تحليل وتحليل نص القصيدة الحديثة لغة عربية مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية حول نص القصيدة الحديثة
المكون: التعبير والإنشاء
الموضوع: مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية
أنشطة التطبيق
نص الانطلاق: القصيدة الحديثة
المرجع: الكتاب المدرسي " في رحاب اللغة العربية "
ملخص السنة الثانية بكالوريا
مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية
تحضير وشرح القصيدة الحديثة
أهلاً بكم زوارنا الكرام على موقع الحل المفيد الموقع الإلكتروني التعليمي المتميز والمتفوق بمعلوماته الصحيحة كما نقدم لكم اجوبة مختصرة على أسالتكم المتنوعة من المناهج الدراسية والعلوم الثقافية والتاريخية والاخبارية باجابة مفيدة كما ننشر لكم أعزائي الطلاب في صفحة موقع( الحل المفيد alhlmfid.com) ملخص أهم الدروس وحلول الواجبات والمراجعات لجميع المواد الدراسية للفصل الدراسي الأول والثاني المنهج الجديد كما نقدم لكم إجابة السؤال التالي....تحليل وتحليل نص القصيدة الحديثة لغة عربية مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية حول نص القصيدة الحديثة
الحل هو
لمكون: التعبير والإنشاء
الموضوع: مهارة كتابة إنشاء أدبي حول قضية أدبية
أنشطة التطبيق
نص الانطلاق: القصيدة الحديثة
المرجع: الكتاب المدرسي " في رحاب اللغة العربية "
نص الموضوع
إقرأ النص الموجود في الكتاب المدرسي ضمن الصفحة 105 قراءة فاحصة، واكتب موضوعا إنشائيا حول القضية التي يتضمنها، مسترشدا في إنجازك هذا بما درسته في أنشطة الاكتساب.
تقديم وملاحظة
عرف الشعر العربي عبر سيرورته التاريخية تحولات كثيرة، ورجّات عديدة على مستوى الشكل والمضمون بفعل عوامل حضارية وثقافية وسياسية واجتماعية، وقد واكب هذه التحولات الفنية على مستوى الإبداع حركات نقدية أخذت على عاتقها مهمة التنظير لهذا الشعر الجديد ورصد خصائصه ومميزاته، ومن بين النقاد الذين أسهموا في التعريف بهذا الخطاب الشعري المحدث جودت فخر الدين الذي يعد من الكتاب الكبار لفن المقالة، ومن النقاد الذين انخرطوا بعمق في تناول بعض الظواهر الأدبية ومناقشة قضاياها المختلفة، من هنا نتساءل فنقول: ما طبيعة القضية التي طرحها في هذا النص..؟ وما الآليات المنهجية والوسائل الأسلوبية التي اعتمدها في هذا الطرح..؟
صُدِّر النص بعنوان جاء في تركيب اسمي، تألف من وحدتين معجميتين تجمع بينهما علاقة الصفة بالموصوف، وهو عنوان يدل في عمومه على الشعر الجديد الذي تميز بتجاوزه للنظام التقليدي الذي كان معتمدا في نظم الشعر وصناعته على مستوى الشكل والمضمون معا بعد أن استبدله بنظام آخر جديد يقوم على وحدة التفعيلة التي يوزعها الشاعر على أسطره الشعرية تبعا لدفقاته الشعورية وحالاته الانفعالية التي تنتابه لحظة الإبداع، مع التنويع في القافية والروي، للتعبير عن مضامين جديدة تتناسب مع طبيعة المرحلة التي يعيشها..
وانطلاقا من المؤشرات النصية الدالة من قبيل: العنوان ودلالته، وبداية النص ونهايته، وصاحبه، ومصدره، وشكله الطباعي... نفترض أننا أمام مقالة أدبية يعالج فيها الكاتب قضية أدبية تتمحور حول أهم التحولات الفنية التي عرفتها القصيدة العربية في العصر الحديث على مستوى الشكل والمضمون، فإلى أي حد ستصح هذه الفرضية..؟
الفهم
- تحديد القضية الأدبية
طرح الكاتب في النص قضية التطور الذي أحدثته القصيدة العربية الحديثة، بتبنيها لشكل جديد يأبى الجمود والثبات على نمط واحد، وكذلك بتجديدها في تناول الموضوعات والتعبير عن الأفكار والمضامين من خلال اعتمادها على ما يصطلح عليه بالرؤيا.
- تحديد عناصر القضية
+ تخلي القصيدة الحديثة عن قيودها القديمة
+ جمعها بين الشكل والمضمون في وحدة متلاحمة
+ تغيير منظورها للغة الشعرية
+ إحداثها ثورة في سياق الحركة الشعرية.
