تحليل نص حلم صبي مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي نص الانطلاق: حلم صبي
المكون: التعبير والإنشاء
الموضوع: مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
أنشطة: الاكتساب
نص الانطلاق: حلم صبي
ملخص السنة الثانية بكالوريا
تحضير وشرح نص الانطلاق: حلم صبي
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....تحليل نص حلم صبي مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي نص الانطلاق: حلم صبي
الحل هو
المكون: التعبير والإنشاء
الموضوع: مهارة كتابة إنشاء أدبي حول نص نثري إبداعي
أنشطة: الاكتساب
نص الانطلاق: حلم صبي
المرجع: في رحاب اللغة العربية
أولا: تقديم وملاحظة
القصة فن أدبي نثري إبداعي؛ يعتمد السرد والوصف والحوار لنقل أحداث واقعية أو متخيلة، ظهرت في أروبا ثم انتقلت إلى العالم العربي مع مطلع القرن العشرين بفعل نشاط حركة الترجمة والطباعة والصحافة، تزعمها رواد كبار أمثال؛ محمود تيمور، نجيب محفوظ، زكريا تامر، يحي حقي، نجيب الكيلاني، يوسف إدريس... وغازي عبادي صاحب هذا النص المقتطف من مجموعته القصصية “المطاف” فما طبيعة متنه الحكائي.. ؟ وما الآليات المنهجية والوسائل الفنية التي اعتمدها في عرض مادته القصصية.. ؟
ورد عنون النص "حلم صبي" في تركيب اسمي/إضافي يدل في عمومه على وجود صبي يحلم بتحقيق شيء يرغب في امتلاكه، وهذا الشيء هو قيادة سيارة..
وبالاستناد إلى المؤشرات النصية الدالة (...) نفترض أننا أمام نص قصصي يعالج ظاهرة اجتماعية تتعلق بتشغيل الأطفال الصغار، وحرمانهم من حقهم في اللعب..
▪︎ ثانيا: تفكيك النص
- موضوع القصة
تحكي القصة عن صبي حُرم من اللعب وأجبر على العمل رغم حداثة سنه، وهذا ما جعله يحلم بقيادة سيارة وهمية.
- الخطاطة السردية
انتظمت أحداث هذه القصة وفق الخطاطة السردية التالية:
+ وضعية البداية: هبوط السيدة من سيارتها للتبضع من مخزن البضائع تاركة ابنها يلعب داخل السيارة.
+ وضعية الوسط:
- الحدث الطارئ: قدوم صبي المخزن واندهاشه من منظر ابن السيدة الذي يلعب بمقود السيارة.
- تطورات الأحدات توقف الصبي عن عمله مع ابتسامة كبيرة نتيجة ما شاهده - دخوله إلى سيارة السيدة ومحاولته اللعب بالمقود البلاستيكي - خروجه من السيارة بعد سماعه لصوت منبهها...
+ وضعية النهاية: عودة الصبي إلى المخزن وهو يقلد بالصوت والحركة قيادة سيارة وهمية.
- الرؤية السردية
هيمنت على النص الرؤية المصاحبة "مع" وذلك لأن السارد لا يسرد الحدث إلا لحظة وقوعه، فهو متساوٍ مع الشخصيات في المعرفة بهذه الأحداث..
- الشخصيات
تلعب الشخصيات دورا هاما في تحريك الأحداث، وذلك من خلال نوعية العلاقات القائمة بينها، وحسب خصائصها وميولاتها ورغباتها.. وبالعودة إلى النص نجد أن الشخصيات التي حركت أحداثه تتحدد فيما يلي:
+ صبي المخزن: طفل، ذكر، فقير، يشتغل في المخزن، يحب اللعب، مرتبك..
+ السيدة: أنثى، بالغة، لها طفل وسيارة، هادئة، مترفعة، ميسورة الحال..
+ ابن السيدة: ذكر، طفل، يحب اللعب، هادئ..
= وهذه الشخصيات لها أبعاد عامة حسب رؤية الكاتب، فصبي المخزن شخصية تمثل نموذج الأطفال المهمشين المحرومين من اللعب والتعلم ومستغلين من طرف المجتمع من خلال تشغيلهم رغم منع القانون لذلك.
أما شخصية السيدة فهي نموذج للطبقة الاجتماعية الراقية التي تهتم بالطفولة داخل أسرتها.
- مكونات القصة
تتمثل مكونات القصة بالإضافة إلى السرد في الوصف والحوار.. وقد اضطلع هذان المكونان في هذل النص بدلالات رمزية، أغنت النص وزادت من قيمته الفنية، نستعرضهما كالآتي:
+ مكون الحوار:
وظفه الكاتب في النص بطريقة غير مباشرة (أشارت على صبي المخزن…، طغى على صوت المخزن الذي كان ….) حيث يوحي بمدى تعالي المجتمع واحتقاره للطفولة، ويتجسد هذا في السيدة التي لم تكلف نفسها حتى عناء الحديث إلى الصبي، حيث اكتفت في التواصل معه بالاشارات فقط، فضلا عن صاحب المخزن الذي تبدو عليه الغلظة في التعامل مع الصبي (يهتف به)
+ مكون الوصف:
حضر في النص بنوعيه على المنوال الآتي:
* وصف خارجي، ومثاله: الأصابع الدقيقة البيضاء، وفي هذا دلالة على مدى رفاهية السيدة واهتمامها بذاتها…
* وصف داخلي: تصوير دهشة الطفل وفرحه بمحاولة قيادة السيارة بسبب حرمانه من حقه في اللعب.
- مغزى القصة ومقصديتها (الرهان)
لكل قصة مغزى تهدف إليه، وفي هذا النص يحاول الكاتب بأسلوب فني قصصي أن ينتقد الواقع الاجتماعي، ويدين ظاهرة استغلال الأطفال في عالم التشغيل، وهذا أمر يحرمهم بطريقة غير شرعية من حقهم في اللعب.
▪︎ ثالثا: تجميع المعطيات
يتم في هذه المرحلة تجميع نتائج هذه الدراسة، لإنتاج نص أدبي متكامل وفق ما يلي:
+ المقدمة: تتضمن تقديما عاما عن الفن القصصي، ثم تأطيرا خاصا للنص من خلال المشيرات النصية الدالة مع طرح أسئلة مناسبة تتم الإجابة عنها في العرض.
+ العرض: يتم فيه تحديد موضوع القصة مع عرضٍ مُركز لمتواليتها الكبرى في خطاطة سردية جامعة.
قبل الانتقال إلى دراسة العناصر الفنية للنص، ونعني بها هنا: الرؤية السردية، الشخصيات، المكونات، وخاصة مكون الحوار والوصف ودلالاتهما الرمزية.
+ الخاتمة: تُجَمع فيها نتائج المعطيات السابقة، مع الإشارة إلى مقصدية النص (إدانة تشغيل الأطفال) فضلا عن إبداء الرأي الشخصي في ذلك، وكذلك في قدرة الكاتب ومدى نجاحه في تَمَثُّل خصائص الخطاب القصصي ومقوماته الفنية، إلى جانب التأكد من صحة فرضية المنطلق.