تلخيص رواية عودة الروح
منهجية كتابة نص مسرحي
تلخيص رواية عودة الروح
التعبير والإنشاء (مهارة كتابة مشهد مسرحي) أنشطة التطبيق
سنة ثانية باك آداب و علوم انسانية بكالوريا
موقع الحل المفيد التعليمي المتميز والمتفوق بمنهجية الإجابة الصحيحة يقدم لكم أعزائي الطلاب والطالبات شرح وتحليل مبسط للدروس المقترحة والمتوقعة كما نقدم لكم الأن أعزائي الطلاب إجابة السؤال وهو...
إجابة السؤال هي
تلخيص رواية عودة الروح
..
التعبير والإنشاء (مهارة كتابة مشهد مسرحي) أنشطة التطبيق
أولا: تمهيد.
لكتابة أي مشهد مسرحي لا بد من توفر العناصر الآتية: اختيار الحادثة المسرحية، وحدة الموضوع، خلق الشخصيات، الحوار، الأسلوب، بناء المشهد المسرحي على ثلاثة مقاطع: (مقطع الاستهلال - مقطع العرض- مقطع الاختتام)، الإرشادات المسرحية.
ثانيا: تحويل قصة عودة الروح الى مشهد مسرحي
( عبد الله وهو عائد إلى بيته من العمل مساء في حالة يرثى لها...)
عبد الله: ( في حالة وجوم وعياء) السلام عليكم
الزوجة: وعليكم السلام ورحمة الله.
(تخيم لحظة صمت...)
الزوجة: ما بك؟ أنت على غير عادتك اليوم؟
عبد الله: لاشيء... فقط تعب العمل.
الزوجة: لا أظن أنه إرهاق العمل. هل تخفي عنه أي شيء؟؟
عبد الله: (في استغراب). وهل حدث قبل أن أخفيت عنك أي أمر؟؟؟... أنت زوجي تشاركينني مأكلي ومشربي وأولادي فكيف أخفي عنك أسراري؟؟؟
الزوجة: (في شبه ارتياح) حسنا. المائدة جاهزة. هيا إلى الطعام.
(تناول عبد الله عشاءه على عجل، وذهب للنوم...في صبيحة اليوم الموالي ذهب إلى عمله...وهو مازال مكتئبا)
رئيس المجلة: إيه يا عبد الله، ما لك ساكتا؟؟
عبد الله: أبدا...شيء من القلق.
رئيس المجلة: (مستغربا) القلق من ماذا؟
عبد الله: من كل حاجة... حتى من نفسي.
رئيس المجلة (وهو يضحك ويشير إلى موظفيه): انظروا نفس المشكلة التي نتحدث فيها من الصبح...فعلا...ليس هناك غير السفر... السفر هو الحل الوحيد لتجديد أنفسنا.
عبد الله: (مطأطئا رأسه) حقا هي مشكلة العصر...الكل يعاني من هذه المشكلة.
رئيس المجلة: تسافر؟
عبد الله: (بنصف حماس) أسافر..
رئيس المجلة: تسافر إلى أين؟
عبد الله: لا أعرف. سأفكر في الحكاية.
عبد الله: (بعد صمت لبرهة. ينتفض في لحظة): أسافر عن طريق النيل..أسافر إلى أسوان عبر مركب...ما رأيك؟
رئيس المجلة (باسما) مستعد أن تعملها؟
عبد الله: (بحماس) مستعد من الآن. أحط نفسي في مركب وأسافر..
رئيس المجلة: (وقد أصبح كل وجهه ينطق بالبهجة) ستكون أول رحلة من نوعها في الصحافة المصرية. إن المجلة ستقوم بتحقيق صحفي عن نهر النيل بالكتابة والرسم.
عبد الله: (وقد تهلل وجهه فرحا) سيكون سبقا صحفيا كبيرا.
(بعد عودته مساء إلى منزله وهو في قمة نشاطه وحيويته)
الزوجة: (مبتسمة) أجد أنك اليوم غير البارحة.
عبد الله: الحمد لله تحسنت نفسيتي بعد أن كلفني رئيس المجلة بالسفر إلى أسوان للقيام بتحقيق صحفي عن نهر النيل.
الزوجة: (فرحة وهي تشارك زوجها سعادته) خيرا فعل. فقد عادت الروح إليك...
عبد الله: ( وهو يضحك) فعلا كنت ميتا، فبعثت من جديد...