مفهوم الدهشة حسب أرسطو
تحليل نص الدهشة حسب أرسطو
مرحبا بكم زوارنا زوارنا الكرام في الموقع التعليمي موقع <<<< الحل المفيد $ alhlmf. £ >>>
جميع اسئلة دروس مناهج التعليم الدراسية من مصدرها الصحيح، المصدر السعودي، المنهج الجديد الفصل الدراسي الاول + الفصل الدراسي الثاني + الفصل الدراسي الثالث كما نقدم لكم الأن من كتاب الطالب كما نطرح لكم من إجابة السؤال. . الدهشة حسب أرسطو
السؤال المفيد يقول
الحل هو :: >
الدهشة حسب أرسطو هي أصل الفلسفة ومنبعها الأول، وامتلاك الروح الفلسفية معناه حسب شوبنهاور القدرة على الاندهاش أمام الوقائع الاعتيادية للحياة اليومية.
فمن رحم الدهشة إذن ينبع التساؤل الفلسفي الذي يكون منطلقا للبحث ولممارسة أفعال التفلسف المختلفة.
وأكيد أن الوعي بالمفارقات هو الآخر يشكل منطلقا للتفلسف، ذلك أن الوعي الفلسفي هو وعي بالمفارقات، أي وعي بالاختلاف الكامن بين المعرفة الظنية والشائعة من جهة والمعرفة المؤسسة عقليا وبرهانيا من جهة أخرى. فالفيلسوف يسعى إلى رسم صورة معقلنة للعالم وللحياة، قد تكون صادمة في الغالب لما اعتاده الحس المشترك وبادئ الرأي.
كما أن امتلاك الفيلسوف لحس فلسفي يجعله يرى الأمور بشكل مغاير للمعتاد، فتظهر له الكثير من الألغاز والمفارقات التي تترك لديه بقية من عدم فهم، مما يدفعه إلى التساؤل والبحث عن الحقيقة من خلال ممارسة أفعال التفكير الفلسفي.
إن أخطر ما يهدد حياة الشعوب هو الجهل خصوصا إذا كان جهلا مركبا أو مقدسا أو مؤسسا، بينما الفيلسوف بالاعتماد على الشك والدهشة والسؤال يتخلص من كل هذه الأنواع الخطيرة من الجهل، مادمنا نجده دائما في حالة فحص للأمور والقضايا باحثا بشكل حثيث ومتواصل عن تماسكها وحقيقتها. والفيلسوف وإن كان يجهل فإنما يعرف أنه يجهل، لأن الوعي الفلسفي هو الوعي بالجهل من أجل التغلب عليه والبحث عن الحقيقة بممارسة التفكير العقلي.
ولذلك قال سقراط قديما: "كل ما أعرف هو أنني لا أعرف شيئا".