شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن الاساسي..
موقع الحل المفيد يقدم لكم طلابنا الاعزاء شرح قصيدة في مدخل الحمراء للصف الثامن
في مدخل الحمراء نزار قباني ...
قصر الحمراء : آية من الجمال وتحفة رائعة بناه محمد بن الأحمر في غرناطة إحدى مدن الأندلس في إسبانيا ، يعد مثالا رائعا على فن العمارة الإسلامية والذي ما زال ماثلا حتى يومنا هذا .
شرح الأبيات :
1. يبدأ الشاعر قصيدته بذكر مكان اللقاء مع الفتاة الإسبانية ( على مدخل قصر الحمراء ) ، متعجبا من هذا اللقاء وجماله وطيبه لأنه من
2.
3. دون ميعاد ( الصدفة خير من ألف ميعاد ) .
-------------------------------------
2. يصف الشاعر الفتاة الإسبانية بجمال عيونها السوداء وما فيهما من ملامح عربية خالصة ، إن عيون الفتاة السوداء قد أرجعت عجلة التاريخ إلى الوراء ، إلى أبعد ما يكون .
-------------------------------------
3. يتساءل الشاعر بتعجب واستغراب عن أصلها ، هل أنت من إسبانيا ؟ فأجابت مؤكدة أنها إسبانية الأصل وغرناطة ميلادها .
-------------------------------------
4. لقد أيقظت عينا الفتاة في الشاعر سبعة قرون مضت من حكم الأمويين للأندلس – بعد كل هذه السنين يستحضر الشاعر أمجاد المسلمين بعد سبات عميق .
-------------------------------
5. إنه يتذكر خيول بني أمية وراياتهم المرفوعة حيث فتحوا الأندلس ، والتي يشير في ذكراه إلى مسحات من الحزن والأسى على تلك الأيام .
---------------------------------
6. يتعجب الشاعر من التاريخ والأيام التي أعادته إلى حفيدة من أحفاده بعد كل هذه القرون . إنه يتعجب من التاريخ لأنه رأى في الفتاه الملامح العربية معتبرا أنها واحدة من الحفيدات العرب
-------------------------------------
7. يرى الشاعر في وجها ملامح دمشق مهد الخلافة الأموية ومسقط رأسه ، إنه يرى فيها أجفان بلقيس وعنق سعاد ، إنه يستلهم التاريخ فبلقيس وسعاد نساء عربيات ، فبلقيس ملكة سبأ في اليمن زمن النبي سليمان ، وسعاد امرأة عربية ذكرها الشعر العربي كقول زهير بن أبى سلمى : بانت سعاد فقلبي اليوم متبول متيّم إثرها لم يُفد مكبولُ .
-------------------------------------
8+9. يستذكر الشاعر كذلك منزله القديم في حي مئذنة الشحم أحد أحياء دمشق القديمة حيث نومه واستقراره ويستحضر أماكن جميلة من دمشق .
-------------------------------------
10+11+12تبدأ الفتاة بسؤالها عن دمشق وموقها، فيجيب الشاعر إن دمشق ماثلة فيك : في شعرك المنساب كالنهر ، إنها موجودة في وجهك ذي الملامح العربية ، إنها موجودة في فمك الدافئ بجماله تماما كشمس بلاده ، إنها موجودة هنا في غرناطة في هذا القصر وفي جنات العريف .
.......