تحليل نص الدهشة الفلسفية آرثر شوبنهاور
مرحبا بكم زوارنا زوارنا الكرام في الموقع التعليمي موقع <<<< الحل المفيد $ alhlmf. £ >>>تحليل نص الدهشة الفلسفية آرثر شوبنهاور
جميع اسئلة دروس مناهج التعليم الدراسية من مصدرها الصحيح، المصدر السعودي، المنهج الجديد الفصل الدراسي الاول + الفصل الدراسي الثاني + الفصل الدراسي الثالث كما نقدم لكم الأن من كتاب الطالب كما نطرح لكم من إجابة السؤال. . تحليل نص الدهشة الفلسفية
السؤال المفيد يقول
تحليل نص الدهشة الفلسفية
الحل هو
آرثر شوبنهاور
أطروحة النص:
نشأة الفلسفة والقدرة على التفلسف متوقفان على القدرة على الإندهاش من المألوف والمعتاد والبديهي كوجود الإنسان ووجود العالم.
مفاهيم النص:
الدهشة: الدّهشة عامة هي انفعال و رجّة وجدانيّة شديدة و عنيفة، و هي أيضا ذهول أمام شيء خارق للعادة و غير مألوف، إنها حالة نفسية مصحوبة بالتوتر والحيرة وشيء من الألم أحيانا، تحصل للفكر عندما يعجز عن إستيعاب وتمثل ظاهرة أو معطى وتصنيفه ضمن البنيات والمقولات السابقة فينشأ صراع وتحد معرفي داخلي؛
الدهشة الفلسفية: مختلفة عن الدهشة الطبيعية أو العادية من حيث أن هذه الأخيرة تحصل أمام الغريب وغير المألوف، بينما تحصل الأولى أمام المألوف والمعتاد ( مثال تقريبي لدهشة علمية: دهشة نيوتن- مكتشف الجاذبية – من ظاهرة جد مألوفة تتمثل في سقوط التفاحة إلى الأسفل وعدم سقوطها نحو الأعلى !! (
الأسئلة التي يثيرها فينا النص:
• ** السؤال الأول: كيف تكون الدّهشة، التّي هي تعبير عن الذهول و ذهاب العقل، علامة على بداية التّفكير الفلسفي، الذّي عرف على أنّه بالأساس، ممارسة عقليّة واعية ويقِظة ؟
لإثبات العلاقة التأسيسية بين الدهشة والفلسفة لجأ النص إلى:
• - الحجاج بالسلطة: متمثلا في قولة أرسطو : " الدهشة هي التي دفعت الناس إلى التفلسف"
• - تقنية التعريف: " الإنسان حيوان ميتافيزيقي" لايتوقف عن البحث والإنشغال بما وراء الطبيعة، وماوراء الطبيعة محتجب ومتخف ، وكل متخف يثير الدهشة والفضول.
يمكننا أيضا توضيح علاقة الدهشة بالتفلسف كالتالي :
الدهشة --------< عجز---------- < حالة من الجهل والفراغ المعرفي، نعترف وحيرة أثناءه بعدم كفاية معارفنا السابقة ----------- ---------< توتر وألم -------< ضرورة خفض التوتر ---- محاولة المعرفة عن طريق البحث والتساؤل.->----------
• ** السؤال الثاني: كيف يمكن فهم قول النص : " لو كانت حياتنا أبدية وخالية من الألم (...) لكانت كل الأشياء مفهومة من تلقاء نفسها " ؟
بعبارة أخرى:لولا الموت والألم لما كانت الأشياء أو بالأحرى الوجود غامضا غير مفهوم، ومن ثم لغزا يولد الحيرة والدهشة . كيف ذلك؟ إن وجود الإنسان من أكثر الظواهر والمعطيات ألفة وإعتيادية، فكيف يغدو ياترى، بفعل الموت والألم، مصدرا للدهشة؟ إن وجود الموت يضع حول الوجود علامات استفهام: حول قيمة الوجود، معناه، حول المصير والخير والشر وماوراء الموت أي ماوراء الطبيعة... وإذا كان البشر متساوون أمام الموت، فهم غير متساووين حيال الألم ( الألم هنا بمعنى كل مظاهر النقص: كألم الجسم، الحاجة، الفقر، الكوارث، الشر...) الأمر الذي يثير بدوره أسئلة حول سر ومغزى هذه اللامساواة،فأكثر ضروب الألم تحل بشكل مفاجئ غير قابل للتفسير . دون أن ننسى أن أكثر الناس إنغماسا في تيار الحياة وأكثرهم غفلة عن التفكير في الحياة والوجود، لايضطرون للإنتباه لقضايا القضاء والقدر والمصير وقيمة الحياة إلا عند النكبات والآلام !!!
في مرحلة الطفولة، يكون الإنسان أشد رغبة في المعرفة وأكثر قدرة على الإندهاش، بيد أن هذه القدرات تتلاشى بفعل التعود والعادة لتبدو الأشياء بعد ذلك مألوفة واضحة تحمل في ذاتها تفسيرها. فإذا كانت العادة إذن تقتل في الفكر الرغبة في المعرفة وتخمد جذوتها، فإن الدهشة أشبه ماتكون بمضاد يقاوم مفعول العادة وينزع عن الأشياء ألفتها وبساطتها وبداهتها الخادعة، لذلك عرف البعض الفيلسوف بأنه " شخص يرفض التعود على العالم