نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي لأحمد المعداوي
لتحليل قولة ما من مؤلف نقدي لا بد من منهجية خاصة تتضمن مقدمة وعرض وخاتمة
مثال لقولة مأخوذة من كتاب ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المعداوي:
ملخص السنة الثانية بكالوريا نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي
تحضير وشرح نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي لأحمد المعداوي
الحل هو
نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي
لتحليل قولة ما من مؤلف نقدي لا بد من منهجية خاصة تتضمن مقدمة وعرض وخاتمة
مثال لقولة مأخوذة من كتاب ظاهرة الشعر الحديث لأحمد المعداوي:
قال أحمد المعداوي:
"... أراد الشاعر الوجداني أن يجعل للصورة وظيفة أساسية، وأن تكون هذه الوظيفة نابعة من تجربته الذاتية، ومن رؤيته للحياة عبر تلك التجربة، ولم يعد التدْبِيجُ والزخْرفة هدفه الأساسي من استخدامها، لا، بل إن هذه الوظيفة أصبحت ذات علاقة بوظائف العناصر الشعرية الأخرى، من أفكار وعواطف وأحاسيس، ومن هذه العلاقة الأخيرة، تنشأ خاصية أخرى من خصائص الشكل في القصيدة الوجدانية الحديثة، هي خاصية الوحدة العضوية.."
أحمد المعداوي المجاطي:ظاهرة الشعر الحديث الطبعة، 2 ـ 2007ـ ص:43 ـ 44.
انطلق من القولة أعلاه ومن قراءتك للمؤلف ثم أنجز ما يلي:
ــ ربط القولة بسياقها داخل المؤلف.
ــ تحديد وظيفة الصورة لدى شعراء الاتجاه الوجداني.
ــ بيان القيمة المضافة التي جاء بها خطاب التيار الذاتي، والمصير الذي انتهى إليه.
الإجابة
المقدمة
يعتبر كتاب ظاهرة الشعر الحديث من طلائع البحوث المغربية والعربية المتفردة التي أنجزت حول الشعر الحديث في فترة كان التأليف فيها حول هذا الموضوع يتميز بالقلة وعدم الشمولية، وهو مؤلف نقدي ظهر في سبعينيات القرن العشرين، لرصد مقومات النوع الشعري الذي ظهر ما بين نكبة 1948 ونكسة 1967 على مستوى الشكل والمضمون، وهو لأحمد المعداوي المشهور بالمجاطي الشاعر والباحث والأستاذ الجامعي المغربي الكبير، المعروف بمقالاته المتميزة ومشاركاته الكثيرة، وبأعماله التي جمع فيها بين الإبداع والنقد، وقد توفي بمدينة الرباط سنة 1995م.
من هنا نتساءل فنقول: أين تقع هذه القولة داخل المؤلف؟ وما الوظيفة التي أصبحت تضطلع بها الصورة عند شعراء الاتجاه الوجداني؟ وما هي القيمة المضافة التي جاء بها خطاب التيار الذاتي، وكذا المصير الذي انتهى إليه..؟
العرض
تندرج هذه القولة في القسم الثاني (نحو شكل جديد) ضمن الفصل الأول، وبالضبط في الصفحتين: 43 ـ 44 وهو فصل يعالج فيه الكاتب التطور الذي عرفه الشعر العربي، لاسيما الشعر الوجداني وما استتبع ذلك من تطوير على مستوى اللغة والصورة والإيقاع، وتجدر الإشارة إلى أن المجاطي خصص الفصل الأول للحديث عن الاتجاه الرومانسي بمدارسه الثلاث: (الديوان،الرابطة القلمية، جماعة أبولو) أما الفصول الثلاثة الأخرى خصصها للحديث عن حركة الشعرالحديث من خلال التجديد الكبير الذي طال القصيدة العربية على مستوى الشكل أو المضمون معا.
وتتجلى وظيفة الصورة الشعرية لدى شعراء الاتجاه الوجداني في الانتقال من بعدها الزخرفي اللفظي التزييني كما كان متداولا عند شعراء الإحيائيين، إلى بعد آخر يقوم على التلازم بين التجربة الذاتية للشاعر ورؤيته للحياة، ليكتمل هذا الترابط بعواطف الشاعر وأفكاره وأحاسيسه، وهو ما أكسب الصورة عند الشاعر الوجداني خاصية الوحدة العضوية التي تجعل أجزاء القصيدة تترابط فيما بينها ترابطا عضويا، إذن فصور الشاعر الوجداني مستمدة من تجربته المعيشة، ومنسجمة مع رؤيته للوجود، فهي أداة يتوسل بها الشاعر للتعبير عما تعجز عنه اللغة المتداولة والمشتركة.
أما فيما يتعلق بالقيمة المضافة التي جاء بها هذا الخطاب الشعري فتتجلى في ........................... وهذا الأمر أدى بهذا التيار الذي تبنى النزعة الذاتية في نظم الشعر وصناعته إلى .................................
نموذج لمنهجية تحليل قولة من المؤلف النقدي
الخاتمة
بناء على ما تقدم يمكننا القول بأن مؤلف " ظاهرة الشعر الحديث" لصاحبه أحمد المعداوي شكَّل نقلة نوعية في مجال الدراسات الأدبية والنقدية المهتمة بمجال الشعر العربي عامة والشعر الحديث خاصة، وذلك من خلال دراسته الموسعة لمختلف الجوانب التي تشكله، سواء ما تعلق منها بالشكل أو بالمضمون، وكذلك لرصده مختلف العوامل التي ساهمت في الدخول بهذا الشعر إلى مرحلة التطور والتجدد، لهذا يبقى هذا المؤلف ـ في نظرنا ـ دعامة أساسية، لا ينبغي الاستغناء عنه في دراسة الشعر العربي الحديث ومعرفة مقوماته الفنية.