفنية السالفة الذكر وغيرها تتجمع لتنسج بعناية محبوكة مشاهد الفيلم وتخلق الجو المطلوب وتحافظ على وحدة الحبكة والأسلوب، وتحقق المقصدية من تمثيله، والمغزى من تصويره.