منهجية تحليل قولة في المؤلفات
رواية اللص والكلاب سنة ثانية ثانوي باك
هلاً بكم طلاب وطالبات في موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي يسرنا أن نطرح بين يديكم إجابة السؤال القائل
وتكون اجابتة الصحية والنموذجية للسؤال هي
منهجية تحليل قولة في المؤلفات
رواية اللص والكلاب
الــمـــقـــدمـــة:
اشتهر نجيب محفوظ في مجمل رواياته بتصوير الواقع المصري الاجتماعي تصويرا تظهر من خلاله الصورة الحقيقية للبنية الاجتماعية المصرية، كما تبدو من خلاله معاناة الإنسان المصري. ومن أشهر هذه الروايات رواية اللص والكلاب التي كانت بمثابة إدانة لواقعي اجتماعي متناقض أفرزته التحولات السياسية في خمسينيات القرن 20. حيث كتبها نجيب محفوظ سنة 1961، أي تسع سنوات بعد حصول ثورة يوليو 1952، ليصور واقع ما بعد قيام الجمهورية، والتي لم تصل إلى تحقيق الأهداف التي وعدت بها الجماهير الشعبية، فبدأت تظهر تناقضات هذا المجتمع، من خلال تفشي القمع والاعتقالات والإعدامات، وانتشار فئات استفادت من النظام. وتحكي رواية اللص والكلاب عن البطل سعيد مهران الذي ذهب ضحية خيانة اقرب الناس إليه، فكان الانتقام سبيله للخلاص من خصومه ورد الاعتبار لنفسه.
الإشـــكــالــيــة:
إعادة صياغة السؤالين اللذين يتذيلان المقطع الروائي، وطرحهما في المقدمة.
الـــــعــــرض:
الإجابة عن السؤالين بوضوح، من خلال الإحالة على أحداث الرواية.
السؤال الأول: يتعلق بسياق المقطع في الرواية: وفي هذا الإطار تتم الإحالة على رقم الفصل في الرواية، واستخراج الحدث الذي يدور حوله، من خلال الإشارة إلى الحدث السابق، والحدث اللاحق له.
السؤال الثاني: سؤال يتعلق إما بتلخيص الأحداث، أو دور القوى الفاعلة...
الــخـــاتـــــمـــة:
* تلخيص ما سبق دراسته في العرض.
* إبراز القيمة الأدبية والفنية للرواية:
لقد بات واضحا أن رواية اللص والكلاب لنجيب محفوظ، رواية واقعية نقدية تشخص بعمق مشاكل الفرد في مجتمع تلاشت فيه القيم النبيلة، وساده الظلم والفساد من خلال تتبع مسار البطل مهران وأزمته بعد الخيانة التي تعرض لها، وهي أزمة تخلع عليه سمة البطل الإشكالي، الذي يطمح إلى غرس القيم الجميلة في مجتمع يفتقد لكل مظاهر القيم والمبادئ. والملاحظ أن مختلف مكونات الرواية من الأزمنة والفضاءات تشتغل بقوة من أجل التعبير عن شخصية مهران؛ كما نجد الكاتب قد نوع في تقنيات السرد، وسرع من وتيرته بالاستفادة من تلخيص الأحداث وحذف بعضها، وتوظيف الحوارات الداخلية والخارجية، كما مزج بين الأزمنة، وأحدث تداخلا بينها عن طريق الاسترجاع والاستباق.
.