شرح قصيدة الأرملة المرضع لقيتها ليتني ماكنت القاها تحليل نص الارملة
شرح وحل واعراب قصيدة الأرملة المرضع
تحليل قصيدة الأرملة المرضعة pdf
انشودة لقيتها ليتني ماكنت القاها
الاساليب البلاغية في قصيدة الأرملة المرضعة
اعراب لقيتها ليتني ما كنت ألقاها
تحويل قصيدة الأرملة المرضعة الى نص نثري
وصف حالة أرملة
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....شرح قصيدة الأرملة المرضع لقيتها ليتني ماكنت القاها تحليل نص الارملة
الحل هو
#عاشر #عربي
شرح قصيدة الأرملة المرضع الشاعر معروف الرصافي للصف العاشر
====================================
يبدأ الشاعر قصيدته باللقاء غير المنتظر:
١_ لقيتها ليتني ماكنت ألقاها....تمشي وقد أثقل الإملاق ممشاها...
لقد وجدتها مصادفة على غير انتظار، وياليتني لم أشاهدها على هذه الحال، حيث تمشي محملة بالهموم التي أتعبتها وأضعفت جانبها.
٢_ أثوابها رثة والرجل حافية.....والدمع تذرفه في الخد عيناها..
كانت ثيابها ممزقة وقدماها حافيتان ،وتساقطت الدموع على خديها مما أشحب وجهها ، وزاد في احمرار عيناها
٣_ تمشي وتحمل باليسرى وليدتها...حملا على الصدر مدعوما بيمناها...
وكانت تحمل طفلتها الرضيعة بكلتا يديها وتشدها إلى صدرها ، رغم كل التعب الذي سيطر على معظم أجزاء جسدها.
٤_ تقول يا رب لا تترك بلا لبن....هذي الرضيعة وارحمني وإياها..
ثم تناجي ربها ألا يجف صدرها كي ترضع طفلتها وأن يرحمها وينظر لحالها وحال طفلتها
٥_ ما تصنع الأم في تربيب طفلتها...إن مسها الضر حتى جف ثدياها..
لا تستطيع أن تفعل شيئا، إذا ما جف ثديها من الحليب ، لأنه المصدر الوحيد لبقاء طفلتها الرضيعة.
٦_ يا رب ما حيلتي فيها وقد ذبلت...كزهرة الروض فقد الغيث أظماها..
تتضرع إلى الله وتستنفذ كل الطرق وتقول ماذا أفعل بهذه الطفلة البريئة إذا جف صدري وسيطر الظمأ على عروقي.
٧_ هذا الذي في طريقي كنت أسمعه....منها فأثر في نفسي وأشجاها..
يقول الشاعر : عندما كنت ماراً وجدتها تبكي وتدعو الله وتندب حظها ، فأحزنني موقفها وأثرت في داخلي واستوقفت ضميري.
٨_ حتى دنوت إليها وهي ماشية......وأدمعي أوسعت في الخد مجراها ...
ثم اقتربت منها وهي تمشي و دموعي تذرف حزينة عليها ومتألمة لحالها.
٩_ وقلت يا أخت مهلاً إنني رجل....أشارك الناس طراً في بلاياها....
ثم قلت لها توقفي يا أختي فإنني إنسان أشعر بحلب الناس البائسين وأرأف لوضعهم وأحاول مساعدتهم قدر المستطاع
١٠_ سمعت يا أخت شكوى تهمسين بها...في قالة أوجعت قلبي بفحواها..
لقد سمعتك تتفوهين بكلمات بائسة وأقوال مألوفة حتى أوجعتِ قلبي وأذرفت دموعي..
١١_ هل تسمح الأخت لي أن أشاطرها ...ما في يدي الآن أسترضي به الله !!
هل تمسحين لي أن أساعدك وأمنحك بعض المال واللباس كي تستعيدي عافيتك ،وبالتالي أنال من الله الأجر والثواب ...