==《من خلال تأملنا في العناصر الجزئية المشكلة للقضية الرئيسة في النص يتبين لنا أن الكاتب قد جمع بينها بعلاقات متعددة، تحيل في معظمها على الترابط والتكامل والتقابل والاشتقاق.
التحليل
لقد أبرز الناقد أن الحركة الشعرية الجديدة تخلت بشكل واضح عن النماذج الثابتة في نظم الشعر وصياغته، لتواكب مستجدات العصر وقضاياه الراهنة، متسلحة في ذلك بقدر كبير من الحرية، جاعلة الشكل والمضمون وحدة متماسكة ومترابطة، أداتها في التعبير الرموز والصور والأساطير واللغة التي خالفت بها المألوف، موجهة إياها إلى بحر من التفسيرات والتأويلات الكثيرة والمتعددة..
فالقصيدة الحديثة حسب الشاعر ثارت على الشكل القديم، وأحلّت محله أشكالا أخرى جديدة لها ارتباط وثيق بقناعة الشاعر وطريقة تفكيره، وقد سعت بالإضافة إلى هذا إلى إحداث منهج جديد في تناول العالم، مستبدلة الرؤية الأفقية بالرؤيا الاستشرافية، والوصف والتقرير بالكشف والتجريب بلغة شعرية جديدة تتوشح بلحاف الحداثة..
- القضايا والمفاهيم
وظف الكاتب مجموعة من المصطلحات والمفاهيم، يمكن تصنيفها في حقلين دلاليين هما كالآتي:
+ حقل القصيدة النموذج: الأطر المحددة سلفا، القوافي، البلاغة، الجزالة، السبك، الوصف، النقل، التقرير...
+ حقل القصيدة الحديثة: الحركة الشعرية الجديدة، التحرر، التطور، الرموز، ثورة، التفعيلة، الكشف...
= وبإمعان النظر في ألفاظ وعبارات هذين الحقلين الدلاليين نجد أن العلاقة التي تجمع بينهما هي علاقة تقابل وتضاد..
- الإطار المرجعي
استند الكاتب إلى مرجعيات متعددة، استقى منها أفكاره في مناقشته للقضية التي طرحها في هذا النص، نجملها فيما يلي:
+ تاريخ الادب العربي؛ ويظهر هذا من خلال مقارنته بين القصيدة العربية القديمة ونظيرتها الحديثة.
+ الفكر الفلسفي؛ تتجلى هذه المرجعية في حديثه عن الرؤى والتصورات التي أصبحت تنشدها القصيدة الحديثة..
+ علم اجتماع الأدب؛ يتمثل هذا الأمر في إشارته إلى مستجدات المرحلة التي أضحت تواكبها الحركة الشعرية الجديدة.
- طرائق العرض
سلك الكاتب في عرض مادته الفكرية منهجا استدلاليا قام على الطريقة الاستنباطية، وذلك من خلال إنطلاقه من العام إلى الخاص (...) واستعان إلى جانب هذا ببنية حجاجية محكمة، تشكلت من حجج عقلية تمثلت في المعطيات التي عرضها في نصه والناتجة من استقرائه لواقع الشعر العربي وكذا معرفته بمستجداته وأهم التحولات التي عرفها عبر سيرورته التاريخية، وأخرى نقلية تمظهرت على الخصوص في استشهاده بشاعرين حديثين هما السياب وصلاح عبد الصبور، وكذلك من بعض الأساليب البلاغية ذات الطابع الحجاجي نذكر منها؛ المقارنة... والشرح والتفسير.... التوكيد... بهدف الإقناع وأيضا لإزالة اللبس أو الغموض، هذا إلى جانب استعانته بعدد من الروابط والضميمات والتي حقق بها اتساق النص وانسجامه، من أبرزها حروف العطف... وأسماء الإشارة... والأسماء الموصولة... الضمائر...
التركيب
استنادا إلى ما سبق، نخلص إلى القول بأن الكاتب جودت فخر الدين نجح في طرح قضيته الأدبية المتمثلة في رصد أهم التغيرات التي أحدثتها القصيدة الجديدة في بنية الشعر العربي على مستوى الشكل والمضمون، وقد استند في طرحه لهذه القضية ومناقشتها إلى مجموعة من الآليات الفنية والوسائل الأسلوبية نذكر منها؛ المنهج الاستنباطي واللغة التقريرية والمصطلحات والمفاهيم الأدبية والنقدية إلى جانب بنية حجاجية محكمة وأطر مرجعية مختلفة.. وبهذا نصل إلى التأكيد على صحة فرضية المنطلق بخصوص نوع النص وموضوعه..