تحليل نص خواطر في بناء الحضارة سنة 2 ثانوي
الإجابة هي
تحضير نص المطالعة الموجهة :
مطالعة موجهة : خواطر في بناء الحضارة
أهلاً وسهلاً طلاب وطالبات السنة الدراسية الجديدة 2023 يسرنا في موقعنا الحل المفيد التعليمي أن نطرح بين يديكم تحضير وشرح الدروس المقترحة والمتوقعة لهذا العام وهي إجابة السؤال القائل تحليل نص خواطر في بناء الحضارة سنة 2 ثانوي
.
.
إجابة السؤال هي كالتالي
اكتشاف و مناقشة معطيات النص:
أين يمكن أن نصنف هذا النص؟ ولماذا ؟ : ضمن النثر العلمي لان مالك بن نبي ينتهج المنهج العلمي في دراسته لمشكلة الحضارة للوصول إلى إدراك الحقيقة كما أن طبيعة النص علمية.
من هم الذين ساهموا في حركة الإصلاح ومهدوا الطريق لبناء الحضارة؟
جمال الدين الأفغاني الذي عمل على إصلاح مناهج تدريس العقيدة مواكبة لتطورات العصر كما عالج الآراء المنحرفة التي تمس مصداقية العقيدة الإسلامية ودعا إلى محاربة الاستعمار. ولا ننسى محمد عبده.
عقد مالك بن نبي مقارنة بين المجتمع الياباني والمجتمع العربي فيم تجلت؟
إن الفرق شاسع بين تعامل المسلمين مع الغرب وتعامل الإنسان الياباني معه حيث أن هذا الأخير ترك القشور واهتم بالجوهر فلم يؤد به ذلك إلى فقدان هويته أو السقوط في التبعية والتقليد مثلما هو حاصل عند المسلمين، فاليابان بنى مجتمعا متحضرا لأنه درس الحضارة الغربية ليستفيد منها ويدعم بها حاجاته وليس بالنسبة لشهواته.
ما هو الطريق الذي سارت فيه اليابان؟ انه طريق البناء.
ما هو الطريق الذي سار فيه العرب؟ انه طريق التكديس.
وعلينا ان ندرك ان تكديس منتجات الحضارة الغربية لا يحقق الحضارة فالحضارة هي التي تكون منتجاتها وليست المنتجات هي التي تكون الحضارة.
ما هي المعادلة التي حددها مالك لحل مشكلة الحضارة ؟ الإنسان + التراب + الوقت.
هل هذه العناصر وحدها كافية من اجل بناء الحضارة؟ لابد من توفر عنصر الدين لأنه بمثابة القانون الذي تتركب به هذه الأشياء لبناء الحضارة.
مجمل القول:
إن الحضارة انجاز لا يمكن أن يوهب أو يشترى أو يستورد، فمالك بن نبي أولى اهتماماته لتحريك الإنسان الذي يمثل جوهر الحضارة إلى الفعالية والعطاء والإنتاج باعتباره احد عناصر المعادلة إضافة إلى عنصر التراب وأخيرا عنصر الزمن حيث يرجع سبب ازدهار الحضارة الإسلامية السابقة في سرعة مذهلة إلى تقديس المسلمين للوقت .
إذن مالك بن نبي يرى أن الحضارة هي بناء مركب اجتماعي لثلاثة عناصر وليست عملية تكديس لمنتجات الحضارة الإنسانية وهذه العناصر وحدها غير كافية لأنه لابد من محرك يحولها من حالة خام جامدة إلى حالة متحركة صانعة للحضارة هذا العنصر هو العقيدة الدينية.