تحليل نص هواجس سفر عبد الرحمن منيف جذع مشترك
تحضير نص هواجس سفر
ملخص درس نص هواجس سفر
الفكرة العامة لنص هواجس سفر
الحل المفيد يقدم لكم أفضل الأسئله بإجابتها الصحيحه من كتاب الطالب اللغة العربية جذع مشترك
وهو كالتالي
تحليل نص ( هواجس سفر) عبد الرحمن منيف
أولا: تمهيد:
1) تعريف الحوار:
الحوار: شكل من أشكال التواصل يتبادل فيه الكلام شخصان أو أكثر، فهو وسيلة لعرض الأحداث الخارجية، والكشف عن المشاعر الداخلية. ويظهر في أنواع كثيرة من الكتابة مثل القصة والرواية والمقامة والقصة القصيرة وفي الفن المسرحي خاصة.
2) أشكال الحوار وأنواعه:
أ- الحوار المباشر: يتميز بحضور علامات طباعية خاصة كالعارضة (-)، وعلامات التنصيص («»)، وباستعمال الأفعال المعلنة عن الحوار (قال، قلت، أجاب، ردّ...).
ب- الحوار غير المباشر: يقوم من خلاله السارد بنقل وتلخيص وانتقاء أقوال الشخصيات.
ج- الحوار الداخلي: هو الذي تحدّث فيه الشخصية نفسها.
د- الحوار الخارجي: هو الذي يدور بين شخصيتين أو أكثر.
ثانيا: ملاحظة النص.
1- نوعية النص:
النص حواري مقتطف من رواية "الأشجار واغتيال مرزوق" للكاتب عبد الرحمن منيف
والمشيرات التي تجعله منتميا لصنف النص الحواري هي: العوارض / أطراف الحوار / علامات التنصيص.
2- دلالة العنوان:
تركيبا: جاء العنوان على شكل مركب إضافي، يتكون من مضاف( هواجس)، ومضاف إليه ( سفر)، وهو يعرب خبرا لمبتدإ محذوف تقديره(هذه)
دلاليا: توحي القراءة الأولى لعنوان النص (هواجس سفر ) إلى معاني القلق والحيرة والتخوف، أي ما يخطر ببال الإنسان من أفكار أو صور وأوهام تسكنه وتراوده وهو على متن السفر
3- فرضية القراءة:
انطلاقا من المشيرات السابقة نفترض أن النص سيحكي عن قلق مسافر على متن القطار، والحوار الدائر بينه وبين بعض المسافرين.
ثالثا: فهم النص:
1- الفكرة العامة:
يدور موضوع النص حول سفر السارد على متن القطار، ونقله للحوار الذي دار بينه وبين بعض المسافرين.
2- الأفكار الرئيسة:
_مقطع الافتتاح: جلوس السارد في عربة الدرجة الثانية من القطار، وتفقده لوثائقه.
_مقاطع العرض:
*صعود الرجل الضعيف إلى عربة القطار، وتحاوره مع السارد.
* دخول الرجل السمين، والقاؤه التحية على الركاب.
* حديثه مع السارد عن السفر والوجهة والعمل والآثار.
* تدخل الرجل الضعيف في الحوار وحديثه مع السارد عم آثار بلدة الطيبة.
* إخبار الرجل الضعيف السارد عن العمل الذي يمتهنه
_ مقطع الاختتام: أهمية العمل في حياة الإنسان.
رابعا: تحليل النص:
1- عناصر النص وبناؤه:
* أطراف الحوار وأوصافهم:
- الطرف الأوّل: السارد - مسافر - مترجم في موقع آثار.
- الطرف الثاني: رجل أشيب الرأس / يحمل حقيبة صفراء قديمة / متعب / في الخمسين من العمر / نحيف الجسم / عظام وجهه بارزة / نحيف الرقبة / عيناه بين الرمادي والأزرق / يرتدي ملابس فضفاضة متناقضة الألوان.
- الطرف الثالث: رجل سمين / ذو وجه عجيني مترهل / أنفه كبير / متعب / رقبته حمراء منتفخة / يضع ربطة عنق.
* موضوع الحوار:
أهمية العمل في حياة الإنسان.
* شكل الحوار ونوعه:
- حوار غير مباشر: قام من خلاله السارد بنقل وتلخيص وانتقاء أقوال الرجلين: الضعيف والسمين.
- حوار داخلي: يدور بين السارد ونفسه.
- حوار خارجي: يدور بين السارد والرجل الضعيف والرجل السمين.
2- لغة النص وبلاغته:
* الجمل الخبرية:
- وضعت الحقيبة بهدوء / جلست باتجاه سير القطار / وأنت في عربة الدرجة الثانية / سأل وهو يتقدم...
* الأساليب الإنشائية:
الاستفهام: "المحلات عندك فارغة ؟" / "وهل يقف القطار... ؟" / "أتسافر لأول مرة ؟"...
- القسم: "والله لا أعرف بدقة".
- النداء: "مرحبا يا أخي" / "آثار يا سيدي
3- مقاصد النص وأبعاده:
يسعى النص بشكل أساسي إلى إظهار قيمة العمل في حياة الإنسان، فالإنسان قد يسافر ويرحل من مكان إلى أخر، ويتحمل قساوة الظروف من اجل تحصيل لقمة العيش، كما يبرز أن السفر يجعل الفرد يتعرف على ثقافات الآخرين ويقاسمهم أفكاره وآراءه في الحياة من خلال مجمل تجاربه الحياتية.
خامــســا: تــــــركـــــيــب الــنــص
بعد اشتغالنا بهذا النص يتبين فعلا وفق الفرضية التي انطلقنا منها أننا أمام نص حكائي حواري، تدور أحداثه بين ثلاث شخصيات، هي السارد، والرجلان الضعيف، والسمين على متن القطار، وينقل الحوار الذي دار بينهم حول موضوع السفر والوِجهة والآثار وأهمية العمل في حياة الإنسان. ولِنَقل هذا الحوار، زاوج بين السرد لإيهام القارئ بواقعية الأحداث والوصف للصفات المادية والجسمية للشخصيات، الذي ينقل مشاعر الشخصيات المتحاورة ويمنحها حرية الإعراب عن مكنوناتها، موظفا الحوار بنوعيه الداخلي والخارجي فضلا عن الإرشادات وعلامات الترقيم والتنصيص، واستخدم عدة جمل خبرية وأساليب إنشائية مثل: الاستفهام والقسم والنداء، كل ذلك بُغْية خدمة مقصدية النص، وهو التأكيد على أن العمل عبادة، وأنّ شرف الإنسان أنْ يعمل.